الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أدنـوك»: إنتاج الجازولين سيرتفع إلى 10.2 مليون طن سنوياً اعتباراً من 2022

«أدنـوك»: إنتاج الجازولين سيرتفع إلى 10.2 مليون طن سنوياً اعتباراً من 2022
10 نوفمبر 2016 15:21
حاتم فاروق (أبوظبي) قال عبد العزيز الهاجري مدير قسم التكرير والكيماويات في شركة بترول أبوظبي «أدنوك»، إن «أدنوك» تخطط لمضاعفة إنتاجها من مشاريع البتروكيماويات من 4.5 مليون طن سنوياً عام 2016 إلى 11.4 مليون طن سنوياً بحلول عام 2025. وأضاف الهاجري خلال مشاركته في الجلسة الحوارية التي عقدت في نادي الشرق الأوسط للبترول ضمن فعاليات معرض ومؤتمر «أديبك 2016» تحت عنوان «حقبة التعاون وتوحيد القدرات في قطاع الطاقة»، أن معدلات النمو الاقتصادي الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة والنهضة العمرانية في مختلف إمارات الدولة تستلزم زيادة في انتاج الجازولين بواقع 10.2 مليون طن سنوياً حتى 2022 حتى نتمكن من الحفاظ على الاكتفاء الذاتي. وأوضح الهاجري أن أبوظبي بها اكتفاء ذاتي حالياً من المنتجات البترولية بجانب تغطية بعض الإمارات الأخرى، لافتاً بأن تحرير سعر الوقود أسهم في استفادة العملاء من الأسعار المخفضة وخلق قيمة مضافة في الاستخدام، مؤكداً أن «أدنوك» مهتمة بجلب رأس المال والتكنولوجيا الحديثة للاستثمار في السوق المحلي للاستمرار في القيام بدورها كمزود عالمي رائد في مجال النفط والغاز خصوصا من الهند والصين واليابان وكوريا. وتابع الهاجري أن دورة تراجع الأسعار بها الكثير من التحديات لصناعة البتروكيماويات لكنها في ذات الوقت تحمل في طياتها فرصا استثمارية كبيرة وهو ما تحاول أدنوك الاستفادة منه، مشيرا إلى أن «أدنوك» تعكف في الوقت الراهن على بناء برامج تتمتع بالكفاءة في التشغيل والإنتاج، فضلاً عن سعيها الدائم نحو تطوير رأس المال البشري مع التركيز على الابتكار الذي يعد من أهم العناصر التي تقود عليها استراتيجية «أدنوك» المعلنة مؤخراً. وخلال الندوة، أعلن الهاجري، عزم «أدنوك» توظيف استثمارات نوعية في مشاريع جديدة لتعزيز قدرات التكرير لديها وتوسيع قطاع البتروكيماويات فيها خلال السنوات الخمس المقبلة، مؤكداً أن المشاريع الجديدة تركز على إنتاج الجازولين والعطريات، وتطوير قدرات معالجة الخام المستخرج من الحقول البحرية، وزيادة إمكانات إنتاج البولي أوليفين، في ظل مواكبة أدنوك للطلب المتنامي محلياً وعالمياً على المنتجات المكررة والبتروكيماوية، خاصة في أسواق آسيا التي من المتوقع أن يتضاعف طلبها على البتروكيماويات بحلول عام 2030. وقال «تهدف استراتيجية أدنوك إلى تعزيز القيمة من كل برميل نفط يتم تكريره، بما يتوافق مع سعيها لتعزيز قيمة وربحية شركاتها العاملة في قطاع التكرير والبتروكيماويات». وأضاف: «نمتلك أصولاً متطورة عالمية المستوى في موقع استراتيجي للوصول للأسواق العالمية الناشئة. ونعمل حالياً على توحيد طاقاتنا عبر تحقيق التكامل في عمليات التكرير والبتروكيماويات على امتداد سلسلة القيمة بأكملها، وذلك لتلبية