للمرة الأولى إطلاق «عمرة زايد» للمواطنين كبار السن مرتين في العام

عمر الحلاوي(العين) كشفت مؤسسة زايد بن سلطان الخيرية والإنسانية عن إعادة هيكلة المؤسسة بما يخدم العمل الخيري وتوسيعه، من بينها إطلاق «عمرة زايد» للمرة الأولى للمواطنين كبار السن والأولوية للذين لم يؤدوها من قبل، وتشمل إعادة الهيكلة وإستراتيجية المؤسسة تقسيم القارات إلى قطاعات وتكوين مجالس أمناء للمنشآت الخيرية التي تنشئها بالتنسيق مع سفارات الدولة، بالإضافة إلى إبراز مؤسسة زايد في المحافل العالمية مثل الأمم المتحد واليونيسيف. وقال حمد سالم بن كردوس العامري المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في تصريح خاص لـ «الاتحاد»، إن المؤسسة كونت لجاناً تعكف على إعادة هيكلة برامجها، بما يتوافق مع إستراتيجية الدولة ورؤية المؤسسة، بما يخدم العمل الخيري والإنساني، وتوسيع مجال العمل الخيري. ولفت إلى أن إعادة الهيكلة في المؤسسة تشمل إنشاء أقسام لتغطية جميع دول العالم، وتكوين قطاعات وتقسيم القارات لكل قارة قطاع منفصل لتسهيل الأعمال الخيرية من ناحية حفر الآبار، وتقديم المعونات، وإنشاء المستشفيات والمدارس، على أن يكون كل فريق متخصص في جهة معنية وقطاع محدد. وأكد أن من أهم إستراتيجية المؤسسة المستقبلية إبراز مؤسسة زايد في المحافل العالمية، لافتاً إلى وجود اتصالات مع الأمم المتحدة واليونيسيف، وأن المؤسسة تتواصل مع رجال الإعمال المتخصصين في المجال الخير لبناء الجسور معهم وذلك ضمن إعادة الهيكلة التي تستهدفها المؤسسة. وأوضح أن «عمرة زايد» أطلقت أسوة ببرنامج «الحج» منذ أيام الشيخ زايد والعمل علي تطويره، وسيكون برنامج العمرة مرتين في العام، وذلك ضمن إعادة الهيكلة والبرامج الجديد، لافتا إلى أنها ستكون للذين لم يؤدوا العمرة من قبل، والذين بلغوا سناً معيناً، ولم يسبق لهم أداء العمرة من المواطنين مع فتح الباب للآخرين الذين مرت أعوام طويلة علي أدائها. وأضاف أن هناك لجاناً في المؤسسة تعمل على إعادة الهيكلة والبرامج الجديدة وتطوير العمل الخيري والإنساني، بما يتوافق مع المرحلة الحالية وإستراتيجية الدولة وتوجيهات القيادة الرشيدة، مشيرا الى أن هناك كثيراً من المجالات الخيرية مستمرة، ولجاناً للزيارة والتنسيق، خاصة في الدول الإفريقية ،والتي هي في حاجة لتلك الأعمال الخيرية من حفر آبار ومستشفيات ومدارس، مؤكدا أن سفارات الدولة بتلك الدول تقوم بدور عظيم في تنفيذ تلك البرامج، وتشرف على تنفيذ الأعمال الخيرية، سواء الآبار أو المستشفيات أو المدارس، أو تحفيظ القرآن الكريم.