الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عمرو سعد: «خرم إبرة» مفاجأة ولا تشغلني المنافسة الرمضانية

عمرو سعد: «خرم إبرة» مفاجأة ولا تشغلني المنافسة الرمضانية
10 يونيو 2012
فرض عمرو سعد سياجا من السرية حول مسلسله الرمضاني «خرم إبرة» الذي يخوض به المنافسة الرمضانية هذا العام حيث يراهن على أنه سيكون من الأعمال التي سوف تجذب الجمهور، وأكد لـ «الاتحاد»، أنه سوف يظهر في المسلسل خلال شهر رمضان المقبل، بصورة مختلفة عن تلك التي ظهر بها في أعماله السابقة، سواء في السينما أو التلفزيون فالعمل سوف يكون مفاجأة للجميع في ظل العدد الكبير من الاعمال الرمضانية التي تتسابق على الأفضلية، ويتوقع أن يحتل صدارة الأعمال الأفضل. محمد قناوي (القاهرة) - يقول عمرو سعد إنه، في مسلسل «خرم إبرة»، سيجسد شخصية شاب يعمل ميكانيكياً يحلم بالثراء من دون مجهود، فيهجر المهنة التي لا ترضي طموحاته، ويبدأ في تطلعاته التي لا تناسب ظروفه، ويحاول أن يحقق أحلامه بالدخول إلى عالم الأثرياء. وأضاف أن قصة المسلسل تدور في إطار اجتماعي حول فكرة القناعة وتقبل الإنسان لمصيره وقدره وذلك من خلال شخصية «سعيد». اسم شعبي وقال: أعجبتني شخصية «سعيد البرنس» التي أجسدها خلال أحداث العمل، فهو يرفض واقعه ولكن بشكل سلبي، بمعنى أنه لا يغير هذا الواقع السيئ بالعمل الجاد، وانا أميل للتجديد، وأتحمس للعمل مع مخرج أو مؤلف يقدم تجربته الأولى، فهذا المسلسل أول تجربة تلفزيونية للمخرج إبراهيم فخر والمؤلف حسان دهشان، فالمبدع الجديد يكون في قمة حيويته من أجل إثبات ذاته، كما أن فريق العمل يضم خبرات كبيرة مثل أحمد راتب وسوسن بدر وهالة فاخر بالإضافة إلى إدوارد ورحاب الجمل. واشار الى انه انتهى حتى الآن من تصوير نصف احداث المسلسل، بما يقدر بـ10 ساعات من إجمالي 20 ساعة. وتسافر أسرة المسلسل خلال الأيام القادمة إلى رومانيا لاستكمال المشاهد الخارجية هناك. وعما يقصد باسم مسلسله «خرم إبرة» قال سعد: الاسم ينسب للمؤلف ورفضت تسمية المسلسل باسم البطل «سعيد البرنس» وتحمست لاسم «خرم إبرة» وهو اسم شعبي ويعبر عن التشاؤم والتفاؤل. والاسم بوجه عام يعبر عن واقعنا وأننا في ضائقة لكن هناك أملا ويمكن أن نخرج من خرم الإبرة ولا يجب أن نتهاون. وقد قررت أن أقدم أعمالا تبعث على التفاؤل والأمل لأننا نحتاج الى تلك الدفعة. السبب هو «الفلوس» وعن تركيزه في الدراما التلفزيونية للعام الثاني على التوالي قال: أبحث عن الدور الجيد والقصة الممتعة للجمهور، سواءً في السينما أو التلفزيون وتوجد أعمال سينمائية، لم تضف إلى نجومها شيئاً، في حين نجد مسلسلات أضافت الكثير لمقدميها. ونفى أن يكون اتجاهه للدراما، لأنه لم يحقق شعبية سينمائية أكبر وقال: أبحث عن الدور الجيد، فلو تحدثنا عن الدراما فهي تحقق شهرة أوسع للفنان، لأن الشعبية موضوع آخر، فالشعبية أن يحبك الناس، أما الشهرة فأن يعرفك الناس فقط، وليس بالضرورة أن يكون كل مشهور محبوبا! وعن تفسيره لحالة الهروب الجماعي للنجوم من السينما للدراما التلفزيونية قال: السبب هو الفلوس، حيث لم تعد السينما غنية كما كانت من قبل، كما أنها تعاني حالة ضعف. وعن رؤيته للمنافسة الرمضانية خاصة أن هناك أعمالاً تحمل توقيع كبار النجوم قال: أنا مهتم بتطوير نفسي، وبتقديم أداء يرضي الجمهور، والجمهور أصبح ناقداً كبيراً وقادراً على الاختيار، والمنافسة في التلفزيون تختلف عن السينما، لأن الشاشة الصغيرة تسمح بالتعدد، فالمسلسلات تصل إلى كل البيوت مجاناً، وقد نجد ربة منزل تتابع 10 مسلسلات، وهذا الأمر لا يجعلني أخشى المنافسة التلفزيونية. كما أن معايير النجاح بالتلفزيون تحددها أمور أخرى غير المسـتوى الفني للعمل أو نجومية البطل، فالإعلانات تبحث عن القناة والتوقيت الأكثر مشاهدة، وحتى تلك المعايير ليست دقيقة لأن أجهزة قياس نسب المشاهدة ليست موجودة بمصر، وبالتالي يتم تحديد تلك النسب من خلال بحوث استطلاع غير دقيقة، والنجاح الحقيقي للمسلسل يظهر بعد 4 أشهر من عرضه حين نجد الناس يرددون «إفيهات» المسلسل أو «لزمة» كان يقولها البطل. «أولاد رزق» وعن تفسيره لأسباب الانفصال السينمائي الذي حدث بينه وبين المخرج خالد يوسف قال: لم يحدث انفصال، ولكنها ظروف العمل العادية فكنا نحضر لفيلم اسمه «سره الباتع» عن رواية ليوسف إدريس، لكن تم تأجيله بسبب صعوبات إنتاجية. كما أن خالد يوسف يغير قراراته بسرعة ليواكب الأحداث الجارية، وراح يبحث عن عمل آخر ثم فكر في تحويل رواية «أولاد حارتنا» لفيلم سينمائي، وعرض الأمر عليّ ووافقت، ثم تردد بعدها بسبب متغيرات الأحداث. وعن الجديد لديه سينمائيا قال: أحضر لفيلم بعنوان «أولاد رزق» تأليف صلاح الجهيني وإخراج طارق العريان، أما الممثلون المشاركون في البطولة فمازالوا في مرحلة الترشيحات. آخر تطورات «أسوار القمر» قال عمرو سعد، عن تطورات فيلم «أسوار القمر» الذي تم تصويره في أربعة أعوام، وهل صحيح أن طارق العريان السبب في التأخير: أوشكنا على الانتهاء ولم يتبق سوى يومي تصوير تقريبا وليس حقيقياً أن طارق العريان له أي صلة بتعطيل التصوير ولكن في البداية كانت هناك أزمة إنتاجية ثم جاءت الثورة وتوقفت كل الأفلام، بالإضافة إلى أن نوعية الفيلم والتصوير في الماء والمعارك غير موجودة في مصر واستلزم ذلك تقنيات حديثة تستورد من الخارج وهذا سبب كل هذا الوقت الضائع، وربما بدخول تلك التقنيات بعد ذلك تكون الأمور أسهل، وكل شيء في بدايته صعب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©