الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إعلاميون ونشطاء على «السوشيال ميديا» يطالبون بهيئة وطنية لملاحقة الشائعات

إعلاميون ونشطاء على «السوشيال ميديا» يطالبون بهيئة وطنية لملاحقة الشائعات
10 نوفمبر 2016 00:03
السيد حسن ( الفجيرة ) دعا إعلاميون ونشطاء على قنوات التواصل الاجتماعي بشبكة الإنترنت، لإنشاء هيئة وطنية تختص بالشائعات والأخبار الكاذبة التي تنشرها تلك القنوات عبر صفحاتها، والتي من شأنها أن تسيء للدولة ورموزها ومواطنيها، وأكدوا أن قنوات التواصل الاجتماعي جميعها، والمعروفة بـ«السوشيال ميديا»، لها فوائد عظيمة، ولكن لها أيضاً مخاطر كبرى قد تحدث بلبلة داخل المجتمع، وقد تحدث تغيرات جذرية في هوية الأشخاص وأفكارهم. جاء ذلك خلال الندوة الإعلامية التي نظمتها القيادة العامة لشرطة الفجيرة، بحضور العميد محمد بن نايع الطنيجي نائب القائد العام لشرطة الفجيرة، والعقيد حميد اليماحي مدير العمليات الشرطية بالقيادة، والمستشار الدكتور محمد الكعبي مدير عام محكمة الفجيرة الاتحادية. فوضى الشائعات وقال الإعلامي فهد هيكل، الناشط على قنوات التواصل الاجتماعي «هناك تهديد مباشر على قيم ومبادئ المجتمع من قبل (السوشيال ميديا)، خاصة في المواضيع التي تثير البلبلة، وتلك التي تنال من مكتسبات الدولة ورموزها ومواطنيها، وهنا لابد من إنشاء هيئة وطنية رقابية تختص بمتابعة الأخبار كافة التي تبث عبر تلك القنوات، وتهدف إلى إحداث نشر الشائعات بغرض إحداث فوضى داخل الدولة وبلبلة تنال من حالة الاستقرار المتفردة بها دولة الإمارات العربية المتحدة». وأضاف: نحن كعرب لسنا مؤهلين بالشكل الكافي للاستخدام الصحيح للسوشيال ميديا، وبالتالي توجد الكثير من المهاترات والخروقات، وقد أصبحت السوشيال ميديا الآن تقود العالم كله، وأصبحت هي المحرك الأساسي للشعوب، كما نجحت باقتدار في خلق حالة من العزلة بين أفراد الأسرة الواحدة وإن جلسوا في مكان واحد. الجرائم الإلكترونية من جانبه، أكد المستشار سعيد الزحمي «محامي» أن الغالبية العظمي من أفراد المجتمع لا يعرف خطورة ما يقوم به على قنوات التواصل الاجتماعي، وهناك جرائم كبيرة يرتكبها البعض من دون قصد منه، ومن دون أن يعلم أنه قد ارتكب جريمة في حق الآخرين. وقال المحامي الزحمي «صدر عام 2012 قانون خاص بالجرائم الإلكترونية، وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة من أولى الدول في المنطقة التي جرمت بعض الممارسات الخاطئة وغير القانونية التي يرتكبها البعض في قانون جديد وجريء، وتصل عقوبة بعض جرائم القذف والسب وتعريض حياة الآخرين للتشهير إلى الغرامة 250 ألف درهم، وتشهد المحاكم في الفجيرة ودبي وأبوظبي وجميع الإمارات جرائم إلكترونية تتم بقصد ومن غير قصد، ويفصل فيها القضاء، وتكون الأحكام مفاجئة للجميع، لأنها عقوبات رادعة وحاسمة». وأكد أن هناك دولاً ومؤسسات مشبوهة خارج الدولة تخطط لإثارة الفتن والشائعات داخل الدولة، وتستخدم في ذلك السوشيال ميديا، وقد صدر القانون ليلاحق كل من يروج الشائعات ويسيء للأشخاص الاعتبارية. سيطرة الهاتف من جانبه، قال الإعلامي منذر المزكي، ناشط في قنوات التواصل الاجتماعي «السوشيال ميديا سلاح ذو حدين، إذا أحسن استخدامها كانت سبباً في نهضة المجتمع ورقيه وتقدمه، وإذا ساء استخدامها أحدثت الفتن والشائعات ومن ثمّ البلبلة وزعزعة الاستقرار». ولفت إلى أن الشخص أصبح لا يشاهد التلفزيون بقدر ما يطالع هاتفه الشخصي الذي أصبح ثروة ثمينة، وفي أوروبا أحياناً يقومون باستبدال سيارة مقابل هاتف محمول، وهذا دليل على أهمية الهاتف النقال، وما يبثه هذا الهاتف من قنوات تواصل اجتماعي خطيرة. وتناول المزكي قصة أحد الأشخاص في الدولة، وقد وقع ضحية شخص قام بتصويره عارياً وابتزازه مادياً، وما ترتب على ذلك من تفكك الأسرة. أدار الندوة الإعلامي حسين الطنيجي، والتي شهدت نقاشاً بين الضباط والحضور.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©