الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حنان ترك «سائس جراج» وسيرين عبدالنور «عاملة فندق»

حنان ترك «سائس جراج» وسيرين عبدالنور «عاملة فندق»
4 سبتمبر 2010 22:03
ماذا لو لم يختاروا الفن؟ وما هي المهن التي تمنوا العمل بها لو لم ينخرطوا في عالم الأضواء ونجومية التمثيل؟!.. من الطبيعي أن يكون لكل منا حلم بمهنة لم يستطع أن يعمل بها أو ليس متاحا له امتهانها لتبقى حلما بعيد المنال أو فكرة جالت في البال! هذا هو حال الكثير من الفنانين أسوة بباقي الناس. فلو خُير بالعمل في مهنة أخرى غير الفن لتنوعت الأفكار والأعمال. وربما اختار كل منهم مهنة غاية في الغرابة حتى أنها قد تتنافى مع هالة النجومية المحيطة بهم. هذا ما حاول برنامج “التجربة” تحقيقه لنجوم العالم العربي خلال شهر رمضان، والذي تم تصويره في تسع مدن عربية هي: أم درمان، دبي، القاهرة، أسوان، الإسكندرية، كازابلانكا، أم القيوين، لندن، ومراكش. ولقد أتاح البرنامج لعدد من نجوم العالم العربي ممارسة المهنة التي حلموا بها خلال يوم كامل. وبالطبع نزلوا إلى الشارع واحتكوا بالناس بعد أن خلعوا رداء النجومية ليرتدوا ثوب مهنتهم الآنية! ومن المفارقة أن كل النجوم المشاركين في البرنامج اختاروا مهنا غريبة ولعل الأكثر دهشة كان تقمص الفنان حنان ترك دور “سائس جراج” خلال يوم كامل أمضته في الشارع مع العاملين في الجراج وأصحاب السيارات، مما عرضها لمواقف محرجة كثيرة. وتقول: “حصلت على نقود إضافية من زبائن الجراج. وكدت أن أصاب بحادث خطير عندما وقع على إحدى الأدوات الحادة أثناء تغيير دولاب السيارة. كما حطمت “فيتيس” إحدى السيارات أثناء تحريكها من مكان إلى آخر داخل الجراج”. من هنا تعتبر حنان أن مشاركتها في برنامج “التجربة” من أحلى المغامرات في حياتها. وتصف قائلة: “لقد أتيح لي أن أنزل بين الناس في وسط القاهرة، والتحدث إليهم بعيدا عن النجومية وعدسات الكاميرا. وكان ممتعا للغاية عملي في الجراج والاستماع إلى مشاكل تلك الطبقة الكادحة التي لا يعيرها الكثير منا أي اهتمام”! أما الفنان حمادة هلال فاختار أن يعمل في مركز للتزحلق في إمارة دبي، حيث تعرض للعديد من السقطات أثناء مساعدة زوار قاعة التزلج. وعلق على تلك التجربة قائلا: “إتمرمطت في الجليد”. وفي النهاية قرر أن يتزلج هلال مع فريق الأطفال. وكان طريفا أن تختار الفنانة سيرين عبد النور وظيفة “عاملة نظافة في أحد الفنادق”. وعلقت سيرين على تلك التجربة قائلة: “لقد حملت صينية ثقيلة، أتعبت يدي، ورسمت ابتسامة جميلة على وجهي ثم طرقت باب إحدى الغرف في الفندق التي طلبت الغداء. وعندما فتح لي نزيل الغرفة الباب بادرت إلى وضع الصينية على أحد الطاولات في الغرفة بعد ترتيبها. وقبل مغادرتي سألت إن كان بحاجة إلى شيء آخر. إلا أنه سألني عن الشبه بيني وبين الممثلة سيرين عبدالنور. وكدت أضحك لأنه لم يكتشف شخصيتي الحقيقية.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©