السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

التربية النفسية في الجماعات الدينية، غدا في وجهات نظر

التربية النفسية في الجماعات الدينية، غدا في وجهات نظر
9 يونيو 2012
التربية النفسية في الجماعات الدينية توصل د. خليفة علي السويدي إلى استنتاج مفاده أنه في الجماعات الدينية، يمر الشاب بتربية تعلمه أنه ارتقى من حالة كونه مسلماً إلى مرتبة أعلى وأرقى من وجهة نظرهم، وهي رتبة الالتزام. فكل من هو خارج عن هذه الجماعة يعيش جاهلية القرن العشرين، وإنْ أدى شعائر الإسلام المفروضة من رب العالمين، لأن جريمته في الفكر والعقيدة، لا في المنهج والعبادة. يتربى هؤلاء الشباب على نفسية العزلة الشعورية، فهم يعيشون بيننا، لكن حاجزاً نفسياً يحول بينهم وبين فهم الآخرين، تربية جعلتهم يفسرون الأحداث من وجهة نظر خاصة بهم، ففي فترة كانت الديمقراطية محرمة، وتعدلت المسيرة حتى أصبحت الديمقراطية وسيلتهم المباحة لتحقيق طموحاتهم. تربية تعلمهم السمع والطاعة لمن ولي أمرهم وليس لمن يحكمهم، حتى ولو كانت دولتهم مسلمة. فإن كان من يهمك أمره كالميت بين يدي مغسله، فقد دخل هذه التربية. حركات التغيير: متغيرات الرؤى والمواقف يقول د. رضوان السيد: سادت التخمينات والتوقعات بشأن التطورات الضئيلة التي طرأت وتطرأ على الموقف الروسي من الثورة السورية. فقد قال الروس مؤخراً إنهم ليسوا متمسكين بالأسد لكنهم لا يوافقون على ذهابه بتدخل عسكري. ثم عادوا فاقترحوا عقد اجتماع تشاوري تحضره عدة دول بينها إيران وتركيا! والواقع أن مواقف روسيا والصين وجنوب أفريقيا والبرازيل والهند لا تزال ثابتةً من دعم الموقف السوري الرسمي، وما طرأ عليها من تغير ملحوظ رغم كل المحاولات العربية وغير العربية. وكان العرب قد قطعوا الأمل من روسيا ثم قطعوا الأمل أو كادوا من الصين. انتخابات بلا ديمقراطية قال د. شملان يوسف العيسى: لم أتابع الانتخابات البرلمانية والرئاسية في الوطن العربي منذ أكثر من ثلاثين عاماً لاعتقادي الراسخ بأنه لا توجد انتخابات عربية نزيهة وغير مزورة، والدليل على ذلك أن المرشح للرئاسة غالباً ما يحصل على نسبة 99.9 من أصوات الناخبين. "الربيع العربي"، والتغيرات الجذرية في كل من تونس ومصر وليبيا واليمن، أعادتنا للاهتمام بالانتخابات العربية لاعتقادنا بأن مصر سوف تدخل مرحلة جديدة بعد الانتخابات البرلمانية، لكن ما يحصل الآن تمهيداً للانتخابات الرئاسية يومي 16 و17 من الشهر الجاري بين مرشح "الإخوان المسلمين" الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق في عهد "مبارك"، وما يصاحب ذلك من صخب ومظاهرات واحتجاجات... يجعلنا نشك في نجاح الديمقراطية في مصر لاعتبارات كثيرة، منها أن الحكم الديمقراطي يتطلب احترام الشعب لنتائج صندوق الانتخابات مهما تكن النتائج ما دامت الانتخابات قد جرت في أجواء آمنة ونزيهة، يحترم فيها الجميع اللعبة الديمقراطية وحكم القانون. لكن "الإخوان المسلمين" يهددون بأنه إذا لم تأت النتائج لصالح مرشحهم فسيطعنون فيها بالتزوير وسيحرضون الجماهير على النزول للشارع بحجة أن الثورة في خطر. "أفريدي" يوتر العلاقات الباكستانية - الأميركية يرى د.عبدالله المدني أن دوافع " شكيل أفريدي" للتعاون مع الأميركان للقبض على زعيم "القاعدة" أو قتله، لم يكن طمعه في الحصول على المكافأة المالية الأميركية بقدر ما كان رغبته في الانتقام من حركة "طالبان" الأفغانية التي تحالف بن لادن معها ومكنها من البقاء في السلطة في كابول طويلاً. وطبقاً لأحد المقربين منه، فإن الرجل عالج ذات مرة مجموعة من قادة "طالبان" المجروحين، كان من بينهم زعيمهم في منطقة خيبر المدعو "منجل باج"، وبدلاً من أن يحفظ له هذا الجميل، ألقى القبض عليه وجلده وسجنه في عام 2007 لأسابيع طويلة بتهمة طلب مبالغ كبيرة لمداواة الجرحى من أفراد الميليشيات المقاتلة، ولم يفرج عنه إلا بعد أن قامت زوجته بدفع فدية مالية كبيرة. وعلى أثر هذه الحادثة، غادر "أفريدي" باكستان مع زوجته للعيش في الولايات المتحدة ولم يعد إلى وطنه إلا في عام 2008 بمفرده. الحوار الحضاري... بين الصراع والتدافع حسب مقال د.سعيد حارب لا يمكن لحضارة ما أن تزعم أنها صاحبة الفضل الوحيد في الحضارة الإنسانية، كما أن طريق التواصل الحضاري لا يكون باتجاه واحد فقط، إذ أنه تفاعل بين الثقافات والحضارات الإنسانية وذلك لا يتم إلا باتجاهين راغبين في أن يتواصلا مع بعضهم البعض دون استعلاء، لأي منهم ودون نظرة دونية لطرف تجاه طرف. ولعل من العوامل المؤثرة في ذلك الرغبة الصادقة لدى كل طرف، وتجاوز الإرث التاريخي لمراحل الصراع بين الحضارات، والذي يمكن أن يشكل عائقاً رئيسياً للحوار الحضاري، وفتح أبواب المعرفة بين الطرفين بحيث تصبح رؤية كل طرف للطرف الآخر نابعة من حقيقته، لا من ما ينقل عنه أو يقال عنه، ويأتي حكمه على الآخر من خلال معرفته به.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©