ماجد بن محمد يزور مختبر دبي المركزي

دبي (الاتحاد) - أشاد سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون بدبي، بالمستوى الذي وصل إليه مختبر دبي المركزي من جودة في مجال منح الثقة للمنتجات على المستوى العالمي ودوره كمرجع عالمي في مجال الفحوص والمعايرة. جاء ذلك خلال زيارة سموه التفقدية لمختبر دبي المركزي صباح أمس، حيث كان في استقباله المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي وعدد من المسؤولين في البلدية وموظفي المختبر الذين رحبوا بالزيارة الأولى لسموه، معربين عن سعادتهم واعتزازهم بهذه الزيارة الكريمة. وبدأ سمـو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم زيارته بالاستماع إلى عرض تفصيلي تضمــن رؤيـــة ورسالــة المختبــر وتوجهاتـــه الاستراتيجية والخدمـات والمهام التي يقدمها للمتعامليـن والاعترافات الدولية حول صدقية العمل والفحوص التي يجريها المختبر في شتى المجـالات، بالإضافة إلى المكانة والدور الذي يقوم به المختبر كمرجع عالمي في مجال الفحــوص والمعايرة بما يضمن وصول منتجات المصانـع المعتمدة من المختبر إلى مختلف بقاع العالم. وجاء في العرض أن رؤية المختبر بأن يكون أفضل مانح ثقة للمنتجات على المستوى العالمي، وأن رسالته تركز على تقييم المنتجات وإجراء الفحوص والدراسات وتطوير المواصفات وضبط المقاييس من خلال خبرة كوادر المختبر، وذلك من أجل الإسهام في حماية المستهلك، وتحقيق رضا المتعاملين، حيث استطاع المختبر من خلالها أن يقوم بتسلم 160 ألف عينة سنوياً، والقيام بـ 600 ألف فحص مخبري سنوياً. وعقب مشاهدة سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم واستماعه للعرض، بدأ جولته التفقدية من غرفة فحص عينات المواد الغذائية التي تتلقى يومياً ما بين مائة ومائة وخمسين عينة يومياً يقوم بفحصها طاقم مؤهل من بنات الوطن. واطلع سموه على قسم الكيمياء العامة المختص بفحص الحليب والزيوت والمواد الحافظة وبقايا المبيدات الحشرية في الخضراوات والفواكه ومشتقاتهما، وتعرف إلى المهام والمسؤوليات المناطة بالموظفين للحفاظ على سلامة المواد الغذائية والتأكد من صحتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي. ويعتبر المختبر من المختبرات المتميزة والمعتمدة من قبل المفوضية الأوروبية، حيث يقوم بفحص واعتماد مختلف منتجات المواد الغذائية، حيث يتوفر لدى المختبر 150 ألف صنف غذائي مسجل. وتابع سموه جولته في مختبر المواد الهندسية، حيث يتم إدخال وتدقيق المواد الهندسية الخاصة بالبناء مثل الحديد والإسمنت والرمل والحصى وما إلى ذلك، وشاهد تجربة عملية لفحص مادة الحديد للتأكد من مدي صلاحيتها في عمليات بناء المنشآت والمباني السكنية والتجارية التحتية وغيرها، وتابع عمليات فحص مواد العزل والمواد الخضراء. كما شاهد سموه غرفة جهاز مطياف الانبعاث الذري وغرفة فحص المواد التجميلية والأقمشة وألعاب الأطفال التي تنضوي ضمن مختبر الكيمياء الرطبة المتخصص في فحص المواد الاستهلاكية وسلامتها قبل وصولها إلى المستهلك.