الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بدء تمرين «الأسد المتأهب» في الأردن

10 يونيو 2013 00:01
عمان (الاتحاد) - أعلن الأردن أمس، انطلاق تدريبات “الأسد المتأهب” متعددة الجنسيات، بمشاركة ثمانية آلاف عسكري من 19 دولة، مؤكداً أنه لا علاقة للتمرين بما يجري في الجارة الشمالية سوريا. وقال اللواء الركن محمد العدوان رئيس هيئة العمليات في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، في مؤتمر صحفي مشترك مع اللواء روبرت.ج. كاتالانوي مدير التمرين والتدريب في مقر القيادة المركزية الأميركية “نعلن بدء فعاليات ومناورات “الأسد المتأهب” التي ستمتد حتى 20 يونيو الحالي، بمشاركة حوالى ثمانية آلاف عنصر مشارك ومراقب من 19 دولة”. وأضاف أن “تمرين هذا العام يركز على العمليات غير التقليدية التي تواجه الأمن العالمي، ومنها مكافحة التمرد وأمن الحدود ومكافحة الإرهاب والتدريب والإسناد الجوي”. وأوضح العدوان أن “التمرين سيستند إلى العمليات الدفاعية والعمليات التعرضية في ظل ظروف حرب غير تقليدية، مع التركيز على العمليات الجوية وعمليات الدفاع الجوي والمساعدات الإنسانية ومواجهة التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية”. وحول ما إذا كان للتمرين علاقة بالأحداث الجارية في سوريا، قال العدوان إن “التمرين ليس له أي علاقة بأي حدث من أحداث الإقليم حول الأردن”. وأضاف أن “الهدف من التمرين هو تعزيز وتوثيق العلاقات بين الجيوش المشاركة من 19 دولة”. وتشارك في التمرين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا وبولندا وتركيا وتشيكيا وباكستان والسعودية ومصر والعراق ولبنان والبحرين والإمارات واليمن والكويت وقطر، بالإضافة إلى الأردن. ويشارك في التمرين نحو 4500 عنصر من الجيش الأميركي والقوات الجوية والبحرية ومشاة البحرية الأميركية، وما يقارب ثلاثة آلاف عنصر من القوات المسلحة الأردنية، وما يقارب 500 عنصر من الدول المشاركة الأخرى. كما يشارك في التمرين نظام صواريخ باتريوت وطائرات فالكون اف 16 وطائرات هاربر وطائرات هرقل س130 وطائرات هورنيت ف18. وحول سبب استخدام بطاريات صواريخ باتريوت وطائرات اف16 في التمرين، قال العدوان إن “الهدف من ذلك عسكري بحت من أجل تحسين القدرة العسكرية للمشاركين”. وحول ما إذا كانت المملكة ستطلب بقاء هذه البطاريات وأي قوات، أوضح العدوان أن “نشر بطاريات صواريخ باتريوت سيستخدم لغايات التمرين، وإذا كان هناك قرار أن تبقى بعد هذا التمرين، فسيكون هذا قراراً سياسياً، ونحن كعسكريين لا نتدخل في قرارات السياسيين”. وأكد أنه “لن يكون هناك بقاء لأي قوات بعد التمرين، إلا إذا طلبت الحكومة الأردنية رسمياً ذلك”، مشيراً إلى أن “هذا قرار سياسي ونحن عسكريون لا نتدخل في قرارات السياسيين”. ورفض العدوان إعطاء أي تفاصيل عن عدد بطاريات باتريوت، وقال إن “أعداد البطاريات المشاركة في التمرين كافية، حتى يتم الوصول وتوخي الدروس المستفادة من التمرين”. وحول مكان نشرها، اكتفى بالقول إنها “ستنشر في المكان المناسب”. وفي ما يتعلق بمكان التمرين، قال إنه “في جنوب ووسط المملكة”. وبحسب العدوان، فإن “جزءاً من فعاليات التمرين، هو كيفية التعامل مع الضربات الكيمياوية وتخفيف آثارها على القطاعات العسكرية وعلى المدنيين”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©