هانوي (رويترز) - قالت فيتنام أمس إن تدريبات بحرية بالذخيرة الحية المقررة يوم غدٍ الاثنين “دورية” ورحبت بجهود المجتمع الدولي بما في ذلك الولايات المتحدة للمساعدة في تهدئة التوترات في بحر الصين الجنوبي. وتصاعدت التوترات في المنطقة في الأسبوعين الماضيين مع تبادل الصين وفيتنام الاتهامات بخرق السيادة في بحر الصين الجنوبي وتوجد به ممرات ملاحية هامة واحتياطات ضخمة محتملة من النفط والغاز.
وجاء وابل الاتهامات بعد حادث أعلنته فيتنام الشهر الماضي قالت فيه السلطات إن سفينة صينية تعمدت قطع الأسلاك التي تستخدمها سفينة مسح فيتنامية في المياه الفيتنامية.
وعلى الرغم من أن وقوع صدام مسلح أمر غير محتمل فان التوترات يمكن أن تعرقل الدبلوماسية وربما يقود لتدخل الولايات المتحدة التي تعاملت مع النزاع في بحر الصين الجنوبي في العام الماضي.
واختلفت الصين أيضاً مع الفلبين في الأسابيع الأخيرة بسبب نزاعات بحرية. وحذر موقع شركة فيتنامية مسؤولة عن السلامة البحرية على الإنترنت السفن لتفادي تدريبات بالذخيرة الحية قبالة الساحل الأوسط لفيتنام.
ونشر الموقع “على جميع السفن الامتناع عن المشاركة في أي أنشطة في المنطقة خلال تدريبات بالذخيرة الحية”.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية نجوين فونج إن التدريبات نشاط سنوي دوري للبحرية الفيتنامية في المنطقة التي تجري فيها عادة البحرية الفيتنامية التدريبات حسب البرنامج الموضوع والمقررة سنوياً لوحدات الجيش الشعبي الفيتنامي”.
وعن احتمال قيام الولايات المتحدة أو دول أخرى بدور في حل الخلافات قالت متحدثة أخرى باسم الخارجية الفيتنامية “الحفاظ على السلام والاستقرار والأمن البحري في البحر الشرقي أمر يخدم المصلحة العامة لكل الدول داخل المنطقة وخارجها”.
وأضافت مستخدمة المصطلح الفيتنامي لبحر الصين الجنوبي إن “كل جهود المجتمع الدولي من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار في البحر الشرقي محل ترحيب”.
عدد اليوم
