الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فاطمة هلال ترسم بالعدسة ملامح الجمال وتعابير الوجوه

فاطمة هلال ترسم بالعدسة ملامح الجمال وتعابير الوجوه
10 يونيو 2012
أزهار البياتي (الشارقة) - تعتبر المصورة المواطنة فاطمة هلال أن الكاميرا عينها الثالثة، التي تستطيع أن ترسم من خلال عدستها ملامح الجمال وتعابير الوجوه، وأن لكل صورة فنية جميلة ولقطة معبّرة ومميزة، قصّة وحكاية، ترويها المصورة. وعن كيفية اتجاهها لفن التصوير الفوتوغرافي، تقول: لطالما أحببت الرسم واللعب بالألوان، وكنت حريصة ومن عمر مبكر على تعلم تقنيات الكمبيوتر، فتعرفت منه على برنامج متخصص في تعديل الصور، ثم جاءت مرحلة دخول كلية التقنية العليا لأدرس الإعلام التطبيقي لأتعرف على عالم تصميم الجرافيك، وعلى مهارات استخدام العديد من البرامج، مما حببني أكثر في مجال التصوير الفوتوغرافي، خاصة أن فناً يعتمد بالأساس على الشغف الكبير وحب العدسة، ثم العين الجيدة والموهبة الفطرية في اختيار اللقطة الأفضل من الزاوية المناسبة، والباقي مجرد تقنيات وأساليب يمكن دراستها وتعلمها. وأضافت فاطمة هلال، أنا بحكم هوايتي في تعديل الصور واللعب بالمؤثرات الخاصة بالكاميرا، فقد كنت تواقه لتعّلم تصوير الموضة وأسلوب تكوين عناصر الصورة فيها ونسج موضوعها وتصميم خلفياتها، وحرصت على البحث عن كل مستجدات وأسرار هذا الفن، مطلعة على مجلات الموضة العالمية وأعمال الفنانين الكبار والمعروفين في هذا المجال. وأشارت إلى أنها استثمرت عدسة الكاميرا، لترسم بها مستقبلها ومسار حياتها، محققة من خلالها إنجازات فنية و نجاحات عملية، وموثقة بها مشاهد ولقطات نسجتها بنفسها وحكبت خيوطها مكونة قصة وموضوع وراء كل صورة، حيث شاركت خلال السنوات الماضية، بفعاليات وأنشطة، ومعارض فنية محلية وعالمية، مؤرخة برؤيتها للقطات فنية مهمة مزجت فيها أحيانا عناصر التراث مع فن الموضة والجمال، أو اكتفت من خلالها بجعل ملامح الوجوه تشي بمكنونات الروح والقلب، حيث شكلت لها الكاميرا ومنذ البدايات هوسا، هاجسا و أداة للحوار والتعبير. وبينت أن الكاميرا أصبحت هوايتها التي دفعتها إلى عتبة الاحتراف، وقد كانت أيضا عينها الثالثة التي ترى بها من حولها، بينهما حوار متناغم وانسجام، ورابط لاشعوري من الحب والتعلق، ومنذ اكتشافها لموهبتها في استخدامها، أصبحت توأم روحها ورفيق دربها، تلتقط من خلالها مفردات الجمال وترسم بها ملامح الوجوه، وتحفزها لترصد الألوان والتفاصيل وتستفزها لتبحث في أعماق العيون، مما شدها وبشكل كبير نحو التخصص في تصوير الأزياء والموضة. وتضيف هلال: اتجاهي لتصوير الموضة والتجميل والتخصص في حقل ما يعرف بالتصوير التجاري، ربما جاء بسبب حب الفكرة ذاتها، أي بمعنى كيفية صنع صورة ذات مفهوم تسوق لمنتج وتروج له لتقنع به المتلقي، فهذا النوع من الصور مؤكدا لا يقف عند كبسة زر الكاميرا ، لكنه حوار متواصل لخلق صورة تتكلم وتعبر عن المشهد، وكأنك تبعث برسالة لمجموعة من الناس، حيث تعتمد قوة وفعالية هذه الرسالة بوصول المعنى لهؤلاء المتلقين، ليقرأوها ويفهمون المضمون من وراء اللقطة. وأوضحت المصورة فاطمة هلال أن أسلوبها في تصوير الموضة وفنون المكياج على وجوه العارضات، يعتمد على حبها الشخصي للفرح والبهجة في جميع الأشياء، فهي تبحث أثناء تكوينا لموضوع الصورة عن قصة سعيدة، فيها ألوان وابتسامات واحتفالا بالحياة، وكأنها ترسم لوحة ملونة وجذابة. وتقول: كثيرا ما أميل للفرح في معظم لقطات صوري، واعتمد على شعوري الخاص وانفعالي بقوة وحرارة الألوان، محاولة إظهار الطاقة الكامنة فيها، مستوحية إلهامي من شكل الأزياء ومظهر العارضة التي ترتديها، وفي أحيانا أخرى أعكس الآية لأعطي عارضتي وجها أكثر جدية واتزان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©