الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

5 مباريات مثيرة اليوم في خـتام الجولة 19

21 ابريل 2006

راشد الزعابي:
تقام اليوم خمس مباريات دفعة واحدة في إطار منافسات الجولة التاسعة عشرة لبطولة الدوري العام لكرة القدم ·· وتحت شعار 'لا معنى للإجهاد في عالم كرة القدم الذي أصبح علماً' تأتي مباريات هذه الجولة في ظروف صعبة قبل أن تضمد الفرق جراحها وتتعافى اصاباتها من جراء الجولة الثامنة عشرة وعليه فسوف تجود كل فرقة بالموجود قبل أن تتوقف أنشطة المسابقة لمدة 16 يوماً·
وفي مقدمة لقاءات اليوم تأتي مواجهة الجزيرة مع الشارقة تحت عنوان البحث عن الثأر ورد الاعتبار ·· ويستضيف العين فريق الشباب في مباراة التمسك بالأمل في الصدارة من جانب صاحب الأرض ·· وفي دبي يستدرج الأهلي فريق دبا الحصن آملاً في مطاردة الوحدة المتصدر الذي سيحل ضيفاً على فريق الكوماندوز·· وبعيداً عن صراعات القمة والقاع سيكون الدربي اليوم بين النصر والوصل على زعامة منطقة زعبيل·
الشعب - الوحدة
اخــــتبار الصـــدارة
الصدارة ستكون في اختبار صعب والوحدة مطالب بالعودة من ملعب الشعب بفوز والمباراة في غاية الاهمية تجمع الشعب مع ضيفه القادم من العاصمة فريق الوحدة صاحب السعادة والصدارة الذي يلاحقه المطاردون آملين في تعثره لانتزاع المبادرة من الفريق الذي ظل متصدرا في 18 جولة بينما يحاول الشعباوية اثبات مقولة ان من اراد الدرع فلابد له من عبور بوابة الشعب أولاً·
الشعب في الجولة الماضية حقق فوزا مهما على مضيفه الشباب وقدم الشعباوية مباراة جميلة اكدوا فيها ان الفريق يسير من حسن الى احسن مع المدرب التونسي يوسف الزواوي كما اكد المهاجم الايراني علي سامرا انه هداف من الطراز الاول وهاهو يتصدر قائمة الهدافين برصيد 15 هدفاً ومعظم اهـــــــــــــدافه كانت مؤثرة في حصول الفريق الملقب بالكوماندوز على النقاط وتقدم الشـــــــــعب خــــــــــــــــــطوة واحدة في جدول الترتيب ليصل الى المركز الثامن برصيد 23 نقطة ويدخل منطقة الامان لتكون مبارياته القــــــــــــــــــادمة بعيدة عن الشد العصبي ليلعب بدون ضغوط وســـــــــــــــــوف يلعب الشعب دوراً كبيراً في تحديد مســــــــــــــــــار الدرع اذ انه يستضيف اليوم فريق الوحدة وفي الاسبوع المقبل يستضيف العين ويبدو انه من يريد انتزاع اللقب فعليه عبور بوابة الشعب التي تكون غالبا في منتهى الصعوبة خصوصا عندما يتعلق الامر بعرين الكوماندوز·
الوحدة متصدر مسابقة الدوري منذ الاسبوع الاول والذي كان يتقدم على كل الفرق في نهاية الدور الاول بفارق مريح من النقاط ولكنه تعرض لهزة فنية وتلقى خسائر بدون داع فضاقت المسافة بين الفريق ومنافسيه الذين باتوا على مقربة منه ينتظرون عثرة وكبوة لمباغتته وانتزاع الصدارة من يديه وفي الجولة الماضية قاد الفريق للمرة الاولى من خارج الخطوط المدرب ريتشارد تاردي مساعد جودار الذي تمت اقالته اثر تعادل الفريق في ايران مع سابا باتري الايراني وعلى الرغم من ان بصــــــــــــمات المدرب الجديد لم تظهر بعد الا ان الفريق قدم اداء قوي في المبـــــــــــــــاراة المثيرة التي جمعته مع الاهلي وخطف فيها الوحدة الفوز واحتفظ بالصدارة وباعد الفارق بينه وبين الاهلي الى ثلاث نقاط ليؤكد الفريق انه في القمة لا يقبل بأي شراكة·
