الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مكتب برنامج التوازن الاقتصادي يستبدل اسمه بـ «مجلس التوازن الاقتصادي»

مكتب برنامج التوازن الاقتصادي يستبدل اسمه بـ «مجلس التوازن الاقتصادي»
10 يونيو 2012
أبوظبي (وام)- أعلن مكتب برنامج التوازن الاقتصادي رسمياً عن تغيير اسمه إلى “مجلس التوازن الاقتصادي” بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى السنوية العشرين لتأسيسه. وذكر المكتب أمس أنه تم إدراج كلمة “التوازن” تحديداً في الاسم الجديد بما يعكس رسالة المجلس المتمثلة في توفير منفعة اقتصادية واجتماعية مستدامة لدولة الإمارات وشعبها. وتأسس مجلس التوازن الاقتصادي في عام 1992 للإشراف على تطبيق برنامج التوازن الاقتصادي “ أوفست” سابقا “، حيث تتمثل أبرز مهام المجلس في تسهيل إقامة المشاريع المشتركة بين الشركات المحلية والدولية . كما يستثمر البرنامج في المشاريع المشتركة الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في دولة الإمارات والتي تلبي المتطلبات الوطنية الرئيسية وتتماشى مع الخطة الاستراتيجية للتنمية الاقتصادية في الدولة. وساهم المجلس منذ تأسيسه في جذب العديد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى دولة الإمارات ممهداً الطريق لولادة أكثر من 40 شركة مشتركة. ويلعب مجلس التوازن الاقتصادي وشركة “توازن القابضة” الذراع الاستثماري الاستراتيجي الخاص به دورا مهما في إرساء دعائم قطاع هندسي وتصنيعي متخصص في الدولة وشهد عملية تجديد للهوية البصرية لعلامتها التجارية مؤخراً. وقال سيف محمد الهاجري الرئيس التنفيذي لمجلس التوازن الاقتصادي وشركة توازن القابضة: “في ظل الجهود الحثيثة التي تبذلها “ توازن” لتعزيز مكانتها وشهرتها على الصعيد الدولي من الضروري لكافة الأطراف المعنية أن تدرك حجم وأهمية فرص الشراكة المتاحة أمامها في الدولة. وأكد أن الإعلان عن الاسم الجديد لمجلس التوازن الاقتصادي ينسجم مع الأهداف والرسالة التي تأسس من أجلها والمتمثلة في المساهمة في خلق توازن اقتصادي واجتماعي في الدولة “. وقال “على الرغم من تغير اسمه إلا أن أهداف ومهمة مجلس التوازن الاقتصادي تبقى كما هي وتتمثل في بناء علاقات قوية بين المقاولين الدوليين وقطاعنا الخاص المحلي”. وأضاف “سنواصل عملنا الدؤوب للمساهمة في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة تساعد في بناء اقتصاد أكثر تنوعاً واعتماداً على المعرفة”. وقال” يبقى الاستثمار في تطوير المواهب المتميزة في صلب جهودنا ومساعينا نظراً للقيمة الكبيرة التي يمكن أن يضيفها ذلك إلى جهود البلاد الرامية لإعداد كفاءات وطنية قادرة على شغل المناصب المناسبة من الناحية الاستراتيجية إضافة إلى ضمان فرص عمل مستدامة لأبناء شعبنا في الوقت الحاضر ومستقبلاً”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©