دبي (الاتحاد) - استضافت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، مؤخراً ندوة للشركات المصنفة في برنامج المئة حول أفضل الممارسات التي تتبعها الشركات الصغيرة والمتوسطة في بيئة العمل لتحسين الإنتاجية والارتقاء بالخدمات، وذلك بالتعاون مع شركة “جريت بليس تو وورك الخليج” المتخصصة في الأبحاث والاستشارات الإدارية.
وبحسب بيان صحفي أمس، تأتي الندوة ضمن جهود مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تنمية القدرات الإدارية وزيادة المعرفة لدى الشركات الصغيرة المصنفة كأفضل 100 شركة صغيرة ومتوسطة ذات الأداء المتميز في دبي، ضمن برنامج المئة الذي أطلقته المؤسسة، لمساعدة أصحاب تلك المؤسسات على تحقيق أكبر قدر ممكن من النمو والاستدامة، وتقديم الدعم اللازم بما يعزز ذلك من مكانتها على الصعيد المحلي والدولي مستقبلاً.
حضر الندوة، التي ركزت على تقديم الدعم وعرض سبل تحسين بيئة العمل والأداء المالي والممارسات لتأهيل المؤسسات لتصبح أكبر وأكثر استدامة، عدد من المديرين التنفيذيين، ومديري الموارد البشرية في الشركات المدرجة ضمن برنامج المئة على مستوى إمارة دبي.
وقال عبد الباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة “يتوجب على الشركات الصغيرة والمتوسطة دراسة واعتماد أفضل الممارسات بشكل مستمر، وذلك لخلق بيئة أعمال متميزة، كما تلعب إدارة الموارد البشرية دورا هاما في تحفيز نمو ونجاح الشركات الصغيرة والمتوسطة، لما لها من دور فعال على نطاق واسع بين مختلف الشركات”.
وأضاف “يسرنا التعاون مع شركة غريت بليس تو وورك الخليج، حيث أمضت أكثر من 30 عاما في رصد نجاحات العديد من الشركات العالمية الرائدة، ونأمل أن تكون الندوة قد حققت مساعيها، وساهمت في حصول الشركات على المعرفة الكافية والخبرة في كيفية تبني الممارسات البسيطة والفعالة، والتي ستفيدهم في مراحل النمو المختلفة”.
وبعد دراسة أفضل أماكن العمل حول العالم، تبين أن الثقة هي مفتاح النجاح والتي تميز الشركات عن بعضها، وينطبق ذلك على الجميع بغض النظر عن الموقع الجغرافي، والثقافة، والمجال، وحجم أو العمر المؤسسة، وأن رفع مستوى الثقة في مكان العمل يؤدي حتما إلى تحسين نتائج الأعمال التجارية، حيث إنها تشكل أساس التعاون والابتكار.
من جانبه، أعرب ديفيد روبرت، الرئيس التنفيذي لشركة “غريت بليس تو وورك الخليج”، عن شعوره بالفخر للشراكة مع مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتي قال إنها ستفسح المجال أمام الشركات الإماراتية للتعرف إلى أفضل الممارسات التي تتبعها أفضل أماكن العمل في العالم، ما من شأنه تعزيز مستويات الثقة لدى الموظفين العاملين في تلك الأماكن وزيادة مستوى الإبداع والأداء.
وأضاف “أثبتت السنوات الثلاث الماضية أن ثقافة المنطقة تتلاءم باتساق جميل مع المعايير التي تجعل من الشركات أماكن عمل رائعة، وفي تقديرنا، لن يمضي وقت طويل قبل أن تُصبح دولة الإمارات العربية نموذجاً يُحتذى ومعياراً ذهبياً فيما يختصّ بأماكن العمل الممتازة على الصعيد العالمي”.
عدد اليوم