العين - الشباب
المهمة الصعبة
في القطارة المواجهة ستكون وقوية بين العين والشباب الهدف من المباراة هو الفوز لكلا الفريقين حيث يسعى العين لمواصلة المشوار ومواصلة الاقتراب من الصدارة الوحداوية والانقضاض عليها في الوقت المناسب من اجل الحلم بالدرع العاشرة فيما يسعى الشباب الذي انسحب بشكل شبه اكيد من السباق لمصالحة جماهيره وتحسين مركزه في المسابقة ·
العين يمضي بشكل مثير للانتباه وليس من الغريب ان يكون العين هو احد الفرق المرشحة للبطولة لكن الغريب ان يبتعد العين عن المنافسة وفي هذا الموسم على الرغم من البداية السيئة في كل المسابقات الا ان الزعيم التقط انفاسه فحصد بطولتين وفي الأفق يبدو الحلم الثالث ممكنا وهو تحقيق لقب الدوري للمرة العاشرة في تاريخ العين وما يثير الاعجاب في العين ان الفريق لا يلعب باسم نجم بل يتمتع الفريق بالروح القتالية العالية والاداء الجماعي فكل من يرتدي قميص العين يغدو نجما يشار اليه بالبنان وهو ما حدث في الاسبوع الماضي عندما تغلب العين على بني ياس في ملعب الاخير بخماسية مقابل هدفين على الرغم من ان العين لعب المباراة بتشكيلة محلية 100 في المئة فتشبث الفريق بالمركز الثالث ولم يعد يفصله عن الصدارة سوى فارق من النقاط الاربع علما بأنه سوف يستقبل المتصدر الوحداوي في الجولة قبل الاخيرة من المسابقة·
الشباب هو الفريق الذي اختلف شكله في الدور الثاني فنال اعجاب الجميع انسحب من السباق على المنافسة في الجولة الماضية وما قبلها عندما خسر خمس نقاط كانت في متناول اليد ففي الجولة قبل الماضية تعادل مع الوحدة علما بأنه كان متقدما حتى الثانية الاخيرة وفي الجولة الماضية تلقى الفريق خسارة مفاجئة امام ضيفه الشعب ليخرج الجمهور الخضراوي غير مصدقاً الهبوط الذي حدث للفريق فجأة وليحرم الجماهير من الحلم باستعادة البطولات من جديد ولكن بشكل عام فان اجمالي ما قدمته فرقة الجوارح في هذا الموسم يثير الاعجاب وهاهو يحتل المركز الخامس برصيد 30 نقطة·
الجزيرة - الشارقة
لا مجال للخطأ
في مدينة زايد الرياضية يستقبل فريق الجزيرة ضيفه الشارقة في مباراة تهم الطرف الاول الذي لا يزال في صلب المنافسة ويتخلف عن المتصدر فريق الوحدة بفارق خمس نقاط بينما يأتي الشارقة الى العاصمة ليلعب مباراة خالية من الضغوط والشد العصبي بعد ان ارتضى لنفسه مكانا في وسط الجدول وتعتبر المباراة فرصة للجزيرة لرد اعتبار الخسارة القاسية في الدور الاول وبسداسية مقابل هدف واحد·
الجزيرة لايزال في صلب المنافسة وعاد اليها بقوة بعد ان تغير حال الفريق في الدور الثاني مع تسلم المدرب الهولندي يان فريسلاين قيادة الفريق وأصلح الهولندي ما افسده الدهر وتقدم الفريق بثبات حتى اصبح يحتل المركز الرابع بفارق خمس نقاط عن المتصدر الوحدة ونقطتين عن الاهلي الوصيف ونقطة واحدة عن العين الثالث ويؤمن الجزراوية بأن اي نقطة تضيع في المرحلة القادمة تعني انسحاب الفريق عن السباق الذي عاد اليه بعد جهد جهيد وبعد ان تخلى الشباب في الجولة الماضية عن دوره في المنافسة فلا يتمنى الجزراوية ان يكون فريقهم ثاني المنسحبين·
