الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

صيادو كلباء يستأنفون صيد «الخيل»

صيادو كلباء يستأنفون صيد «الخيل»
27 سبتمبر 2017 02:04
السيد حسن ( كلباء ) بدأ الصيادون في كلباء موسمهم الجديد، بعد توقف دام أكثر من ثلاثة أشهر، تخللته الإجازات الصيفية وسفر الكثير منهم خارج الدولة، وخرج أكثر من 100 صياد، موزعين على ميناءي كلباء وخوركلباء، لصيد أسماك الخيل المعتاد صيدها في مثل هذا التوقيت لدى أكثر من 95 % من الصيادين في مدينة كلباء. وقال إبراهيم يوسف، رئيس جمعية الصيادين في كلباء: «استأنف أكثر من 100 صياد رحلات الصيد في الموسم الجديد، حيث يعمل في مهنة الصيد أكثر من 320 صياداً، معظمهم يقوم بصيد سمكة الخيل الموسمية، حيث يبدأ موسم صيد أسماك الخيل من شهر سبتمبر وحتى شهر فبراير المقبل». وأكد رئيس جمعية الصيادين في كلباء أن أسماك الخيل الموسمية هي السمكة التي يعتمد عليها الصيادون في كلباء دون غيرها، وتمثل عماد المهنة لديهم، ويتم صيدها على بعد 40 ميلاً بحرياً، وتحتاج إلى مجهود كبير لصيدها، وتتباين مواسم أسماك الخيل ما بين الضعيفة والمتوسطة والجيدة. ويزداد عدد الصيادين تدريجياً مع تراجع حرارة الجو، وكثرة أسماك الخيل في بحر عمان، فيما بدأ صيادون آخرون الصيد بوسائل صيد أخرى للأسماك المعروفة لدى الجميع، مثل الكوفر والخباط والكنعد وسلطان إبراهيم والشعري وغيرها، وهي نوعية من الأسماك تعد قليلة في بحر عمان مقارنة بوجود سمكة الخيل. ولفت يوسف إلى أن أسماك الخيل سجلت تراجعاً خلال شهر سبتمبر الجاري، مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، الذي سجل 250 طناً تم اصطيادها من بحر عمان، بينما سجلت 100 طن خلال سبتمبر الجاري، ما يؤكد أن أسماك الخيل المهاجرة ما زالت بعيداً عن أماكن الصيد التي يوجد فيها الصيادون، والمقدرة بـ40 ميلاً بحرياً. وتقوم جمعية الصيادين في كلباء بشراء حصيلة صيد الصيادين يومياً من سمكة الخيل، مقابل 7 دراهم عن كل سمكة تم اصطيادها، وبدورها تقوم الجمعية بتوريد هذه الأسماك إلى مصانع يتم فيها إعدادها وتجفيفها وحفظها في عبوات للتصدير إلى الخارج. وطالب إبراهيم يوسف الجهات المختصة بإقامة شدود داخل البحر تعمل على توفير بيئة مناسبة لتربية هذه النوعية من الأسماك المهاجرة، والتي توجد بكثرة أحياناً، فيما تندر في أحيان أخرى، ما يؤثر بالقطع على حصيلة صيد المواطنين. كما طالب بالدفع بعدد من البيوت المحمية لتكون بيئة جاذبة لعيش الأسماك وتكاثرها، لا سيما وأن أعماق بحر كلباء صخرية ولا تحتوي على الشعب المرجانية والكهوف، ما يساعد على زيادة تكاثر الأسماك، مطالباً كذلك بعمل دراسة علمية من قبل الجهات البحثية في وزارة التغير المناخي والبيئة، للتعرف إلى أماكن وجود سمكة الخيل، ووضع الحلول كافة لضمان وجودها في بحر عمان، والعمل على تكاثرها في محميات مخصصة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©