نيويورك (وام)- قدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عدد اللاجئين السوريين إلى الدول المجاورة لسوريا بمليون و600 ألف لاجئ متوقعة ارتفاعه نحو 200 ألف نازح شهريا. وقالت المفوضية إن عدد اللاجئين السوريين في لبنان تخطى عتبة نصف المليون وسط توقعات بارتفاع أعداد اللاجئين الفارين من العنف الدموي في بلادهم إلى دول الجوار، بأكثر من ثلاثة ملايين لاجئ نهاية العام الحالي.
وقال أنطونيو غوتيريش المفوض السامي لشؤون اللاجئين في بيانه “إن الوضع في سوريا يمثل أخطر أزمة تواجه السلم والأمن الدوليين منذ انتهاء الحرب الباردة”، محذراً من أنه إذا لم يتوقف القتال فنحن نخاطر بحدوث انفجار في المنطقة والمجتمع الدولي غير مستعد لمواجهة ذلك. وبهذا الصدد أطلقت الأمم المتحدة أكبر حملة في تاريخها لجمع نحو خمسة مليارات دولار لمساعدة السوريين المنكوبين.
إلى ذلك، ذكرت تقارير سورية أن وزارة الصحة وقعت مع السفارة الإيرانية بدمشق اتفاقية تسلمت بموجبها 15 سيارة إسعاف “هدية من الشعب الإيراني إلى الشعب السوري”. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن وزير الصحة سعد النايف عقب توقيع الاتفاقية وتسلم السيارات القول إن سيارات الإسعاف ستوزع بشكل فوري على ست محافظات، تعرضت فيها منظومة الإسعاف لأضرار كبيرة مقارنة مع غيرها من المحافظات. وعبر وزير الصحة عن “تقدير الوزارة للدعم والجهود المكثفة التي تقوم بها إيران لتلبية مختلف الاحتياجات الصحية في سوريا، في وقت قامت فيه الجهات المعادية لسوريا لاسيما الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بفرض عقوبات اقتصادية ومصرفية جائرة طالت جميع القطاعات الخدمية، بما فيها القطاع الصحي رغم الطبيعة الإنسانية له ما أثر بشكل سلبي على حياة المرضى”. وأكد سيد رضا كاظمي محمدي ممثل السفارة الإيرانية بدمشق “استمرار دعم بلاده للسوريين حكومة وشعبا”، داعيا الدول “التي تسمي نفسها أصدقاء سوريا إلى دعم الوضع الإنساني فيها والتوقف عن إرسال الأسلحة إلى الإرهابيين”.
عدد اليوم
