أصرت السودانية انتصار شريف عبدالله على تنفيذ عقوبة الحد بالإعدام رجما بحقها عقب تمسكها بممارسة جريمة الزنا.
وقال موقع "سي ان ان" الإلكتروني الناطق باللغة العربية إن المحكمة الجنائية العامة في أمبدة (غرب أم درمان) اتخذت قرارها بإقامة الحد على "انتصار" بسبب تشبثها بإقرارها بتهمة ممارسة الفاحشة وإنجاب طفل سفاحا في مخالفة للقوانين.
ونقل الموقع عن مصدر قضائي سوداني، فضل عدم الكشف عن هويته، أن القاضي لم يجد مناصا من إصدار عقوبة الرجم إزاء رفضها التراجع عن إقرارها بعد إعطائها فرصتين للتراجع عن اعترافاتها.
ونفى المصدر التقارير المتداولة أن "انتصار"، دون السن القانونية للمحاكمة، مؤكدا أنها في أواخر العقد الثاني من العمر، ولها طفلان من زوجها، مشيرا إلى أن شقيقتها هي التي أبلغت عن الواقعة.
وأشار طاقم كبير من المحامين تطوع للدفاع عنها إلى وجود ثغرات قانونية في القضية منها محاكمتها دون تمثيل قانوني يدافع عنها، أو توفير مترجم، لها باعتبار أنها لا تفهم أو تتحدث العربية كلغة أولى.
وذكر المحامون أن أسرة انتصار استأنفت الحكم بدعوى أنها تعاني من مشاكل نفسية، كما طلبوا إحالتها لطبيب نفسي.
وشرحت إحدى المحاميات، طالبة عدم الإفصاح عن هويتها، أن القاضي لم ينبه انتصار إلى خطورة الجريمة والعواقب المترتبة عنها، وأقرت أن موكلتها اعترفت بالزنا تحت ضغوط أسرية.
عدد اليوم
