17 يناير 2012
دبي (الاتحاد) - تقدم جمعية بيت الخير مبادرات خيرية غير مسبوقة في دعم النشاط التعليمي والثقافي والاجتماعي داخل الدولة من خلال اختيار الفئات الأكثر استحقاقاً للمساندة والدعم، وأهمها طلبة المدارس والجامعات خاصة أبناء الأسر المستحقة والمتعففة.
وأطلقت الجمعية مشروع دعم الطالب لتتبنى من خلاله طلبة وطالبات العلم، وتوفر لهم أدوات ومستلزمات تلقي العلم وتعينهم على النجاح والتفوق.
وقال عابدين طاهر العوضي مدير عام جمعية بيت الخير، إن الفئات المستفيدة من المشروع هم طلبة المدارس والجامعات الأعضاء في أسر الأرامل وأسر المطلقات وأسر المهجورات وأسر ضعيفي الدخل وأسر نزلاء السجون.
وأضاف أن أهداف البرنامج تستند إلى جملة من المعايير، أهمها الإسهام في دعم الطلبة والطالبات، وتخفيف العبء على الأسر، ونشر قيم التكافل وتعميق الأخوة وبث الرحمة بين أفراد المجتمع، بما للتكافل من دور في إشاعة الطمأنينة وجعل الناس أسرة واحدة يرحم فيه القوي الضعيف ويحسن فيه الغني إلى الفقير، إضافة إلى فتح أبواب الخير وتهيئة الفرصة للجميع للإسهام في نيل ثواب الصدقة وفضائلها.
وأوضح العوضي أن برنامج الطالب يضم مشروعين أساسيين هما “القرطاسية وتيسير”، ويهدف الأول إلى تقديم القرطاسية والأدوات المدرسية للطلبة والطالبات عن طريق توزيع كوبونات خاصة يتم صرفها من أكبر محال القرطاسية المعروفة في الدولة، وينشط هذا المشروع في بداية العام الدراسي، كما يساهم هذا المشروع في رفع الضغط المالي الإضافي الذي تشكله كلفة المستلزمات المدرسية على الأسرة عند بداية كل فصل دراسي، وطيلة العام.
وتابع قائلاً: “أما مشروع تيسير، فينطلق من أهمية متابعة دعم الطالب الجامعي الذي ينتمي للأسر المتعففة وضعيفة الدخل والمصابة بفقد عائلها أو عجزه عن إعالتها، وتوفير الغطاء المادي لهذا الطالب، لاسيما وهو في المرحلة الجامعية التي تتضاعف مصاريفها، وتحتاج إلى دعم مادي خاص للطالب المستهدف حتى ينجح ويبدع، ويتخرج بنجاح، ليوظف قدراته ومواهبه في خدمة مجتمعه”.
عدد اليوم
