في عالم الاقتصاد والبناء والنهضة - في عالمنا الخليجي والعربي. حتماً تذهب كل النظرات والتوجهات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي حول المستحيل إلى واقع، والحلم إلى حقيقة، والأزمات إلى رخاء وفوائض.
مرت دبي، المدينة الأجمل اليوم، بتغيرات وأزمات مالية قابلها مهندس الرؤية بكل شجاعة وثقة، وجميعنا لا ينسى حديثه قبل سنوات حين بلغت الأزمة المالية أوجها، فظهر سموه حكيم الرؤية والرؤى، بوجهه المشرق، منتشياً بكل ثقة، مبتسماً للصحفيين، فكم هو شامخ كشموخ طموحاته الفذة.
استشراف المستقبل لدى سموه، والثقة والتحدي والقيادة الناجحة حولت دبي اليوم إلى وجهه عالمية يقصدها الداني والقاصي من مختلف الجنسيات والدول، ووصل صيتها واسمها إلى العالمية، وصارت وجهات كل المسافرين في الصالات الدولية.
وهذا لم يأت إلا بعد بناء الفكرة والنظرة نحو المستقبل بكل ثقة ومثابرة، حيث إن سموه صنع التحدي والمنافسة واختار العمل الدؤوب لإثبات الوجود الإماراتي الخليجي العربي في بوصلة العالم.
الإمارات اليوم أصبحت بوتقة العالم لكل العرب وصناع المستقبل، حيث صارت كتاباً مفتوحاً ليقرأه كل العالم ويتأمل فيه، ليستفيد منه، ولذلك أصبح هذا القائد عالمياً، حيث إنه جسد كل معاني القيادة في شخصه، بالإضافة إلى أنه هندس الفكرة بمنظوره القيادي الإنساني الشاعر ونقلها كفكرة ملامسة وجدان الناس في العالم.
أحمد الشمري - السعودية
عدد اليوم
