الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تعبيد وصيانة 31 كيلومتراً في 11 منطقة بالفجيرة أواخر العام الجاري

تعبيد وصيانة 31 كيلومتراً في 11 منطقة بالفجيرة أواخر العام الجاري
9 يونيو 2012
السيد حسن (الفجيرة)– تبدأ وزارة الأشغال العامة أواخر العام الجاري تعبيد وصيانة الطرق الداخلية في 11 منطقة تابعة للإمارة، وتضم مدينتي الفجيرة ودبا وضواحيهما، وذلك ضمن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لتطوير المناطق، وبتكلفة إجمالية تصل إلى 50 مليون درهم كمرحلة أولى، بحسب تقرير رسمي صادر عن وزارة الأشغال العامة. وذكر التقرير أن المشروع يشمل تطوير بعض الطرق الرئيسية في مدينة الفجيرة، مثل طريق السلام والشرقي والشيخ زايد، إضافة إلى إنشاء شبكة طرق مستحدثة لعدد من الشعبيات الجديدة والقديمة في آن واحد. وتوقع التقرير أن يبدأ العمل في المشروع الجديد في الربع الثالث من العام الحالي، وخلال مدة تستغرق 13 شهراً، حيث تستفيد من المشروع 11 منطقة هي: السيجي والرفاع بدبا الفجيرة ومسافي الفجيرة والبثنة والبدية وقدفع والفصيل وقراط والرغيلات وحبحب ومريشيد. ويصل طول الطرق المستحدثة قرابة 31 كيلومتراً، وبكلفة إجمالية تصل إلى 50 مليون درهم تقريباً. “الاتحاد” من جانبها قامت بجولات ميدانية لاستطلاع آراء المواطنين في مناطقهم، والتعرف عن كثب إلى مشكلات تلك الطرق، وردود أفعالهم حول مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. حيث تستفيد منطقة المريشيد إحدى مناطق مدينة الفجيرة التي تعد الأكثر كثافة سكانية من حيث تعداد المواطنين والمقيمين، كما تكثر على جانبيها المرافق والمؤسسات الحيوية من بنوك ومدارس، وغيرها من المرافق. ويقدر عدد سكان منطقة المريشيد بحوالي 17 ألف مواطن، بالإضافة إلى 10 آلاف مقيم من شتى الجنسيات. وتعد المريشيد من المناطق المقسمة على شكل أحواض تزيد على 6 أحواض سكنية، أكثرها منطقة الفلل السكنية، الواقعة خلف شارع حمد بن عبد الله، والتي تبدأ من الجنسية والإقامة ووزارة العمل إلى مركز المريشيد الصحي وجامع الخليل إبراهيم. وتخدم شبكة الطرق المستحدثة جميع سكان المنطقة المكتظة بالمرافق الحيوية، والتي تمر عليها الحافلات المدرسية بشكل مستمر. وقال صالح سليمان آل علي من سكان منطقة المريشيد نتقدم بجزيل الشكر وأسمى آيات العرفان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، خاصة أن هذه الطرق تتسبب في مشكلات صحية كبيرة لسكان المنطقة نتيجة تطاير الغبار ودخوله إلى مساكن المنطقة على مدار الساعة، مشيراً إلى أنه في فصل الشتاء تتكدس مياه الأمطار في الحفر، وتستمر فترة طويلة قد تعيق سير السيارات، وتسبب من جهة أخرى في إحداث تلوث. وقال محمد عبد الله الدلي، يقطن في المنطقة ذاتها: هذا خبر سعيد جدا أن يتم تعبيد طرق المريشيد غير المعبدة التي تضررنا منها على مدى سنوات، وقد أصدر سموه توجيهاته بالاهتمام بقضية الطرق الداخلية، وبقية القضايا الحيوية التي تهم المواطن، والحمد لله على ذلك. وتستفيد من هذه المبادرة منطقة الفصيل إحدى أكبر الأحياء في مدينة الفجيرة، ويتجاوز عدد السكان المواطنين بها قرابة 20 ألف مواطن تقريباً، نظراً لكونها من الأحياء التي ما زالت تستوعب التكتلات السكنية الجديدة، ويسكنها قرابة 7 آلاف مقيم من مختلف الجنسيات. وسيتم تعبيد الطرق الداخلية لإحدى الشعبيات التي تم تشيدها في أوائل عام 2002، وتضم 30 مسكناً شعبياً، يسكنها قرابة 300 مواطن ومواطنة. وقال إبراهيم محمد عبد الله البلغوني، أحد سكان الفصيل: لا شك في أن قرار رصف طرق الشعبية أمر يستحق الشكر والثناء العميق لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، خاصة أن تلك الشعبية تقع فيها مدارس، مثل مدرستي البحر والإنجليزية، وغيرها من المدارس والمؤسسات، كما أصبحت منطقة الفصيل من المناطق الملأى بالمحال التجارية، وتكثر عليها الحركة، وتحتاج بالفعل إلى التعبيد. كما تستفيد من مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة منطقة البدية، خاصة المنطقة الواقعة ناحية الجبل، وتعد البدية من المناطق الرئيسية في الفجيرة، ويبلغ عدد سكانها ما يزيد على 12 ألف نسمة، وتقع على الطريق الرئيسي الفجيرة / دبا، وتتبع إدارياً بلدية دبا الفجيرة. وقال سعيد عبد الله الحمودي، من سكان البدية: أولاً وقبل كل شيء لابد أن نشكر صاحب السمو رئيس الدولة على تلك المبادرة، وهي ليست بجديدة على سموه، فقد تعودنا على تلك المكارم العديدة منه على مدى الأيام والسنوات السابقة. وأشار الحمودي إلى أن تلك المبادرة سوف تساهم في إحداث راحة لأهل البدية الذين يقطنون داخلها باتجاه الجبل، حيث كنا