وكان الفريق في الجولة الماضية قد حقق فوزاً سهلاً خارج ملعبه على دبا الحصن ويبحث اليوم عن الفوز والنقاط الثلاثة كما يسعى لرد الاعتبار وكل الفرصة مواتية لرد الدين، وفي الجانب الشرقاوي يسعى الضيوف إلى اللعب والاستمتاع بالمسابقة بالمسابقة بعد ان عبست كل مسابقات الموسم في وجه المبتسمين دائما واكتفى الفريق بمركز الوصيف في مسابقة الكأس بعد خسارته من العين وبات يطمح الى تحسين مركزه في وسط الجدول وكان ابتعاد الشارقة عن المنافسة غريبا وغير مبرر في الدور الثاني بالذات بعد ان قدم دورا اول مثاليا ولكن خبرة اللاعبين وتجربتهم التنافسية لم تتح لهم الاستمرار بنفس الروح حتى النهاية·
وكان الشارقة في المباراة الماضية قد حقق فوزا مستحقا على النصر وقفز من هذا الفوز الى المركز السادس برصيد 27 نقطة لكنه خسر جهود النجم الايراني جواد نيكونام الذي يغيب عن مباراة اليوم بعد طرده في تلك المباراة كما ان البرازيلي اندرسون يلعب بغرض زيادة رصيد اهدافه من اجل المحافظة على صدارة الهدافين·
الأهلي - دبا الحصن
المطـاردة
مستمرة
المباراة تقام في استاد راشد في النادي الاهلي تجمع المطارد الاهلاوي مع ضيفه دبا الحصن وهي تجسيد لصراع القمة ممثلة بالاحمر والقاع ممثلا بدبا الحصن حيث يسعى الاهلي لأستئناف مسيرة الانتصارات التي توقفت بعد الفوز على النصر ومواصلة مطاردة الحلم الغائب منذ ربع قرن فيما يسعى دبا الحصن لتحقيق نتيجة ايجابية حتى لا يبدأ العد التنازلي لوداع الدرجة الاولى مبكرا·
الاهلي هو الفريق الذي تطور مستواه بشكل ملحوظ هذا الموسم يبحث اليوم عن الفوز ومصالحة جماهيره التي انتظرت ربع قرن وهي غير مستعدة للانتظار اكثر من ذلك خصوصا وهي ترى اللقمة وقد اقتربت من فم الفريق ولا تريد ان تخطفها افواه اخرى والاهلي الذي لم يخسر منذ عشرة مباريات خسر في الجولة الماضية امام الوحدة في موقعة فض الاشتباك لكي يتأخر عنه بفارق ثلاث نقاط ولكن لا يزال الامل الاحمر قائما وبقوة ويراهن عليها الاهلاوية وهم يتمنون تعثر المتصدر الوحداوي وان يستأنف الاحمر الانتصارات الغائبة منذ مدة حيث كان في الجولة قبل الماضية قد تعادل مع الجزيرة في ملعبه، يدرك لاعبو الاهلي جيدا ان الفرصة متاحة وان لا مجال للخطأ في المباريات القادمة فأي غلطة قد تكلف الفريق الكثير ولايزال ترمومتر الفريق الاورجوياني مارتن بارودي غائبا للايقاف ويحتاج الفريق الى ان يعود جميع اللاعبين الى مستوياتهم الحقيقية وان يعاود فيصل خليل وفرهاد مجيدي التهديف وان يعود سالم خميس الى تزويد المهاجمين بالكرات السحرية وهي التي غابت منذ فترة فغابت الاهداف الأهلاوية وأبواب المنافسة مفتوحة لايريد الأهلاوية ان يغلقوها بأيديهم·دبا الحصن يعيش اخر ايامه في الدرجة الاولى وان لم يثبت حسابيا حتى الان هبوط الفريق الا انه نظريا يمكن القول ان ايام الفريق في الاضواء باتت معدودة فهو يتخلف عن اقرب المنافسين بفارق خمس نقاط ولم يعد متبقيا في المسابقة الكثير ومضت فترة طويلة والفريق لم يراوح مكانه في المركز الاخير ولكن يبقى فريق دبا الحصن هو ذلك الفريق المكافح الذي قد يفعلها ويحقق المفاجأة، فريق دبا الحصن في الجولة الماضية خسر في ملعبه من الجزيرة فتجمد رصيده عند النقاط الثماني ليزيد من صعوبة موقفه المتأزم ويبدو ان الفريق قد رفع الراية البيضاء·
