برلين (الاتحاد) - حملت الجلسة الرابعة للمؤتمر العالمي للخيول عنوان “سباقات وتدريب الخيول العربية”، وتناول الخبراء والمختصون في الجلسة الفرق بين الخيول العربية الأصيلة والخيول المهجنة الأصيلة، كما تطرقوا إلى كيفية التعامل مع الخيول صغيرة السن ورفع مستواها والحفاظ على صحتها وقوامها ولياقتها البدنية، والعناية بها للحصول على نتائج إيجابية لأطول فترة ممكنة، وتولى إدارة الحوار بات بوكلي، وشارك في النقاش، ايف بلانتين من فرنسا، وشيرون كلارك من أميركا، وجيرمو رامبود من فرنسا، وعبدالله بن حبوة المنصوري من الإمارات، وسالم الحكماني من عمان، وروبرت ليت من فرنسا.
وقال عبدالله بن حبوة المنصوري “هناك فرق شاسع بين الخيول في سن ثلاث سنوات وأربع سنوات، لأن الخيول الكبيرة تكتسب الصلابة والبنية البدنية بعد عمر ثلاث سنوات، فيما تتعرض الخيول الصغيرة للإصابات بسبب عدم اكتمال نموها، ووافق على هذا الرأي سالم الحكماني”. وحظي المؤتمر بمداخلات كثيرة من جميع الحضور، أبرزها من المالك والمربي خالد خليفة النابودة، ومحمد عتيق المزروعي، وخالد محمد الرحومي والفارسة شذرة الحجاج من الإمارات،، والمربي والمالك عزالدين سيدرات من المغرب، وماتس جينبيرج سكرتير الايفار.
من ناحيتها، أكدت شيرون كلارك أن سباقات الخيول العربية في أميركا تعتمد على خمسة مضامير في خمس ولايات مختلفة، وتجد هذه السباقات إقبالاً كبيراً من الملاك والجمهور، وأكدت ايف بلانتين أن هناك 60 ألف شخص يعملون في مجال الخيول العربية الأصيلة في فرنسا، واختلف المحاورون حول المسافة المناسبة للسباق للخيول الناشئة.
وأنهى المتحاورون الجلسة بالعديد من التوصيات، أهمها تأكيد أن الحصان العربي يتحلى بمميزات أساسية ومواصفات جسمانية وعقلية ونفسية تتجلى في جمال شكله وقوة بدنه وتحمله، وأن هناك اختلافاً كبيراً بين الخيول المهجنة الأصيلة والخيول العربية الأصيلة، ويمكن التمييز بينها منذ الوهلة الأولى، من حيث القوام أو تكوين النسيج العضلي وملامح الوجه.
وأوصى المتحدثون بتشجيع تربية الخيول والعناية بها، حيث تمتلك سمات بدنية خاصة وأداء مميزاً، وأكدوا أن أفضل وقت لركوب الخيل عمر أربع سنوات، لاكتساب الخبرة من خلال ساعات التدريب، وجاء التصويت بنسبة 75%، كما طالبوا بتهيئة الخيول العربية للسباقات قبل فترة كافية، لأن هذه الخيول تحتاج إلى تدريب خاص يختلف عن الخيول المهجنة الأصيلة.
عدد اليوم
