الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الخط الساخن» في جمعية الأحداث يتلقى 4 آلاف اتصال

9 يونيو 2012
محمود خليل (دبي)- قال الدكتور محمد مراد عبدالله، أمين سر جمعية رعاية وتوعية الأحداث، إن الاتصالات التي تلقتها خدمة “الخط الساخن” في الجمعية ارتفعت خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري بنسبة 8%، ليبلغ مجموع الاتصالات التي تلقتها هذه الخدمة منذ إطلاقها في العام 1997 نحو 4 آلاف اتصال. وكشف الدكتور محمد مراد عبدالله خلال حديثه مع “الاتحاد” أن المباحثات التي عقدت في وقت سابق بين وزارة الشؤون الاجتماعية والجمعية لجهة توحيد الخط الساخن أفضت الى قيام الجمعية بتحويل عدد من حالات المتصلين التي تحتاج الى الرعايا الى مراكز الرعاية التابعة للوزارة. وأوضح محمد مراد أن القائمين على خدمة الخط الساخن بالجمعية من الخبراء المتخصصين عملوا على حل المشكلات كافة التي تضمنتها الاتصالات التي تلقتها الجمعية، فضلاً عن تقديم النصح والإرشاد، مشيراً إلى أن الحالات التي تضمنتها تلك الاتصالات تراوحت بين أسرية ودراسية وتربوية ونفسية وسلوكية وعاطفية. وشدد أن مبدأ السرية التامة وتحفيز المتصل للتفكير بموضوعية مشكلته، والمرونة في التعامل والقدرة على الاستماع والإقناع، تعد من المبادئ الأساسية التي تستند إليها هذه الخدمة، كاشفاً عن أن العمل جارٍ لتطوير هذه الخدمة، خصوصاً بعد أن فرغت الجمعية من تجهيز قاعدة بيانات لتصنيف الحالات الواردة ودراستها وإجراء البحوث اللازمة حولها، للوصول لأمثل الحلول للحفاظ على الترابط الأسري والأمن الاجتماعي. وذكر الدكتور محمد مراد عبدالله، أمين سر جمعية رعاية وتوعية الأحداث، أن الخدمة ساهمت منذ اطلاقها ببث الوعي الاجتماعي وحل المشكلات الأسرية بين أفراد المجتمع، فضلاً عن دورها في التعرف إلى مشكلات الشباب، لافتاً إلى أن النجاح في خلق الجانب التحفيزي لدى الطلاب عند طرحهم المشكلات التي تواجههم كان من النتائج المهمة التي حققتها هذه الخدمة، مشيداً بدورها في حل المشكلات التربوية التي تواجههم في حياتهم اليومية، معبرا عن اعتقاده بأن الخدمة وثقت العلاقة بين الجمعية والمجتمع. وقال الدكتور محمد مراد عبدالله، أمين سر جمعية رعاية وتوعية الأحداث، إن الخدمة تشهد إقبالاً وصفه بالمريح من قبل المواطنين، مبيناً أن نسبة اتصالاتهم من بين الاتصالات كافة التي تلقتها الخدمة تفوق الـ77%، معتبراً أن نسبة الإناث من بين المتصلين هي الأعلى. وقال إن الطلاب من الجنسين شكلوا نسبة كبيرة من عدد المتصلين، موضحاً أن الحالات التي عرضها المتصلون تراوحت بين الأسرية والنفسية والاجتماعية والتربوية والدراسية والسلوكية والعاطفية والنفسية والصحية. وحول تقييم عمل جمعية رعاية وتوعية الأحداث منذ اطلاقها قال إن الجمعية نجحت ضمن سياستها العليا التي تقوم على التمسك بالقيم الإسلامية وبالتقاليد والعادات العربية الأصيلة وبالسياسة العامة للدولة، في تحقيق أهدافها التي حددتها ، مبيناً أنها سعت، منذ تأسيسها في عام 1991، لترسيخ مبدأ الوقاية خير من العلاج على طريق إنجاز هدفها الأكبر المتعلق بتحقيق الأمن الاجتماعي بمفهومه الشامل للأسرة ولمجتمع الإمارات. وقال أمين سر جمعية رعاية وتوعية الأحداث أن البرامج التي تنفذها الجمعية في هذا السياق تستهدف شغل أوقات الشباب في الصيف من خلال توظيفهم بالتعاون مع الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة، فضلاً عن برامج تدريب الطلبة خلال العطلة الصيفية بهدف إبعادهم عن أي مشاكل قد يتعرضون لها خلالها، خصوصاً أن المؤشرات تؤكد أنها أكثر الفترات التي يتعرض فيها الشباب للانحراف. ولفت الدكتور محمد مراد عبدالله إلى أن الجمعية تركز كذلك في استراتيجيتها على الحد من ظاهرة الطلاق وتقليل جرائم الأحداث وشغل أوقات الفراغ للنشء والتصدي للمشاكل الأسرية قبل استفحالها، ونشر الوعي الاجتماعي والأسري وتحفيز المتعاونين والثناء عليهم، ومساندة مراكز الأحداث، وقال إن الجمعية توفر رعاية لاحقة للأحداث وتتابعهم وتجري اتصالات بالجهات ذات العلاقة المباشرة بهم، وذلك لتهيئة الظروف الملائمة لهم للاندماج في المجتمع، وتقويم الخطط والبرامج الخاصة برعايتهم، ومتابعة أحدث الوسائل العلمية في مجال التوعية والرعاية. المواطنون الأكثر إقبالاً بنسبة 63% احتل عام 1999 صدارة قائمة أعلى السنوات التي تلقى خلالها الخط الساخن لجمعية توعية ورعاية الأحداث اتصالات هاتفية بواقع 385 اتصالاً، تلاه عام 2000 بواقع 345 اتصالاً، وفي عام 1998 بلغ عدد الاتصالات 339 اتصالاً، ليعود وينخفض في عام 2010 الى 222 اتصالاً، وبلغ عدد الاتصالات في العام الماضي 238 اتصالاً.وأظهرت الإحصاءات الرسمية للجمعية أن عدد الاتصالات التي أجرتها فئة الطلاب مع خدمة الخط الساخن بلغت خلال العام الماضي 139 اتصالاً بنسبة 65،5%، بينما بلغ عدد الاتصالات من الذين لا ينتمون لشريحة طلاب المدارس والجامعات 82 اتصالاً، وبنسبة 34،5%.وبلغ عدد الحالات الواردة تحت تصنيف “دراسية” بلغ 50 حالة، بنسبة 21% من جميع المشكلات الواردة، فيما بلغ عدد الحالات الاسرية 61 حالة، أما الحالات السلوكية فبلغت 38%.وبلغ عدد المتصلين من المواطنين خلال العام الماضي 152 اتصالاً، بنسبة 63% من مجموع المتصلين، فيما بلغ عدد الجنسيات التي اتصلت بخدمة الخط الساخن خلال العام الماضي 12 جنسية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©