النصر - الوصل
دعوة للمتعة
مباراة ستكون ممتعة خالية من الضغوط فيها تجديد العهد مع وذكريات كبار الامس النصر مع الوصل وثالثهما منافسة ازلية رفضت ان تعترف بمراكز الفريقين سواء كانا في القمة او في وسط الجدول حالهما هذه الايام وهي مباراة تنتظر عشاقها من كل حدب وصوب ولكل من يتذكر ذلك الزمن الجميل الذي كانت مباراة بهذا المسمى تحمل الكثير من المتعة والاثارة والندية؟ وهي قبل ان تكون مباراة في الدوري فهي مباراة للجماهير التي تعرف قيمة مباراة النصر والوصل ·النصر مع هولمان تعثر في أولى مبارياته واتضحت الصورة لهولمان الذي أصبح على دراية بما يحتاجه الفريق لكي يعود الى صورته الحقيقية ويعتقد هولمان ان خط الدفاع النصراوي بحاجة الى ترميم حتى يعود كما كان احد أفضل خطوط الدفاع في الدوري كما ان حراسة المرمى في الفريق تحتاج الى إعادة نظر ولم تكن الخسارة أمام الشارقة سوى تراجع الفريق من المركز السادس إلى السابع وهو مركز لايليق أبدا بطموحات النصراوية في المسابقة هذا الموسم علما أن الفريق خرج خالي الوفاض من كل البطولات وينظر منذ الآن للمستقبل إذ ان الفريق بدأ في إعادة ترتيب صفوفه كما أن العمل جار من اجل التعاقد مع لاعبين أجانب للموسم القادم، الموسم الحالي لم يعد متبقيا منه سوى أربع مباريات وأهمها على الاطلاق هي بالنسبة للنصر مباراة اليوم التي تجمعه مع المنافس الأبدي والذي هزمه مرتين في هذا الموسم ولايمكن أن يقبل النصراوية بهزيمة ثالثة من أي فريق فكيف وهو فريق الوصل ·الوصل الذي لا يمتلك من الوصل القديم سوى اسمه ولون فانيلته بينما لا يمت الباقي للوصل وتاريخه بصلة فلا الروح هي الروح ولا الفن الوصلاوي القديم الذي عرف عن القلعة الصفراء كل هذه الأشياء لم تعد موجودة ويكفي أن الوصل في الجولة الماضية حقق فوزا هزيلا كاد أن يفلت من يديه أمام الإمارات ولكن لا يزال المستوى محيرا للفريق الأصفر، وإذا كان الموسم قد قارب على النهاية بخيره وشره بالنسبة للوصلاوية لا تزال هــــــــــــــــــناك أربع مباريات ومباراة اليوم هي الديربي الذي تنتظره جماهير الأصفر خصــــــــــــــــــوصا أنهم اثبتوا في هذا الموسـم علو كعبهم على جيرانهم النصــــــــــــــــــراوي مرتين ويبحثون اليوم عن الثالثة الثابتة من اجل هزيمة الجار وتحسين المركز الذي يحتله الفريق حاليا وهو المركز التاسع ويعني الفوز أيضا التساوي مع النصر بالنقاط ولعل أجمل ما قدمه الوصــــــــل في هذا الموسم من أداء كان أمام النصر في الدور الأول وهكذا هو الوصل يظهر دائما أمام منافسه الأزرق بصورة مغايرة لما يقدمه أمام غيره من الفرق·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©