الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل رأس «القاعدة» في شرق أفريقيا

مقتل رأس «القاعدة» في شرق أفريقيا
11 يونيو 2011 23:47
عواصم (وكالات) - قتل أحد المنفذين الأساسيين للاعتداءات الدامية على السفارتين الأميركيتين في نيروبي ودارالسلام فاضل عبدالله محمد، والذي يعتقد أنه قائد تنظيم “القاعدة” في شرق أفريقيا، قبل أيام عن طريق المصادفة في اشتباك عند حاجز عسكري في مقديشو. وأعلن قائد الشرطة الكينية، ماتيو ايتيري، لوكالة فرانس برس، “تلقينا هذه المعلومة من السلطات الصومالية”، مؤكداً معلومات أفاد بها مسؤول كبير لمتمردي حركة “الشباب” الصومالية. وقال ايتيري “قيل لنا إن إرهابيين اثنين قتلا في الصومال الأربعاء. وتم التعرف إليهما باعتبارهما فاضل محمد وعلي ديري. هذا ما قاله لنا نظراؤنا في الصومال”. وأوضح مسؤول في حركة الشباب أن “أحد الرجلين القتيلين هو فاضل عبدالله”. ولم يؤكد أي مصدر أميركي هذه المعلومة. وتفيد معلومات أجهزة الأمن في الحكومة الانتقالية الصومالية، أن عنصرين مفترضين من حركة “الشباب”، أحدهما أجنبي، قتلا ليل الثلاثاء الأربعاء في شمال العاصمة الصومالية خلال تبادل لاطلاق النار على حاجز. وأوضح المسؤول في قوات الحكومة الانتقالية الصومالية، عبد الكريم يوسف، أن “قواتنا اطلقت النار على رجلين رفضا التوقف عند حاجز. لقد حاولا الدفاع عن نفسيهما في وقت كانا مطوقين”. وقال “لقد استعدنا وثائقهما الثبوتية، من بينها جواز سفر أجنبي”. وكان الرجلان يستقلان سيارة بيك-اب محملة خصوصاً ادوية واجهزة كمبيوتر محمولة. وأفاد مصدر صومالي قريب من التحقيق بأن الأجنبي كان يحمل جواز سفر جنوب افريقيا باسم دانييل روبنسون من مواليد العام 1971. وتشير البيانات على الجواز الصادر في 13 ابريل 2009 إلى أن حامله غادر جنوب افريقيا في 19 مارس الى تنزانيا، حيث منح تاشيرة زيارة، وهي التاشيرة الوحيدة الظاهرة على الجواز. وكان الرجل يحمل 40 ألف دولار نقداً، وعدداً من الهواتف المحمولة. وكان آتياً على ما يبدو من إقليم جوبا السفلى جنوب الصومال، حيث كان يقود مجموعة من المقاتلين الأجانب تحت اسم حركي هو “عبد الرحمن الكندي”، بحسب المصدر نفسه. وتم سحب جثتي الرجلين من جانب اجهزة الاستخبارات الصومالية ثم تسليمهما الى الاستخبارات الأميركية التي بادرت إلى التثبت من هوية صاحبيهما عبر فحوص الحمض النووي. وتظهر صور، التقطت بعد فترة وجيزة من الحادث، جثة مضرجة بالدماء لرجل ملقى على ظهره، إضافة إلى سيارة رباعية الدفع يبدو أنها مصفحة، وعلى زجاجها اثار رصاص. ويتشابه الوجه مع بلاغات البحث التي نشرها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (اف بي اي) على الإنترنت. وقد أفلت فاضل عبدالله محمد الزعيم المفترض للقاعدة في شرق أفريقيا، من الأميركيين منذ نحو عشر سنوات. ورصد هؤلاء مكافاة مالية قدرها خمسة ملايين دولار لاعتقاله. وكان أحد المنفذين الأساسيين للاعتداءات على سـفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام التي أسـفرت عن 224 قتيـلاً في يوليو 1998. وهـو ضالع أيضاً في الاعتداءات التي استهدفت الإسرائيليين في مومباسا، وأسـفرت عن 15 قتيـلاً في 25 نوفمبر 2002. وأعلن متمردو حركة “الشباب” أمس المسؤولية عن اغتيال وزير الداخلية، عبدالشكور شيخ حسن، بعد أن زرعوا قنبلة تحت فراشه في منزله بالعاصمة مقديشو. ونقل منتدى إسلامي على الإنترنت رسالة قال فيها إن حركة الشباب أعلنت مسؤوليتها عن الاغتيال. وقالت الرسالة إن الوزير قتل في انفجار قنبلة زرعها “المجاهدون” داخل منزله وتحت فراشه. وأضافت أن بعد الانفجار نقل إلى المستشفى ولكن لم يكن قد تبقى منه اي شيء. إلى ذلك أعلن قراصنة صوماليون أنهم أفرجوا عن ناقلة نفط مملوكة للكويت بعد الحصول على فدية 12 مليون دولار. وكانت الناقلة (زركو) خطفت في 28 مارس، وهي في طريقها إلى سنغافورة قادمة من السودان، وعلى متنها طاقم من 29 فرداً. وقال قرصان اكتفى بذكر اسمه الأول فقط لـ”رويترز”، وهو رشيد في وقت متأخر من مساء أمس الأول “أفرجنا عن ناقلة النفط بعد أن حصلنا على 12 مليون دولار فدية، وأبحرت بالفعل”. وأكد أندرو موانجورا، المسؤول البحري السابق، ورئيس تحرير الشؤون البحرية الحالي لشبكة (صوماليا ريبورت) الإخبارية، الإفراج عن السفينة، مضيفاً أن الطاقم بخير، إلا أنه لم يتمكن من تأكيد ما إذا كانت الفدية دفعت. القاهرة تؤكد حرصها على مكافحة القرصنة القاهرة (كونا) - أكد منسق وزارة الخارجية المصرية لمكافحة الإرهاب السفير أشرف محسن أمس حرص بلاده على مكافحة نشاطات القرصنة قبالة السواحل الصومالية.وقال محسن في كلمة له أمام مجموعة الاتصال الدولية لمكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية، إن مصر كانت ولا زالت حريصة على استضافة فعاليات الاجتماع في إطار الاهتمام المصري بمكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية. وأوضح محسن أن بلاده تسعى من خلال الاجتماع تحقيق المزيد من التنسيق للجهود المبذولة لمكافحة هذه الظاهرة داعياً الى تعزيز الشراكة والتعاون فيما بين الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بمكافحة ظاهرة القرصنة البحرية. وأكد محسن أهمية مكافحة تلك الظاهرة التي من شأنها أن تأثر سلباً على حركة التجارة الدولية. ولفت محسن الى أن الاجتماع يهدف الى استعراض آخر التطورات والجهود الدولية في مجال مكافحة القرصنة ودراسة أفضل السبل لزيادة الوعي الدولي بخطورة تلك الظاهرة وتركيز الضوء على أهم الجهود الدولية المبذولة في مجال مكافحة القرصنة البحرية سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو عسكرية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©