الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

النجم البرازيلي هاتفيا: ما أحلى أيامك يا وصل

النجم البرازيلي هاتفيا: ما أحلى أيامك يا وصل
10 يونيو 2012
دبي (الاتحاد) - شاءت الظروف والأقدار أن يوجد في صفوف الوصل في النسختين الخليجيتين لاعبان باسم واحد، أحدهما ساهم في تتويج الوصل باللقب في نسخة 2009، والآخر يبحث عن عودة اللقب الخليجي من جديد إلى قلعة الفهود، وهذا الاسم المشترك هو أوليفيرا. في النسخة قبل الماضية قاد البرازيلي ألكسندر أوليفيرا الفهود للتتويج باللقب للمرة الأولى واليوم يبحث الأورجوياني مانويل أوليفيرا عن التتويج بلقب مهم للفهود بعد موسم محلي “جاف جدا”. وفي اتصال تليفوني مع أوليفيرا البرازيلي الذي يلعب حاليا في صفوف نادي بوتافوجو البرازيلي، قال: سأكون متواجدا اليوم بين صفوف الوصل كمشجع للفريق في هذه المباراة الخليجية المهمة وذلك بعد الدعوة التي تلقيتها من الوصل، وسعادتي كبيرة بأن أعود للفريق من جديد حتى ولو مشجعا للفريق في المدرجات. أضاف: عشت أياما جميلة في أحضان هذا النادي الكبير، وشعرت بأيام دفء لا تنسى بين جمهور الوصل العريض، وبالتالي فكم أتمنى أن يستمر هذا النادي في تحقيق الإنجازات، والبطولة الخليجية هي أقرب هذه الإنجازات وثقتي كبيرة في قدرة الفريق على تحقيق ما يريده من المواجهة القوية الليلة. وقال: تابعت مباراة الفريق الأخيرة التي انتهت بفوزه 1/3 من خلال لقطات تابعتها وسعادتي كانت كبيرة مع كل هدف يحرزه الوصل خارج ملعبه، والأهداف التي سجلها الوصل في البحرين ستكون أكبر دافع لهم اليوم لمواصلة تحقيق النتيجة المرجوة. ومضى قائلاً: أتابع الدوري الإماراتي، وأشعر بأنني ما زلت واحدا من عناصر هذا الدوري الذي لعبت له في الكثير من المواسم، وكانت أيامي في دبي ومع الوصل من أحلى الأيام، ولذلك عندما تسنح لي فرصة للزيارة واستعادة زمن الماضي الجميل أجد نفسي على كرسي الطائرة وفي الطريق إلى دبي. وقال: نهائي البطولة الخليجية التي فزنا بها قبل ذلك كان غريبا حيث لعبنا المباراة دون جمهور حقيقي في أرض الملعب حيث كانت أصوات الجماهير خلف المدرجات هي الباعث الحقيقي على حيويتنا في أرض الملعب. أضاف: أتمنى أن تعيش الجماهير الوصلاوية يوماً سعيداً مع نهاية اللقاء بالتتويج باللقب الثاني، وعلاقتي بجماهير الوصل لم تنقطع رغم المسافات الطويلة، حيث ساعدت وسائل الاتصال الحديثة في بقاء الحب الكبير بيني وبين جمهور الفريق الذي لعبت له أفضل أيام حياتي. أما الأورجوياني الحالي خوان مانويل أوليفيرا فيقول: أتمنى أن تنتهي المباراة الليلة لصالحنا، وليس معنى فوزنا في لقاء الذهاب بثلاثة أهداف أن اللقب أصبح مضموناً ولكن تلك النتيجة سوف تساعدنا على تقديم مباراة بهدوء أعصاب الليلة، خاصة أننا نواجه فريقا قويا من وجهة نظري وسيكون له حضوره الليلة، ولن تكون المباراة سهلة كما يتوقعها البعض. وقال: لا أبحث عن لقب الهداف بقدر ما أبحث عن كيفية تحقيق فريقي للفوز والتتويج في النهاية، وثقتي كبيرة في أننا قادرون الليلة على إسعاد جمهورنا الكبير والحبيب في الوقت نفسه. تابع أوليفيرا: قد تكون هذه المباراة الأخيرة لي مع الفريق حيث لم يفاتحني أحد حتى الآن في الاستمرار بالوصل، وبالتالي فإنني أدرس حاليا بعض العروض أمامي، وسعدت كثيرا هذا الموسم بوجودي مع الوصل ورغم حزني على عدم تحقيق لقب محلي لكنني في الوقت نفسه سأكون أكثر سعادة اليوم ونحن نحقق اللقب الخليجي لكي نسعد جماهير الفريق والتي ساندتنا في الكثير من المواجهات الصعبة هذا الموسم. أضاف: سمعت عن أوليفيرا البرازيلي الذي كان يقود الفريق في الهجوم قبل قدومي حيث حقق ألقابا جميلة مع الفريق وكم كنت أتمنى أن أحقق تلك الألقاب نفسها، بل وأكثر مع الوصل لكن العام الأول لأي محترف ربما تعترضه بعض الصعوبات وهو ما واجهنا كفريق هذا الموسم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©