7 جرحى صدمهم مستوطن في بلدة الخضر

ذكرت مصادر طبية فلسطينية أن 7 فلسطينيين في بيت لحم، اصيبوا بجروح مختلفة أمس بعدما صدم مستوطن يهودي بسيارته جراراً كان يقلهم إلى أراضيهم الزراعية في بلدة الخضر قُرب بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وكان أفراد من عائلة عيسى في البلدة، في طريقهم إلى مزارعهم الواقعة بالقرب من مستوطنة “دانيال” جنوب بيت لحم لقطف العنب، عندما تعرضوا للحادث الناجم عن قيادة المستوطن سيارته بسرعة “جنونية”. وذكر أحد ضباط الإسعاف في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني “أنه فور وصوله إلى مكان الحادث شاهد المصابين وبينهم امرأتان ملقين على الأرض في أماكن متباعدة، نظراً لشدة الاصطدام ?وتم نقلهم إلى المستشفى، وتراوحت إصاباتهم ما بين خطيرة ومتوسطة الخطورة وطفيفة. وهم: أمينة علي منصور (37 عاماً)، شهيرة خالد منصور ( 35 عاماً)، وليد خالد منصور ( 13 عاماً)، محمد علي منصور ( 16 عاماً)، محمود علي منصور (16 عاما) ومنصور خالد منصور ( 17 عاما) وأحمد علي منصور (19 عاماً). وذكر شهود عيان أن المستوطن لم يصب بأذى، بسبب حماية حقيبة الهواء في سيارته.? في غضون ذلك، أمرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عدداً من مزارعي بلدة قراوة بني حسان وسط الضفة، بإخلاء أراضيهم الزراعية الواقعة شمال البلدة والمعروفة وعدم ممارسة أي نشاط زراعي فيها، تمهيداً لمصادرتها بعد مضي عدة أشهر على استصلاحها ومباشرة الزراعة فيها، حيث تشهد المنطقة حالياً حملة شرسة لمستوطني البؤرة الاستيطانية “حفاة يئير” للاستيلاء على الأراضي المجاورة لها.? وقال أحدهم واسمه صابر مرعي إنها أقدمت على إنذار مالكي الأراضي ومزارعي البلدة وتهديدهم بعدم استمرار العمل في الأراضي المذكورة بزعم أنها “أملاك دولة”. وأكد أن تلك الأراضي تتبع لمالكيها الأصليين وهم من عائلة (سلوم) ولا يوجد أي قانون من قريب أو بعيد يمنع استخدامها أو العمل فيها، خصوصاً وأن مساحات كبيرة منها ومن الأراضي المحيطة بها مزروعة بأشجار التين والزيتون وأهالي البلدة يزورونها ويعملون فيها على مدار العام. ?وأوضح أنها كانت أودية ومناطق وعرة مهجورة وغير صالحة للزراعة منذ عدة سنوات، لكن بعد استصلاحها العمل المتواصل فيها منذ شهر يونيو الماضي، تم تشجيرها بالزيتون وزراعتها بالخضراوات وشق قنوات مياه فيها، مما أزعج الاحتلال وجعله متخوفاً من عودة الأهالي والمزارعين إلى أراضيهم لاستصلاحها والعمل فيها رغم بعدها نسبياً عن البلدة والمناطق الاستيطانية المحاذية لها، خاصة وأنها تحتوي على مياه جوفية وموسمية دائمة. ? وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أقدم في شهر أبريل الماضي على إيقاف العمل في شق الطريق المؤدي إلى المزارع شرق البلدة بتمويل من السلطة الوطنية الفلسطينية لخدمة المزارعين وحمايةً أراضيهم. واعتقلت قوات الاحتلال 4 فلسطينيين هم طارق أنور ادعيس، علي دوفش، أنس عبد الغني السيد ومجدي محمد العسلي خلال عمليات دهم وتفتيش نفذتها في الخليل جنوبي الضفة الغربية وصرح وزير الأمن الداخلي” الإسرائيلي إسحق أهارونوفتش بأن سلطات الاحتلال أصبحت قريبة من اعتقال المسؤولين عن عملية الخليل التي قتل فيها 4 مستوطنين يهود يوم الثلاثاء الماضي. وقال “إن الأجهزة الأمنية الاسرائيلية تتلقى عشرات الإنذارات اسبوعياً باحتمال وقوع عمليات داخل اسرائيل وضد اهداف اسرائيلية”. ?وأضاف “لا يمكن إنهاء النزاع في المنطقة ولا يمكن ان يتم إنهاؤه خلال عام واحد، هل يملك الجانب الفلسطيني القدرة على القيام بذلك؟”. في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن صاروخاً فلسطينياً محلي الصنع أطلقه ناشطون فلسطينيون من قطاع غزة أمس سقط على أرض خالية في مستوطنة “سدوت نيجف” في النقب الغربي جنوبي فلسطين المحتلة ولم يسفر ذلك عن عن وقوع إصابات.