تصدرت «مصدر» وأدنوك» قائمة الشركات التي يرغب الإماراتيون بالانضمام إليها، وفقاً لتقرير نشرته كلية هالت الدولية لإدارة الأعمال.
وأعلنت نتائج الاستبيان أمس، في الحدث السنوي الذي تنظمه شركة يونيفرسام في كلية هالت الدولية لإدارة الأعمال ومقرها دبي.
وأجرت شركة يونيفرسام استبياناً شمل أكثر من 8 آلاف طالب من مختلف أنحاء الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية من أجل معرفة رغباتهم وتطلعاتهم التي يسعون لتحقيقها في سوق العمل.
وأظهرت النتائج أن الإماراتيين الذين شملهم الاستبيان يفضلون العمل في شركتي «مصدر» و»أدنوك» كخيار مفضل بالنسبة لهم للانطلاق بمسيرتهم المهنية.
وبينت أن أبرز الأمور التي يسعى الطلاب الإماراتيون لبلوغها تتضمن ثلاث نقاط وهي التدريب والتطور الاحترافي، وتوفير بيئة العمل الإبداعية والديناميكية، واحترام الموظفين.
وخصص الحدث الذي أقيم للعام الثاني على التوالي، للتركيز على احتياجات الشركات وأرباب العمل، والظروف التي يتوجب عليهم توفيرها بهدف استقطاب أبرز المواهب من الخريجين الجدد والمنطلقين نحو عالم الأعمال.
وأبرزت النتائج أنه من خلال إلقاء نظرة على مقابلات التوظيف بشكل عام، فإن 85? من الطلاب الذين شملهم الاستبيان يؤمنون بأن عملهم يجب أن يعتمد على الطموح وليس المال، حيث تم التأكيد على أنه «لم يعد التفكير في الوقت الحالي يرتكز على المسيرة المهنية التي ترتقي بصاحبها بسرعة هائلة أو تحقق له الغنى. ولكن التوجه قد أضحى نحو الرغبة بتحقيق الأحلام ومتابعة التطور الشخصي والعمل على أشياء جديدة وممتعة».
وقال حسين شريف، المدير التنفيذي لعلاقات الشركات في كلية هالت الدولية لإدارة الأعمال إنه مع الأخذ بعين الاعتبار أن عدد المتخرجيـن الموهوبين كبير جداً في الإمارات، فيجــب أن لا ننسى أن الشركات وأرباب العمل بحاجــة لبذل كل ما باستطاعتهم من أجل استقطــاب الموهوبين، ليس في الإمارات فقط، وإنما على المستوى العالمي.
وشهد الحدث استعراض نموذج لأفضل الممارسات قدمه وسام هاشم نائب الرئيس لشؤون التعليم والتطوير في الاتحاد للطيران، بالإضافة إلى تنظيم ندوة حوارية تفاعلية شارك فيها عدد من كبار المسؤولين في أبرز الشركات في الإمارات مثل طيران الإمارات و»إيرنست آند يونج» و»دو» و»لينكدإن».
بدورها قالت كلوديا تاتانيللي، مديرة يونيفرسام إن التوظيف في الإمارات يشهد قدراً كبيراً من التحدي والمنافسة، ويشمل مجموعات مختلفة تحتاج الشركات للتوجه نحوها، لذلك فإن رسائل التوطين تجاه الجمهور المستهدف ستلقى اهتماماً كبيراً.
وكان الاستبيان الذي أجرته يونيفرسام قد شمل 30 مؤسسة تعليمية من مختلف أنحاء الإمارات والسعودية بهدف التعرف على تطلعات أرباب العمل والمجالات المهنية المتوافرة، واستمر لمدة ستة أشهر من فبراير إلى يونيو 2014. (دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
