دبي (الاتحاد)
تحولت مساعي موناكو الفرنسي للثأر من بورتو البرتغالي، إلى ذكريات رعب لفريق الإمارة، بعدما خسر مرة أخرى بثلاثية نظيفة، وذلك بعد مرور 13 عاماً تحديداً، على آخر مواجهة جمعت الفريقين في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2004، وانتهت وقتها المباراة بالنتيجة ذاتها.
وفيما أراد موناكو أن يؤكد تغير الزمان والوجوه عن تلك المباراة المشؤومة، التي لم ينجح وقتها بحصد اللقب الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه، فإن الأمر تكرر للمرة الثانية بخسارة تعتبر الأقسى لموناكو على ملعبه، حيث لم يسبق له الخسارة بفارق ثلاثة أهداف على ملعبه في المسابقة الأوروبية.
ولعب موناكو الموسم الماضي دور «الحصان الأسود»، حينما أخرج مانشستر سيتي من المسابقة، وبلغ الدور نصف النهائي قبل أن يودع بفارق الخبرة أمام يوفنتوس الإيطالي، ولم يقدم موناكو ما يشفع له تقديم نفس الدور مرة أخرى في ظل رحيل العديد من نجومه الصيف الحالي، بعدما قررت إدارة النادي جمع الغلة المالية بأكبر قدر ممكن، لاستثمار صعود أداء هؤلاء اللاعبين في موسم قد لا يتكرر مرة أخرى.
وضمت قائمة المغادرين الفرنسي بينيامين ميندي والبرتغالي بيرناردو سيلفا اللذين توجها إلى مانشستر سيتي، وتيموثي باكايوكو الذي اختار تشيلسي الإنجليزي، فيما انضم كيليان أمبابي إلى باريس سان جيرمان بعد التمسك به لفترة طويلة خلال الصيف، وذهب الفرنسي فاليري جيرماين إلى مارسيليا، والمغربي نبيل ضرار إلى فناربخشة التركي وغيرهم من الأسماء.
ويتذيل موناكو ترتيب المجموعة بنقطة واحدة بفارق الأهداف عن لايبزيج، حيث لم يعرف الفوز في أول مباراتين، وسط تنافس بين بيشتكاش التركي الذي جمع 6 نقاط وبورتو الذي حصل على ثلاث نقاط.
وشكلت هذه المباراة مناسبة خاصة للكاميروني فينسينت أبو بكر، الذي بات ثاني لاعب كاميروني يسجل 11 هدفاً أو أكثر في دوري أبطال أوروبا، بعد أسطورة بلاده صامويل أيتو الذي يمتلك 30 هدفاً.
عدد اليوم
