العور: استقطاب الكفاءات الوطنية المؤهلة في بيئة محفزة للإبداع

دبي (الاتحاد) - أكد الدكتور عبدالرحمن العور مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أن “الهيئة” ماضية قدماً في مشروعاتها الاستراتيجية نحو تطوير إدارات الموارد البشرية في الوزارات والجهات الاتحادية، بكل الوسائل والسبل المتاحة، بما ينسجم مع “رؤية الإمارات 2021”، ويلبي تطلعات القيادة الرشيدة تجاه أبنائها المواطنين. وشدد على أهمية الدور الذي يقوم به موظفو إدارات الموارد البشرية، بصفتهم قادة لعملية التغيير والتطوير المؤسسي، وصولاً إلى المستوى المنشود، بما يحقق حالة الرضا لدى جميع الموظفين، ويستقطب الكفاءات الوطنية المؤهلة، ويحافظ عليها في بيئة محفزة وجاذبة للإبداع والتميز. وأضاف العور أمام المشاركين في برنامج تدريبي لتطوير مسؤولي الموارد البشرية، نظمته الهيئة مؤخراً، في دبي، وركز على تطوير الكفاءات، التي من شأنها الإسهام في نجاح وتميز إدارات الموارد البشرية في الوزارات والجهات الاتحادية. واستفاد من البرنامج الذي استمر لخمسة أيام 16 مديراً ورئيس قسم من إدارات الموارد البشرية، ممثلين عن 12 جهة حكومية اتحادية، حيث نظم البرنامج بالتعاون مع الرابطة الأميركية العالمية للإدارة العامة في مجال إدارة الموارد البشرية (IPMA). وأكدت موزرة السركال مدير إدارة المشروعات والبرامج في الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية أن البرنامج التدريبي تناول موضوعات عدة منها “الموارد البشرية كعنصر تغيير في المؤسسات، ودورها كشريك استراتيجي للتطوير المؤسسي، وأهمية دور مختصي وخبراء الموارد البشرية في عملية التطوير بصفتهم قيادة تنظيمية، والنظريات والمفاهيم الحديثة في مجال إدارة الموارد البشرية”. وقالت: استخدم المشاركون في عملية التدريب حالات دراسية واقعية، وتفاعلوا مع البرنامج التدريبي الذي كان بواقع (35) ساعة عملية بشكل لافت، لجهة طرح القضايا وتبادل الخبرات والتغذية الراجعة، إذ تطلب حصول المشاركين في البرنامج على شهادة معتمدة اجتيازهم لاختبارات دولية بنجاح. وذكرت السركال أن برنامج تطوير مسؤولي الموارد البشرية الذي تنفذه “الهيئة” مستمر منذ سنتين تقريباً مع إدارات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية، وسيتواصل في الموضوعات ذاتها وأخرى جديدة، كإحدى مبادرات الهيئة الحيوية، التي تقود إلى تحقيق أحد أهدافها الاستراتيجية، والذي يتركز حول تطوير البنية التحتية لإدارات الموارد البشرية، وضمان أعلى درجات الفعالية لها، من خلال تعزيز قدرات الموظفين وتطوير مهاراتهم في الحكومة الاتحادية.