جمعة النعيمي (أبوظبي)
ثمّن مشاركون في ورشة التواصل الاجتماعي للمؤسسات أهمية الدور الذي تقدمه وسائل التواصل الاجتماعي الجديدة، وسرعتها في تسلم وإرسال المعلومات بدقة وجودة عالية، إضافة إلى دورها في تقليص الوقت واختصار المسافات بين المؤسسات والموظفين والعملاء وكل من يهمه عالم الاتصال والتواصل الاجتماعي الحديث، كما سهلت أدوات قنوات التواصل الاجتماعي، حصول الناس على خدمات حديثة وذات مستوى عال من الجودة والتميز.وقال جابر سعيد اللمكي مدير إدارة الاتصال المؤسسي والإعلام: «إن الملتقيات في مثل هذه الدورات مع مدراء الاتصال والإعلام في مكان واحد وتبادل الخبرات، واستثمار ما هو جديد في وسائل التواصل الاجتماعي، يعتبر إحدى أهم قنوات الاتصال بين الأشخاص، كما أصبح العديد من الناس يستخدمها ويعتمد عليها في إيصال الرسالة للجمهور، ويفتح مداراً لآفاق جديدة للمؤسسات الحكومية».وأشار إلى أن ذلك يساعد في زيادة التقارب ودعم المشاريع الإعلامية بشكل أفضل، لافتا إلى أن الأجهزة الذكية ساهمت بشكل فعّال في تقصير، واختزال واختصار المعلومة وإرسالها في ثوانٍ معدودة، كما أن قطاع الصحة ومن خلال هذه الورشة، يستهدف الشرائح المقصودة بشكل أسهل عبر قنوات التواصل الاجتماعي للشباب في أماكن تواجدهم وتجمعهم، كما أن عملية تصميم الفئات المستهدفة، تسهم في تركيز فاعل للمجتمع.بدوره قال كمي أبوالحسن مدير الاتصال الرقمي بشركة تمرة»: أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي هي الوسيلة الاحدث في عصر التكنولوجيا والاتصال بين الأشخاص، موضحا بأن كثيرا من الاشخاص يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، نظرا لأهميتها في خلق الوعي للمجتمع وعمل دراسة مسبقة واستراتيجيات وسياسات وإجراءات محددة وكيفية التعامل مع المستخدمين، بحيث تكون وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة فعالة لأهداف المؤسسة.من ناحيته قال أليكس بلايكواي رئيس أعمال التواصل الاجتماعي في وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في أوراكل:«نعمل بشراكة مع صندوق أبوظبي للمعاشات في سلسلة من مشاريع مشاركة في التواصل الاجتماعي، لتحسين الأداء الوظيفي والتعليمي للموظفين والعملاء، وهدفنا الرئيسي من خلال هذه الورش العملية، هو كيفية تحقيق النجاح بفعالية في وقت قياسي، كما تسعى أوراكل لتعليم أساسيات القيادة والاستراتيجية الاساسية لتمكين العملاء من تنفيذ مشروع التواصل الاجتماعي بصورة فعّالة في بيئة العمل.
عدد اليوم