الطلب المتنامي على المنتجات المكررة والبتروكيماويات، والارتقاء بالكفاءة وتعزيز الربحية». وأوضح الهاجري أن «هدف أدنوك الرئيسي هو ضمان الاستثمار الأمثل لأصولنا. لذلك، نعمل بشكل متواصل على تعزيز النمو والربحية في هذا القطاع، وعلى تنويع محفظة منتجاتنا بالشكل الذي يمنحنا مرونة إضافية في التكيف مع تغيرات الدورة الاقتصادية وتقلبات أسعار النفط». تثبيت الحفر العميق في الحقول البحرية يمثل تحدياً رئيسياً للشركات أدنوك توقع اتفاقية مع «شلمبرجيه» لترخيص تقنية مبتكرة للحفر العميق أبوظبي (الاتحاد) أبرمت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» اتفاقية لترخيص تقنيتها المبتكرة للحفر البحري مع شركة شلمبرجيه العالمية، تمهيداً لإدراج هذه التقنية ضمن مجموعة خدمات الحفر التي توفرها شلمبرجيه لعملائها حول العالم. وتحسّن تقنية «تثبيت الحفر العميق» إلى حد كبير عمليات الحفر في الحقول النفطية البحرية عبر تحسين ثبات الآبار وتقليص الوقت المطلوب للحفر، مع فرص نوعية لتوفير النفقات على الشركات العاملة. ووقّع اتفاقية الترخيص أمس عبد المنعم سيف الكندي، مدير دائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج لدى أدنوك، وجميل ادري، مدير عام ونائب رئيس شلمبرجيه في دولة الإمارات، خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك»، الحدث الدولي الأبرز على مستوى المنطقة لقطاع النفط والغاز، الذي يختتم أعماله اليوم. وقال الكندي: «يمثّل الترخيص الدولي لهذه التقنية التي طوّرتها أدنوك محطة مهمة بالنسبة لنا. فتقنية تثبيت الحفر العميق تقلل من تعقيدات عمليات الحفر البحري التي قد تكون صعبة ومكلفة أحياناً. ونحن سعداء بإبرام هذه الاتفاقية التي تنشر خبرات أدنوك التقنية على نطاق دولي». ويمثّل نظام «تثبيت الحفر العميق» أول ابتكارات أدنوك التي ترخّصها لتسويقها على مستوى عالمي. وهو ثمرة جهود المهندس فهد العامري، مدير قسم الحفر لدى أدنوك، وفرهاد خالد سعيد محمد العوضي، مدير الدعم الفني للحفر في شركة أدما العاملة التابعة لمجموعة أدنوك. وقال جميل إدري: «تمثّل تقنية تثبيت الحفر العميق إضافة نوعية لحزمة أدوات وخدمات الحفر المتفوّقة التي توفرها شلمبرجيه للصناعة، وهي فرصة لتحسين قدرات الحفر في العمليات البحرية». وأضاف: «إن تقليل الوقت المهدر وزيادة مستويات الثبات في عملية الحفر يؤهلان المشغّلين لتوفير الوقت والتكاليف غير المتوقعة. ونحن سعداء بتقديم التكنولوجيا التي طورتها أدنوك لعملائنا، ونتطلّع لتعزيز هذا التعاون بين الطرفين». لطالما شكّلت مسألة تثبيت الحفر العميق في الحقول البحرية تحدياً رئيسياً للشركات العاملة، خاصةً أن المحاذير البيئية تمنع استخدام العديد من إضافات السوائل التي يمكنها تسهيل عمليات الحفر. ويوفر ترخيص تقنية تثبيت الحفر العميق عبر شركة شلمبرجيه العالمية فرصة تجارية نوعية بالنسبة لأدنوك، وحلاً عملياً يمكن للشركات العاملة في القطاع الاعتماد عليه في أصعب بيئات العمل حول العالم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©