يمكن أن يكون التجول بين أرفف الفاكهة في المتاجر أمراً عادياً، ولكنه يجعل البريطانية "فران داندو" ترتجف من الخوف، ذلك أنها تعاني من الخوف الشديد من الموز منذ أن قام شقيقها بدس واحدة في سريرها عندما كانت طفلة.
وتقول "داندو" وهي من منطقة "هاستينغ" بشرقي مدينة "سوسكس" البريطانية :" بدأ هذا الأمر معي عندما كنت في سن السابعة، عندما دس جيمس موزة في سريري على سبيل المزح. أويت إلى فراشي وشعرت بذلك الشيء تحتي. لم تكن لدي أي فكرة عن كنهه، ولكنه كاد أن يقضي على من الخوف. ومنذ ذلك الوقت فإن نفس الشعور ينتابني كلما شاهدت موزة"، حسب مانقلته صحيفة "الرياض" السعودية.
وتصنف "داندو" البالغة من العمر 21 عاماً ضمن قلة من البريطانيين الذين يعانون من "رهاب الموز" أي الخوف المريع من هذه الفاكهة الصفراء. ويمكن حتى نظرة عابرة لموزة ان تجعل "داندو"، وهي مربية اطفال، ترتجف وتتصبب عرقا وقد تتقيأ.
ومنذ ذلك الوقت تجد داندو انها مضطرة الى تفادى النظر الى الموز في المتاجر او في سلال الفاكهة في بيوت صديقاتها.
وتقول "داندو": "إنني عادة لا أوضح سبب خوفي أمام الناس إلا إذا وجدت أنني مضطرة لذلك، وعندها أقول: "آسفة.. انني مضطرة إلى مغادرة الغرفة." ثم أوضح لهم السبب فيما بعد.
وأكثر من ذلك فإن فران تعاني الأمرين وهي كلما قرأت لابنها "هاريسون" مخافة ان تقع عينها على صورة لموزة في كتابه.
عدد اليوم
