أبوظبي (الاتحاد)
تطل مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية» على قرائها في عدد أكتوبر 2017، بمجموعة من التحقيقات الشائقة، حيث تتطرق إلى حلم الاستدامة الذي تسعى وراءه مدينة دبي، وتبحث في مسألة أقلية الروهينجا، وتلقى الضوء على الصيد الترفيهي للحيوانات البرية.
في هذا العدد يبرز تحقيق عن دبي، التي تحولت خلال سنوات قليلة من بلدة متواضعة، إلى حاضرة مزدهرة مترامية الأطراف تستند إلى مدخلات اقتصادية أساسها السياحة والعقارات والملاحة الجوية. وقد وضعت نصب عينيها هدف احتلال المرتبة الأولى في قائمة أنظف مدن العالم.
كما تعرفنا المجلة على مسلمي ميانمار الذين يواجهون قمعاً تخطى كل حدود الإنسانية في بلادهم من جانب الأغلبية البوذية، وتعرضهم إلى حملة قمع وترويع اشتملت عمليات إعدام ممنهجة.
وعند حافة الدنيا، يعيش الـ«نينيت» على حدود القطب الشمالي ويجوبون الصحارى الجليدية بحثاً عن مراعٍ لغزلانهم، ويأكلون لحم الأيائل الطازج، لكن يواجهون اليوم مخاطر التغيّر المناخي، وتطوير حقل غاز عملاق في سيبيريا.
وتذهب بنا المجلة إلى مجاهل أفريقيا ضمن تحقيق يتناول صيد الحيوانات، إذ يقول أنصار «الصيد الترفيهي» إن الأموال المتأتية من نشاطات هذا النوع تساهم في صيانة موائل الحيوانات البرية. لكن دعاة حماية البيئة يقولون إن قتل الطرائد الكبرى غير أخلاقي ويساهم في انقراض بعض الأنواع.
عدد اليوم
