الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلدية الشارقة تنظم حملات متواصلة للحفاظ على نظافة المدينة

بلدية الشارقة تنظم حملات متواصلة للحفاظ على نظافة المدينة
9 يونيو 2012
تحرير الأمير (الشارقة )- استجابة لشكاوى متعددة ومستمرة من سكان مدينة الشارقة، بخصوص تراكم النفايات في السنوات الأخيرة بدأت بلدية الشارقة تنفيذ سلسلة من حملات النظافة المستمرة طوال العام، وذلك في إطار الحملات التي تقوم بها البلدية للحفاظ على الوجه الحضاري للمدينة. وقال يوسف عبد الله، رئيس قسم النفايات الصلبة ببلدية الشارقة، في تصريحات خاصة لـ“الاتحاد”: إن هذه الحملات لا تتوقف غير أنها تضاعفت في الفترة الأخيرة مستهدفة تنظيف الشوارع الرئيسية والداخلية في المدينة، إضافة إلى المناطق الصناعية. وأشار رئيس قسم النفايات الصلبة إلى أن الشكاوى عبر الخط الساخن ووسائل الاعلام المختلفة، فضلاً عن الجولات التفتيشية، كانت جميعها المحرك الرئيس لتنفيذ هذه الحملات، منوهاً أن هناك ورديات صباحية ومسائية، يصل عددها إلى أكثر من 1000 عنصر، إضافة إلى التعاون مع “بيئة “ لسد النقص، خصوصاً وأن معدلات النفايات هي الأخرى في ارتفاع مستمر يواكب تزايد النمو العمراني والسكان. ودعا يوسف عبد الله جميع المواطنين والمقيمين للتعاون مع البلدية في شأن النظافة والصحة من أجل الحفاظ على النظافة العامة من خلال الاتصال بالخط الساخن في بلدية الشارقة على الرقم 993، والإبلاغ عن أي ظاهرة غير صحية، خصوصاً تعمد بعض المقاولين إلقاء مخلفات عمليات البناء والأشجار بجوار حاويات القمامة. وبشأن توفير عناصر من البلدية لتقليم الاشجار أو مساعدة الراغبين في تقليم الأشجار، وغيرها من الأعمال التي ينتج عنها كميات من النفايات الصلبة، دعا السكان الى عدم التردد بالاتصال بالبلدية لمساعدتهم في إزالتها، عوضاً عن إلقائها في الساحات أو بجوار حاويات القمامة، حيث إن البلدية تعمل على توفير المعدات اللازمة والآليات المناسبة للتخلص من هذه النفايات لمن يرغب خلال 48 ساعة. وأكد أن مفتشي البلدية يواصلون جولاتهم التفتيشية لضبط المخالفين، وردع بعض المقاولين الذين يصرون على إلقاء النفايات وبقايا مواد البناء بجوار الحاويات واستغلال الأماكن المفتوحة، لافتاً إلى أن القانون فرض عقوبات رادعة تصل إلى 50 ألف درهم. وقال إن البلدية توفر عناصر إضافية في حال وجود ظروف استثنائية معينة، مثل رياح شديدة أو مناسبات وطنية أو سقوط الأمطار أو العواصف الرملية، والتي قد تخلف كميات كبيرة من النفايات، حيث يتم على الفور تنفيذ حملة مستعجلة لتنظيف المخلفات والنفايات، وذلك بالتعاون مع عناصر من شركة بيئة. وقال إن شركة بيئة، حين بدأت عملها بحكم إنها شركة ونظامها وأسلوب عملها يختلف عن الحكومة، أخفقت في بعض التفاصيل، وكان هناك قصور، غير أنها الآن، وعقب أن تسلمتها قيادات وطنية، وتم تعيين عشرات المواطنين فيها، فقد تفهمت طبيعة الامارة واحتياجاتها، وتعمل يداً بيد مع كوادر بلدية الشارقة لتحقيق هدف واحد يصب في مصلحة الوطن والمواطن. وتأتي هذه الحملات في إطار حرص البلدية على نظافة المدينة بصورة كاملة سواء الشوارع أو الشواطئ، وكذلك لحماية البيئة والكائنات البحرية وصحة الإنسان من مخاطر إلقاء النفايات وأضاف: “يعمل قسم النفايات الصلبة على تلبية الاحتياجات كافة التي تتطلبها هذه الحملات، من خلال توفير عدد ملائم من حاويات القمامة لاستخدامها في تجميع النفايات، إضافة إلى توفير العمالة والمستلزمات المختلفة اللازمة لنجاح الحملات من مواد وأدوات نظافة وأكياس النفايات، فضلاً عن توفير “مركبات” لترحيل النفايات الناتجة عن الحملة”. إلى ذلك أكد عدد من المواطنين والمقيمين أن المدينة بدأت تعود إليها ملامحها الأصلية التي رسمت لها منذ سنوات، حيث كانت من أنظف المدن وأجملها، مطالبين في الوقت نفسه بتفعيل قوانين صارمة للمحافظة على المظهر الحضاري للمدينة. وقال خالد الشامسي إن المدينة تعرضت لانتكاسة في قضية النظافة، حيث النفايات في كل مكان والحاويات لا تفرغ، وغيرها من السلبيات في هذا الشأن، غير أننا لاحظنا تغيراً جذرياً في هذه القضية، حيث حملات التنظيف لا تنتهي. وعلى الوتيرة نفسها تحدثت عايشه النقبي، مشيرة إلى أن أحياء المدينة فقدت معالمها بسبب الاهمال في التخلص من النفايات، ولكن عادت الأمور الآن إلى سابق عهدها، حيث الاهتمام الكبير في تنظيف الشوارع الرئيسية والفرعية. فيما طالب أحمد علي، “مقيم”، بضرورة الاهتمام بسن قوانين تلزم أصحاب المباني والمحال التجارية والمنازل والفلل تنظيف محيط سكنهم أو محالهم أو مطاعمهم، وفي حال العكس يتم تغريمهم، مؤكداً أن هذه هي الطريقة الأنسب لجعل المدينة نظيفة طوال الوقت.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©