السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

كلابر يستميت في الدفاع عن «بريزم»

9 يونيو 2013 23:58
واشنطن (وكالات) - صعّد مدير «وكالة الاستخبارات الوطنية الأميركية» المؤلفة من أجهزة تجسس وأمن عديدة جيمس كلابر دفاعه العلني عن برنامج «بريزم» الإلكتروني الحكومي الأميركي السري للغاية لمراقبة البيانات والاتصالات، مؤكداً أنه فعال في مجال محاربة الإرهاب ومتهماً وسائل إعلام سربت معلومات بشأن آليات استخدامه في التنصت بأنها «طائشه وغير مسؤولة». وقال جيمس كلابر، في ثاني بيان يصدره خلال بضعة أيام، «شهدنا في الأسبوع الماضي كشفاً طائشاً وغير مسؤول لإجراءات اتخذتها الاستخبارات في مجال حماية الأميركيين ونجمت عن ذلك انطباعات خاطئة كبيرة». وأضاف «في سياق تلهفها للنشر، لم تنشر وسائل الإعلام الإطار الكامل حول سبب عمل هذه البرامج وخصوصا مستوى المراقبة الذي تقوم بها أجهزة الاستخبارات وطابعها الحيوي للحفاظ على أمن الولايات المتحدة وحلفائها». وأكد كلابر أن برنامج المراقبة قانوني وليس سرياً، وقد سمح به الكونجرس ولا يستهدف الأميركيين، وقد أحبط تهديدات ضد الولايات المتحدة، وهو بالأحرى «نظام معلوماتي داخلي للحكومة يستخدم من أجل تسهيل جمع معلومات استخباراتية أجنبية من مقدمي خدمات الاتصالات الإلكترونية تحت إشراف القضاء، ومعروف بشكل كبير منذ تطبيقه عام 2008». وقال «الذين يقدمون المعلومات للحكومة، إنما يفعلون ذلك بقرار قضائي، والإدارة الأميركية لا يمكن ان تطلب معلومات عن شخص يعيش في الخارج إلا في حال وجود أسباب محددة تبرر ذلك ويمكننا بالتالي أن نعتقد بشكل منطقي أنه خارج الولايات المتحدة». وتابع، موضحاً، «لا تحصل حكومة الولايات المتحدة بصورة منفردة على المعلومات من خوادم مقدمي خدمات الاتصالات الإلكترونية الأميركية، بل يتم الحصول عليها بموافقة المحكمة الأميركية لمراقبة الاستخبارات الأجنبية وبمعرفة مقدم الخدمة وبموجب أمر كتابي من وزير العدل الأميركي ومدير وكالة الاستخبارات الوطنية». وأعلن متحدث باسم مكتب رئيس كلابر أن وكالته طلبت رسمياً إجراء تحقيق جنائي في تسريب معلومات سرية للغاية عن البرامج. وقال «تم تقديم تقرير جنائي وسيحال إلى وزارة العدل الأميركية». وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أمس أن البرنامج مكن مسؤولي جهاز الأمن القومي الأميركي من جمع رسائل بريد إلكتروني ومقاطع فيديو ووثائق ومواد أخرى عن 9 شركات أميركية على الأقل، بينها «مايكروسوفت» و«جوجل» و«آبل» و«فيسبوك» و«ياهو»و«سكايب» و«يوتيوب» خلال السنوات الست الماضية، وفقا لوثائق حصلت عليها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©