أبوظبي (الاتحاد)- استفاد نحو 33562 طالباً وطالبة في أبوظبي من 200 محاضرة، نظمتها مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي؛ خلال العام الدراسي (2012-2013).
يأتي ذلك، ترجمة لاستراتيجية القيادة العامة لشرطة أبوظبي، لجعل الطرق في الإمارة أكثر أماناً.
كما يأتي في إطار استراتيجية السلامة المرورية للمديرية بهدف رفع مستوى الوعي المروري في القطاع التعليمي؛ لتوفير السلامة والبيئة المرورية الآمنة للطلاب للتحصيل من دون أي حوادث مرورية.
وأفاد المقدم جمال سالم العامري رئيس قسم العلاقات العامة في مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، بأن خطة التوعية المرورية التي اختتمت العام الدراسي الجاري اشتملت على تنظيم محاضرات ومعارض مرورية بالمدارس؛ ركزت على الطلاب والهيئات التعليمية، وسائقي ومشرفي الحافلات المدرسية، وجميع أفراد المجتمع، وشاركت فيها دوريات التثقيف المرورية، وتم من خلالها استعراض أسباب الحوادث المرورية، وما ينتج عنها من خسائر بشرية ومادية واجتماعية.
وأشار العامري إلى أن برامج التوعية، التي استهدفت طلاب المدارس ومشرفي الحافلات، ركزت على آليات وأنظمة المحافظة على السلامة المرورية في المؤسسات التعليمية بمراحلها المختلفة، والإجراءات التي ينبغي اتخاذها عند الاقتراب من نقاط تجمع الطلاب داخل الحرم المدرسي، أو الأحياء السكنية.
وأوضح أن المحاضرات التي استهدفت السائقين تناولت أهم أسباب الحوادث المرورية، وكيفية تفادي وقوعها، وضرورة الالتزام بقواعد السير والمرور، وخفض السرعات، وعدم تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، وترك مسافة كافية بين المركبات، والانتباه أثناء القيادة، وعدم الانشغال بغير الطريق، والتعريف بأكثر المخالفات المرورية حدوثاً، وما يترتب عليها من عقوبات وغرامات، كما أكدت البرامج أهمية دور المشرفين في المحافظة على سلامة الطلاب داخل الحافلة، وأثناء الصعود والنزول منها لتأمين سلامتهم.
وحث العامري أولياء الأمور والأسر، بمناسبة بداية العطلة الدراسية على مراقبة أبنائهم لاتخاذ التدابير والاحتياطات اللازمة، وتعزيز الجهود لتأمين سلامة الأبناء من حوادث الدهس التي قد يتعرضون لها أثناء وجودهم على الطريق.
وطالبهم بتشديد الرقابة على الأطفال، وعدم السماح لهم بعبور الطريق بمفردهم، وحثهم على عدم اللعب بالكرة في الشوارع والمتنزهات، والحدائق العامة، ومنعهم من اللعب بالدراجات الهوائية على الأرصفة، والشوارع الرئيسية والفرعية التي تشهد حركة مرورية كثيفة.
وأشار إلى وجود أماكن مخصصة للعب في الحدائق والمتنزهات العامة، داعياً السائقين إلى ضرورة الالتزام بقوانين السير والمرور، وعدم قيادة المركبات بسرعة تتجاوز الحد المسموح به حتى لا يعرضوا أرواحهم وأرواح الآخرين للخطر.
ومن جانبها، أشادت النقيب عائشة محمد الزعابي مسؤولة التوعية المرورية في قسم العلاقات العامة في مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، بما تم تحقيقه من نجاح في تنفيذ برامج التوعية المرورية التي اشتملت على توزيع نحو 20 ألف هدية للطلاب، اشتملت على حقائب مدرسية وأداوات مكتبيـة وغـيرها مـن الهدايا الأخرى.
وقالت الزعابي إنه ستتم الاستفادة من الآراء والملاحظات التي تلقتها المديرية من خلال استبيانات الرأي التي تم طرحها على المدارس؛ لتقييم موضوع المحاضرات ومدى الاستفادة منها، ومدى تفــاعل المحاضرين مع الوسائل الإيضاحية ومع الطلاب، وذلك من خلال تطوير المحاضرين وإعداد محاضرات تلبي الأهداف المطلوبة لتنمية الثقافة المرورية بين الطلاب، وثمّنت الزعابي ما وجدته فرق التوعية من اهتمام من الهيئات التعليمية.
وتتواصل التوعية المرورية للطلاب خلال العطلة الصيفية؛ لتلافي كافة الأسباب التي تؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية، خلال فترة الصيف من خلال المشاركة فى جميع الفعاليات الصيفية؛ لتوعية الطلاب بالمراكز الصيفية حول الحوادث المرورية التي يمكن أن يتعرضوا لها، بسبب استخدام الدراجات النارية واللعب بالكرة والدراجات الهوائية على الطرقات.
ودعت النقيب عائشة محمد الزعابي مسؤولة التوعية المرورية في قسم العلاقات العامة في مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، أولياء الأمور والأسر، بمناسبة العطلة الصيفية إلى إلحاق أبنائهم بالمراكز الصيفية لشغل أوقات فراغهم في برامج مفيدة؛ تعود عليهم بالنفع وتقيهم من التعرض للحوادث المرورية، وحثهم على ضرورة تعزيز الجهود التي تهدف إلى توفير سلامة أبنائهم، ووقايتهم من التعرض لحوادث مرورية مؤسفة، والتي قد تؤدي في كثير من الأحيان إلى وفيات وإصابات بليغة بين الطلاب، فضلاً عن الخسائر في الأموال العامة وإتلاف المركبات.
عدد اليوم
