الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الإمارات للدراسات» يناقش «رواد الإصلاح وتجديد الفكر الديني»

9 فبراير 2016 02:02
أبوظبي(الاتحاد) ينظم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، محاضرة بعنوان «رواد الإصلاح وتجديد الفكر الديني في العالمين العربي والإسلامي» (من رؤى كتاب «السراب»، يلقيها المفكر والأكاديمي المغربي، أستاذ العلاقات الدولية والعلوم السياسية، الدكتور عبدالحق عزوزي، وذلك في تمام الساعة السابعة من مساء يوم غد الأربعاء في «قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان»، بمقر المركز في أبوظبي، و«الدعوة عامة». وتأتي هذه المحاضرة في إطار الأنشطة والفعاليات الثقافية التي ينظِّمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، بهدف مناقشة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، سواء تلك التي تهم دولة الإمارات العربية المتحدة، أو التي تتعلَّق بمنطقتي الخليج العربي والشرق الأوسط، أو المرتبطة بالشؤون الدولية والعالمية، وذلك حرصاً من المركز على ممارسة دوره في خدمة المجتمع، وإسهاماً منه في خلق تصوُّر واضح حول تلك القضايا، ما يساعد على اقتراح الحلول المناسبة لها، ووضع الاستراتيجيات الملائمة للتعامل معها، بما يساعد في دعم صانع القرار في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتتناول المحاضرة الأخطار التي تتعلق بزج الدين في السياسة وزج السياسة في الدين، وكيف يمكن أن نخلق الأدوات الصحيحة التي تقود إلى الإبداع والابتكار في مجال تسيير الشأن العام لتحقيق التنمية والوصول إلى مدارج الكمال حتى نحقق ثقافة الإنتاج والإبداع والتنمية من أجل تجنب تلك الأخطار. ويحاول المحاضر استقراء معالم التاريخ ورواده الكبار، كضرورة تفرضها قواعد العلوم الإنسانية والاجتماعية لفهم واستدراك ما اعوجّ في مسار الأمة وإيجاد البدائل والحلول التي تُخرج المجتمعات من الضبابية إلى نور الفهم والتقدم. ويستعرض المحاضر أهم ما جاء في كتاب «السراب» للدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، في وصف الجماعات الدينية وعوامل التقدم والتخلف، وكيف أتت هذه الجماعات بأفكار من قبيل جاهلية المجتمع والحاكمية. وستتناول المحاضرة كيفية إعمال العقل، وهو أهم مميز من مميزات التقدم والتنوير والإصلاح والتجديد، انطلاقاً من حملة لواء التنوير في الغرب وفي العالمين العربي والإسلامي، ثم التفكير في الإصلاح الديني في الزمن الحاضر بين الاستيعاب والتجديد. والدكتور عبدالحق عزوزي، مفكر وأكاديمي مغربي، وأستاذ في العلاقات الدولية والعلوم السياسية، أنشأ عدداً من المؤسسات والمراكز البحثية والتنموية وترأسها، كمؤسسة «مدارس الأمل»، و«المركز المغربي متعدد التخصصات للدراسات الاستراتيجية والدولية»، الذي أسهم في مأسسة الكثير من الملتقيات الدولية والمنشورات المعتمدة دولياً، والبرامج التنموية ذات البعد الدولي، ك«الجامعة الأورومتوسطية» التي صدّقت عليها جميع دول الاتحاد من أجل المتوسط (وهي 43 دولة)، ومجموعة البحث حول القارة الإفريقية «جيركا» ?الملحقة ?بمعهد ?الدراسات ?السياسية ?بتولوز ?الفرنسية، ?وهو ?رئيس ?الجائزة ?المتوسطية ?للفكر ?ومقرها ?إيطاليا، ?وحاصل ?على ?دبلوم ?العلوم ?السياسية ?والعلاقات ?الدولية ?من ?معهد ?العلوم ?السياسية ?بتولوز، ?والدكتوراه ?في? ?العلوم ?السياسية ?والعلاقات ?الدولية، ?من ?جامعة ?تولوز. ?وهو ?خريج ?كلّيتَي ?الحقوق ?والشريعة ?بفاس، ?وعضو ?مستشار ?في ?منظمات ?وهيئات ?دولية ?عدة، ?وحاصل ?على ?عدد ?من ?الجوائز ?العالمية، ?منها: ?وسام ?من ?درجة ?فارس ?في ?الفنون ?والآداب ?من ?وزارة ?الثقافة ?الفرنسية، ?وجائزة ?الجمعية ?البرلمانية ?المتوسطية ?ومقرها ?مالطا. ? وقد ?كُرِّم ?مؤخراً ?في ?مدينة ?الرباط ?المغربية ?في ?افتتاح ?الأمن ?المعلوماتي ?والمجتمعي ?وتم ?منحه ?درع ?التكريم ?من ?المستشار ?العلامة ?عباس ?الجراري. ?وله ?عدد ?من ?المؤلفات ?المعتمدة ?عربياً ?ودولياً، ?منها: «?لماذا ?تخلف ?العرب ?وتقدم ?الآخرون؟ ?جذور ?الاستبداد ?وبذور ?النهضة»?، ?وكتاب «?الدستورانية ?المغربية ?الجديدة ?في ?ظل ?الربيع ?العربي»?، ?و«?الدليل ?المغربي ?للاستراتيجية ?والعلاقات ?الدولية»?، ?إضافة ?إلى ?تسعة ?مجلدات، ?حول ?تحالف ?الحضارات ?والتنوع ?الثقافي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©