نعاني صعوبة الطرق، خاصة في فصل الشتاء، وكمية التلوث التي كانت تهدد حياتنا، ونحمد الله أن صدرت التوجيهات بتعبيد تلك الطرق الداخلية التي سعد بها الكثير من السكان. وقال محمد راشد بن حفير بن شاهين، من سكان مسافي: نشكر صاحب السمو رئيس الدولة على تلك المبادرة التي سوف تحيي مسافي وستمنحها رونقاً خاصاً، فهي مدينة تاريخية عريقة تحتاج إلى المزيد من التطوير والاهتمام، وقد اهتم صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله بإقامة البيوت الشعبية للمواطنين ضمن المبادرة، حيث شيدت 31 مسكناً قبل فترة قليلة، وتم تمليكها للمواطنين، كما وجه بالعديد من المشاريع الحيوية في مسافي، منها مستشفى مسافي العام الذي يخدم جميع السكان، وسكان المناطق المجاورة، وبهذه المناسبة لا يسعني إلا أن أتقدم بجزيل الشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على مبادرته الأخيرة، وجميع المكارم التي خص بها أهل مسافي. وتستفيد منها كذلك منطقة حبحب، الواقعة على طريق المنامة / رأس الخيمة، ويبلغ عدد سكانها قرابة 250 نسمة، وتتكون من شعبيتين قديمتين تم تشيدهما منذ أوائل الثمانينيات من القرن المنصرم، وتتبعها منطقة “حمير العلم”، ويقطنها حوالي 70 مواطناً في 10 بيوت. وتعد شوارع تلك المنطقة وعرة، ويصعب على السكان القيام بمهام الحياة اليومية، نتيجة وجود الشوارع الترابية والصخرية التي تصيب السيارات بأعطال مستمرة، وتكلف السكان المزيد من المبالغ المالية، إما لتصليحها أو لشراء سيارات أخرى. وقال محمد سعيد مرهش اليماحي: هذه مبادرة رائعة من الوالد القائد تؤكد حرصه على التواصل مع الشعب حتى في أبعد مكان في الدولة في حبحب، الواقعة بين الجبال والبعيد عن المدن الرئيسية، وهذا أمر طيب نشكر عليه قائد المسيرة صاحب السمو رئيس الدولة. وقال مانع محمد اليماحي، من سكان المنطقة نفسها: إن قيادتنا الحكيمة تولي لمواطنيها كل الاهتمام والتقدير، وهذا أكبر دليل على هذا الحب، وهذا التواصل الحقيقي الذي يؤسس مبادئ الشفافية والعدالة الاجتماعية بين القيادة وشعبها الوفي. كما تستفيد منطقة البثنة من مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، وتعد من أكثر المناطق وعورة وصعوبة من حيث تضاريسها المرتفعة والمنخفضة، نظراً لوجود منطقة البثنة بين جبلين رئيسيين، يخترقهما وادٍ فسيح عامر بالمزارع، إلا أن الطرق تمثل صعوبة بالغة على الأهالي، خاصة الذين يذهبون يومياً إلى مزارعهم لمباشرة أعمالهم المعتادة. ويصل تعداد سكان منطقة البثنة قرابة 5 آلاف نسمة من المواطنين تقريباً. وقال علي احمد الزيودي: إن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله سوف تحيي جميع الطرق الداخلية التي يستخدمها المزارعين ذهاباً وإياباً إلى مزارعهم، وهذا أمر جيد سوف ينعش الزراعة في المنطقة، ويقلل التكاليف على المزارعين. وتستفيد أيضاً منطقة قدفع الساحلية، الملاصقة لمنطقة مربح، حيث يستخدم سكان المنطقتين الطرق الداخلية نفسها ذهاباً وإياباً، حيث تخدم تلك الطرق مؤسسات تعليمية ودوائر محلية كمقر بلدية الفجيرة في العقير. ويصل عدد سكان قدفع قرابة 8 آلاف نسمة من المواطنين تقريباً، في حين يصل سكان مربح قرابة 12 ألف نسمة تقريباً. وقال راشد سالم اليماحي: الشكر الجزيل لمقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على تلك المبادرات التي ستخدم جميع سكان قدفع، وجزءاً كبيراً من مربح، المتاخمة حدودها لقدفع، ونيابة عن جميع السكان نرفع الشكر لمقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على تلك المبادرة. نهضة شاملة تجسد نهج القائد المؤسس من المناطق المستفيدة في الفجيرة منطقة مسافي الفجيرة التي تعد هي الأخرى من المناطق الرئيسية في الإمارة، ويبلغ عدد سكانها قرابة 15 ألف نسمة تقريباً، وتعد من أكثر المناطق التي تحتاج طرقها إلى التطوير والتحديث، لا سيما المناطق الشعبية الداخلية، والمناطق السكنية الجديدة التي لم يمض على إقامتها ثلات سنوات، وتستقطب الكثير من المواطنين. وقال سالمين سعيد سالمين العواني، من سكان مسافي الفجيرة: رفع الشكر إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله هو أمر بسيط للغاية، لأن ما تضمه قلوبنا وأفئدتنا له لكثير جداً، وأكبر من أي أسطر يمكن أن تستوعبه. وأكد أن نهضة الدولة في المشاريع التنموية والاجتماعية كافة مصدرها آل نهيان الكرام الذين يسيرون على نهج القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله”، وصنعوا لنا دولة ومجداً عريضاً، أصبحنا نعرف به، ويوسم به كل مواطن في الداخل والخارج، فلهم منا كل الشكر والتقدير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©