الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الشباب» الصومالية تقلل من شأن رصد واشنطن مكافآت لمن يرشدها إلى قادتها

9 يونيو 2012
واشنطن (ا ف ب) - قللت حركة “الشباب المجاهدين” الصومالية المتمردة من قيام الولايات المتحدة أمس الأول بإدراج سبعة من مسؤولي الحركة المتشددة في قائمة المطلوبين وعرضها مكافآت مالية يصل مجموعها إلى 33 مليون دولار لمن يزودها بمعلومات ترشدها اليهم. واعتبر موقع على الإنترنت مقرب من الحركة أن هذه الخطوة “لا قيمة لها”. وقال موقع “صوماليمدنيمو” المقرب من الشباب أن “الكفار يعرفون من هم كبار قادة المسلمين ولهذا يعرضون المال لمعرفة مكانهم”. واضاف الموقع “ان قادة مجاهدين قتلوا في السابق عبر خطط مماثلة واستمر آخرون في الجهاد” ، مؤكدا أن هذا العرض لا قيمة له ومشددا على أن محاولات مماثلة سابقة قد باءت بالفشل. ورصدت واشنطن المكافأة الأكبر وهي بقيمة سبعة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تتيح القبض على احمد عبدي وهو احد مؤسسي حركة الشباب. كما رصدت مكافآت بقيمة خمسة ملايين دولار لمن يدلها على مكان أربعة مسؤولين آخرين في الحركة هم ابراهيم حاجي جامع وفؤاد محمد خلف وبشير محمد محمود ومختار روبو. ورصدت مكافأة بقيمة ثلاثة ملايين دولار لمن يدلها على مكان كل من زكريا اسماعيل احمد حارسي وعبد الله ياري القياديين في هذه المجموعة المرتبطة بالقاعدة. وجاء في بيان للخارجية الأميركية انه “منذ 2006 تبنت حركة الشباب اعتداءات بالقنابل واعتداءات انتحارية في وسط الصومال وشماله إضافة إلى العاصمة مقديشو”. واضافت “ان هذه المجموعة مسؤولة عن قتل آلاف المدنيين الصوماليين والناشطين السلميين والعاملين الإنسانيين والصحفيين ومن جنود الاتحاد الافريقي” الذي ينشر قوة تقاتل التمرد الى جانب السلطات الانتقالية الصومالية وقوات اثيوبية. وتسيطر حركة الشباب, التي أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة ، على مناطق واسعة من الصومال وخصوصا في الجنوب والوسط لكنها تواجه ضغطا عسكريا متزايدا بعد أن أصبحت بين فكي كماشة حملة إقليمية منذ أن بدأت قوات كينية ثم إثيوبية ملاحقة مسلحيها نهاية 2011. واقر متمردو الشباب الأسبوع الماضي بانهم غادروا افمادو أحد آخر معاقلهم في جنوب الصومال، مؤكدين أن انسحابهم لا يزيد عن تراجع تكتيكي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©