الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

آلاف الأميركيين يعانون سنوياً من إصابات ناتجة عن حوادث الحمامات

آلاف الأميركيين يعانون سنوياً من إصابات ناتجة عن حوادث الحمامات
12 يونيو 2011 19:48
الاهتمام بنظافة الجسم من الأمور المحمودة، لكن الاهتمام بالصحة يسبقها في سلم الأولويات. فما تحويه الحمامات والمراحيض يجعلها غير آمنة، بل من السهل أن يتعرض فيها الإنسان لحادثة أو يؤذي نفسه داخلها من حيث لا يدري. هذا ما جاء به آخر تقرير لمركز مراقبة الأمراض الأميركي، إذ قدر عدد الأميركيين البالغة أعمارهم 15 سنةً فما فوق والذين يتعرضون لحوادث داخل الحمامات بربع مليون شخص. وأفاد هذا التقرير أن أغلب حوادث الحمامات تقع أثناء الاستحمام. فقُرابة ثُلُثَي هذه الإصابات تحدث في حوض الاستحمام. ويبدو هذا الأمر مفهوماً باعتبار أن هذه الأحواض تكون زلقةً ويؤدي السقوط داخلها إلى الإصابة أو حتى الكسور. لكن التقرير سجل أيضاً حدوث العديد من الإصابات خلال استخدام المرحاض وقوفاً أو جلوساً، وبلغت نسبة إصابات المرحاض 9% من مجموع الإصابات. وأفاد مركز مراقبة الأمراض في تقريره الأسبوعي الرقمي عن الأمراض والوفيات أن عدد الإصابات التي وقعت قرب أحواض الاستحمام وأماكن الاستحمام والمراحيض والمغاطس وصل 234,094 إصابة غير مؤدية للوفاة سنة 2008 في صفوف الأشخاص البالغين 15 سنةً فما فوق. وقد استخدم الباحثون بيانات غرف الطوارئ وسجلات الحوادث والإصابات غير المؤدية للوفاة وبعض الإحصاءات الرسمية الأخرى للوصول إلى الخلاصة التي خرج بها التقرير بشأن إصابات الحمامات. ويشمل التقرير العديد من الإحصاءات تضم حالات الانزلاق وإصابة الأنسجة الضامة التي تربط العظام ببعضها (الوثء) والكدمات والكسور وارتجاج المخ الناتج عن السقوط على الرأس داخل الحمام. وفيما يلي بعض الإحصاءات والنسب المئوية التي أوردها التقرير: - زُهاء 81% من الإصابات وقعت نتيجة السقوط. - النساء يتضررن من السقوط في الحمام أكثر من الرجال. - ثُلُثا إجمالي الإصابات حدثت داخل حوض الاستحمام، لكن 2,2% فقط حدثت خلال دخول حوض الاستحمام أو المغطس. - فقط 1% من الإصابات الإجمالية غير القاتلة وقعت في الحمام، لكن هذه النسبة ترتفع لدى المسنين الذين تجاوزت أعمارهم 65 سنةً لتصل إلى 2,5% إصابة داخل الحمامات. وعلى الرغم من أن الناس يدركون تماماً أن الحمامات والمراحيض تُعد من الأماكن الخطيرة بسبب إمكانية تسببها في السقوط والانزلاق، فإن هذا التقرير هو الأول من نوعه الذي يحدد بالأرقام عدد الأشخاص الذين يعانون من إصابات ناتجة عن حوادث داخل الحمامات. ويوصي معدوه بإجراء المزيد من البحوث حول هذا الموضوع لتقديم الحلول القادرة على تقليل هذه الحوادث أو الحد من تعرض شباب أميركا وشيبها لها على حد سواء. عن «وول ستريت جورنال»
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©