الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

10 قتلى بصدامات في مخيمين للاجئين بدارفور

5 سبتمبر 2010 01:34
اندلعت صدامات جديدة داخل مخيمين للاجئين في دارفور أمس مما أسفر عن سقوط 10 قتلى و27 جريحاً. وقالت حركة تحرير السودان (إحدى أبرز مجموعات التمرد بزعامة عبد الواحد نور) “إن قوات حكومية سودانية هاجمت النازحين بمعسكري الحميدية و«خمسة دقايق» مما أسفر عن سقوط 10 قتلى بينهم امرأة، كما جرح 27 آخرون حالة البعض منهم حرجة”. وأكد سكان في المخيم أن “إطلاق النار متواصل وأن الشرطة تحاصر المخيم، وأوضح أحد هؤلاء ويدعى طاهر محمد أن القوات الحكومية متمركزة في محيط المخيم ونحن نسمع عيارات نارية بصورة متقطعة”. وأعلن المتحدث باسم قوة حفظ السلام المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي كريس سيسمنيك أن البعثة تلقت معلومات تفيد بسقوط قتلى في المواجهات، لكنه لم يتمكن من تأكيد الجهات التي شاركت في هذه المعارك. وقال “تلقينا معلومات بأن عدداً من النازحين قتل نتيجة لهجوم مجموعة مسلحة وليس لدينا عدد القتلى تحديداً، كما أننا أرسلنا فريقاً للتحقيق في الحادث لكنه لم يستطع الوصول إلى المنطقة حتى نتحقق من الذي يقف وراء الهجوم”. من جهة أخرى، اعتبرت نائبة مدير دائرة أفريقيا في البنك الدولي اوبياغيلي ايزيكويسيلي التي تزور جوبا عاصمة جنوب السودان حالياً أن على هذه المنطقة ألا تعول بعد اليوم في شكل كبير على النفط وأن تطور زراعتها. وقالت “إن الزراعة تشكل طاقة كبيرة في جنوب السودان على المدى البعيد”. وتستعد هذه المنطقة التي تتمتع بشبه حكم ذاتي لاستفتاء حول استقلالها عن السودان في يناير المقبل. ودعت المسؤولة الدولية إلى تطوير القطاع الزراعي وإعداد برنامج ذي صدقية للتنمية الاقتصادية بهدف تقليص الفقر، مؤكدة أن البنك الدولي يمكنه أن يساعد في هذا الأمر. واعتبرت المسؤولة الدولية أن مستقبلاً أكثر استقراراً يمكن أن ينتظر المنطقة، وقالت “إن الإنتاج الزراعي الراهن ضعيف فعلاً مقارنة بما يمكن أن يكون عليه”، لافتة إلى أن المساعدات الزراعية ينبغي أن تركز على تطوير المزارع الصغيرة. وأكدت أن جنوب السودان يختزن كل القدرات لإطلاق استراتيجية تضمن نمو الزراعة وتتيح له أن يكون مصدراً للمواد الغذائية لا مستورداً لها. على صعيد آخر، أطلقت ولاية جونقلي في جنوب السودان نداء استغاثة عاجلاً، وناشدت الحكومة في الخرطوم وجوبا بغوث المتضررين جراء الفيضان والسيول التي اجتاحت الولاية على نحو غير مسبوق وأوقعت أضراراً بالغة بالأهالي وشلت حركة الحياة في الولاية. وقال والي الولاية كوال مايق “إن مدن ولايته معزولة تماماً عن بعضها البعض بسبب المياه، حيث انهارت الطرق وبعضها أغلق بسبب المياه، محذراً من تفشي الأمراض والأوبئة بالولاية. وأضاف الوالي أن الحياة شلت تماماً بسبب سوء الأحوال الطبيعية في الولاية، والمياه غمرت مناطق شاسعة لا سيما شرقاً، حيث السيول القادمة من الجبال والمرتفعات الإثيوبية. وأشار إلى أن المعونات التي وصلت المنطقة ما زالت ضعيفة. وفي جنوب كردفان يعيش مئات الأسر حالة مأساوية بعد تعثر وصولهم إلى مناطقهم في أبيي والمجلد وناما عقب انهيار الطرق التي تربط مناطقهم ببقية الولاية. وظلت مئات الأسر عالقة على الطريق الرابط بين أبيي والمجلد. وكشف ماجد ياك كور وزير الحكم المحلي والموارد البشرية بإدارية أبيي عن أن هطول الأمطار المستمر أدى إلى حدوث سيول جرفت الطرق.
المصدر: الخرطوم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©