صلاح سليمان، سامي عبدالعظيم (العين)
أعلنت الأمانة العامة لجائزة مهرجان «أفضل العرب» فوز الإمارات بالمراكز الأولى في 9 فئات على مستوى الوطن العربي في النسخة الأولى للمهرجان الذي تستضيفه مدينة مراكش المغربية 27 نوفمبر الجاري لتكريم الفائزين بحضور شخصيات رفيعة، حيث تنوعت فئات الجائزة بين أفضل نادٍ واتحاد ولاعب ناشئة.
ونال نادي العين المركز الأول وحصل عمر عبدالرحمن على جائزة أفضل لاعب، كما نالت اتحادات الجودو والسلة والشطرنج والبلياردو والسنوكر والبولينج ونادي بالرميثة المراكز الأولى، في حين حصدت «دانتاني» لقب أفضل شركة ناشئة في القطاع الرياضي.
وأبدى محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج ارتياحه للإنجاز الذي حققه الجودو وحصوله على الجائزة، مؤكداً أنه إنجاز متميز يحسب للقيادة الرشيدة التي لولا دعمها الدائم غير المحدود لما وصلت رياضتنا إلى هذا المستوى العالي والمتطور وأصبحنا من المنافسين مع فرق ومنتخبات سبقتنا بعشرات السنين.
وقال: «لكل مجتهدٍ نصيب»، مثمناً الجهود المضنية التي بذلها الجميع من إداريين ومدربين ولاعبين ولاعبات والتي ساهموا بها وبقدر كبير في الحصول على هذا الإنجاز وبلوغ أعلى مراتب التطور والتقدم حيث أصبحت الإمارات من الدول التي يشار إليها بالبنان من حيث المنافسة على الألقاب والتفوق في مجال تنظيم كل البطولات التي تسند إليها.
وأثنى محمد بن ثعلوب على الجائزة التي حصل عليها نادي العين، وهي أفضل نادٍ من النواحي الفنية والتنظيمية والبنية التحية من منشآت وغيرها، إضافة إلى نيل عمر عبدالرحمن جائزة أفضل لاعب، مشيراً إلى أن نادي العين احتل مكانة مرموقة ووصلت سمعته إلى أقصى بقاع الأرض لما يقدمه من مستوى ويحققه من إنجازات وبلوغه نهائي دوري الأبطال الآسيوي لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه وحصوله على اللقب في 2003 علاوة على أن قائد خط وسطه «عموري» أثبت مراراً وتكراراً أنه النجم الأبرز على مستوى الدولة والوطن العربي، وينافس حالياً وبقوة على أفضل لاعب في آسيا في هذا الموسم وهو يستحق أن ينال هذا الشرف.
وقال: «اتحاد الجودو فاز من قبل بجائزة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تسع مرات متتالية، كما أنه أول اتحاد يحصل على جائزة الإبداع الرياضي».
وأشاد محمد بن ثعلوب أيضاً بالاتحادات الرياضية التي حصدت المراكز الأولى في المهرجان.
وتابع: «اتحاد الجودو اجتهد وعمل بكل صدق وإخلاص وضحى بالغالي والنفيس من أجل أن يصنع له اسماً على مستوى العالم ما مكنه من حصد جملة من الميداليات الملونة من بينها برونزية ريو دي جانيرو في البرازيل التي حققها توما في مسابقة وزن 83 وهي الأولى للعرب في تلك البطولة، وقبلها وبعدها الكثير من الميداليات التي حققتها رياضة الجودو من بينها ميداليات ذهبية في الجائزة الكبرى والجراند سلام في أبوظبي».
وأوضح: «الإمارات هي واحدة من أفضل خمس دول في العالم في تنظيم بطولة الجراند سلام والدول هي الإمارات وفرنسا وأذربيجان واليابان وروسيا، ولهذا فقد وقع اختيار الاتحاد الدولي على الإمارات لتنظيم بطولة الجراند سلام 2017 ومنحها الثقة، نظراً إلى البنية التحتية التي تتمتع بها وحسن الاستقبال والضيافة وتوفير التسهيلات كافة ما يساعد على النجاح، والتي تلقى دائماً الإشادة من جميع الوفود المشاركة».
وأضاف: «أصبح اتحاد الجودو رقماً صعباً ومن أميز الاتحادات العالمية إذا وضعنا في الاعتبار فرنسا كمثال التي لديها خمسة ملايين لاعب ولاعبة مسجلين في الاتحاد الدولي وتعودنا في السنوات الماضية أن نحصل على الإشادة من حيث نجاح التنظيم ولكن بدون نتائج، لكننا في آخر بطولة نظمناها في أبوظبي حصلنا على ميداليتين؛ ذهبية وبرونزية».
وتابع: «في اتحاد الجودو عملنا من خلال خطة استراتيجية لتأهيل بطل أولمبي وقد حققنا هذا الهدف مؤخراً في ريو دي جانيرو في البرازيل وحالياً نخطط لأولمبياد 2020 التي تستضيفها طوكيو».
عدد اليوم
