الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فتيات ينثرن الإيجابية عبر «حساباتهن»

فتيات ينثرن الإيجابية عبر «حساباتهن»
10 نوفمبر 2016 19:21
هناء الحمادي (أبوظبي) عبرت فتيات ناشطات على مواقع التواصل الاجتماعي عن إحساسهن بالمسؤولية الاجتماعية عبر حساباتهن من خلال خوض تجارة مفيدة ونافعة، لتقديم المفيد والجديد في مختلف بهدف رفع الوعي المجتمعي في المجالات كافة، فهناك من تسعى عبر حسابها إلى تقديم معلومات ثرية عن القراءة، وأخرى عبر رسائلها الإيجابية تسعى إلى التحفيز للاستمرار قدما نحو التميز البشري والنجاح في العمل، ومن بينهن شهد العبدولي وحنان السماك ومنى كاظم ورسل النعيمي اللواتي استثمرن تخصصاتهن الأكاديمية وثقافتهن لخدمة مجتمعهن رقميا. زراعة الأمل تبعث الدكتورة رسل النعيمي، مدربة تطوير الذات، الكثير من الرسائل الإيجابية، عبر حسابها في وسائل التواصل الاجتماعي، واستطاعت خلال فترة وجيزة أن تزرع في متابعيها السعادة والأمل اللذان يبرزان من تفاعلهم الإيجابي معها، تقول «رفع الوعي المجتمعي ونشر السعادة هو الهدف الذي أسعى إليه، فنحن بحاجة إلى الأسس الصحيحة لزرع السعادة في أنفسنا وفيمن حولنا، لأنه إحدى طرق تطوير الذات الذي يؤدي إلى التميز والنجاح في الحياة»، لافتة إلى أن الإنسان يحتاج يوميا إلى جرعات من السعادة، وهو ما تود توصيله لكل من يتابع حساباتها سواء في «إنستغرام» أو «سناب شات». وتقدم النعيمي، التي يتابعها 105 آلاف متابع على «إنستغرام»، يومياً نصائح عن الزواج والمال والإيجابية وكيفية صنع السعادة، ومن خلال ردود المتابعين تجد النعيمي أن الهدف الذي تسعى له قد تحقق. الخريطة الذهنية ارتبط اسم شهد العبدولي بالشعر والبحث والتنمية الذاتية والكتابة القصصية والسيناريو، والعمل التطوعي، ورغم أنها تخرجت في جامعة الإمارات في 2013، فإن حضورها نافس من يفوقونها خبرة بسنوات. وحصلت العبدولي على بكالوريوس في نظم المعلومات الجغرافية، وهي باحثة اجتماعية، ومدربة معتمدة في التنمية الذاتية، من قبل الأكاديمية العربية و«ميديكس» الأميركية، كما حصلت على دبلوم في علم الجرافولوجي (علم تحليل الشخصية)، ونالت جائزة الشيخ حمدان آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، قبل أن تنطلق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة «سناب شات»، لتقدم رسائل هادفة حول القراءة، حيث بثت رسائل تحث على القراءة وتربط ذلك بالسعادة والإنتاجية. وتقول العبدولي، التي لديها نحو 23 ألف متابع على «إنستغرام» إنها «شعرت بالسعادة حين وجدت تفاعل الكثير من المتابعين، وخاصة فيما يتعلق بـ«الخريطة الذهنية للقراءة»، والتي تسلط الضوء على التدرج في عالم القراءة من خلال الفهم والتنظيم والاستدعاء، وتدوين الملاحظات والتواصل والتي تؤدي في نهاية المطاف إلى الحصول على أفكار جديدة وحقائق صحيحة». هدف واضح تطوير الذات، وتعزيز الثقة بالنفس وترسيخ مفهوم الإيجابية في حياة الفرد هو الهدف الذي تسعى له حنان السماك، مدربة معتمدة في التنمية البشرية عبر حسابها في «اليوتيوب»، فمنذ انطلاقه استطاعت أن ترسم لها هدفاً واضحاً أمام كل من يتابعها بمختلف الأعمار ببناء عقول نيرة وإيجابية، وتقول السماك، التي يتابعها نحو 20 ألف على «إنستغرام» إن «الغاية من ذلك تطوير قدرة الإنسان على كيفية الثقة بالنفس وبالآخرين، وكيف يمكن للإنسان أن يكون إيجابياً ويتعامل مع المواقف اليومية في حياته، فضلاً عن كيفية التخلص من الآثار السلبية»، مؤكدة أن الجميع بحاجة إلى الإيجابية في حياته ومع الآخرين، فهي خطوة ناجحة نحو حياة أكثر إيجابية. خطة متوازنة للمهندسة منى كاظم، مدربة معتمدة، بصمة واضحة عبر وسائل التواصل الاجتماعي في نشر السعادة لمتابعيها، الذين يصل عددهم على إنستغرام إلى نحو 7 آلاف. وتقول إن «السعادة هي امتثال وعمل وهمة وبذل الجهد في سبيل تحصيل ما نحبه، فأي شيء نطلبه في هذه الحياة يحتاج إلى جهد كبير، وعمل دؤوب، فكيف إذا كان هذا المطلوب متعلقا بالسعادة؟» وتتابع «الرسالة التي أسعى إلى تحقيقها لكل متابعيي هي كيف يمكن أن نقيس السعادة ونوازنها في حياتنا، بالإضافة إلى الطريقة الصحيحة في وضع خطة متوازنة لتحقيق الأهداف، فمع السعادة لا بد للفرد أن يبحث عن وقت للعمل، والأسرة والقراءة وتطوير المجتمع».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©