سبيت خاطر: سعادتي لا توصف ولو أملك صوتاً لمنحته لدياكيه الأفضل

أعرب النجم الجزراوي الدولي سبيت خاطر عن سعادته البالغة بالفوز بلقب أفضل لاعب مواطن في استفتاء “الاتحاد” موسم 2010 -2011، مؤكداً أنه فوجئ بالاختيار، خاصة أن الموسم الأخير كان زاخراً باللاعبين المتميزين، مشيراً إلى أنه يهدي هذا الإنجاز إلى الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان عضو هيئة الشرف الجزراوي رئيس مجلس إدارة أكاديمية كرة القدم بالنادي، لأنه من أقرب الشخصيات التي أعتز بها، ويسترشد بتوجيهاته منذ انتقاله للجزيرة. وقال سبيت خاطر في تصريحاته من ألمانيا، حيث يوجد حالياً لإجراء بعض الفحوصات الروتينية على إصابته القدمية، إن قيمة الإنجاز الذي تحقق بالفوز بلقب أفضل لاعب مواطن، تكمن في أنه يتحقق للمرة الثانية، وفي نادٍ آخر، بعد 6 سنوات من الفوز به مع العين بطل آسيا، وأنه رغم المعوقات التي تواجه اللاعب من فترة لأخرى، إلا أنه أمر جيد أن يتوج بلقب أفضل لاعب في ظل منافسة لاعبين آخرين. وفي تعليقه على أن دياكيه كان أقرب منافس له للفوز باللقب قال: لو كان لي صوتاً لمنحته لدياكيه، لأنه أهم لاعب في الجزيرة من وجهة نظري الخاصة، وإذا كان اللاعب منا مؤثر في مركزه، فإن إبراهيما دياكيه يؤثر في كل المراكز، وبالإضافة إلى أنه لاعب كبير مهارياً وفنياً، فإنه أيضاً إنسان كبير على المستوى الأخلاقي والإنساني، ومن حسن الحظ أن المنافسين الأوائل الخمسة كانوا من الجزيرة، وهو الأمر الذي يعكس أن الفريق كله نجوم، وهذا يسعدني، فقد كان علي خصيف نجماً فوق العادة، وأيضاً خالد سبيل الذي تألق محلياً ودولياً، وقدم موسماً رائعاً، مثله مثل عبد الله موسى، وأيضاً زملائي جمعة عبد الله، وصالح بشير، وسامي ربيع، وعبد السلام جمعة، وهلال، ودلجادو، وباري، وأحمد جمعة، وريكاردو أوليفييرا جميعهم كانوا نجوماً. وعن سر ابتعاده عن الساحة في الأيام الأخيرة، وعدم مشاركته حتى في الاحتفالية قال سبيت: إن الجهازين الفني والطبي يعلمان أن لدي مواعيد فحوص في ألمانيا قبل مباراة العين في الدوري، وكان لابد أن أذهب في هذا التوقيت، لأنني سوف أنضم للمنتخب قريباً، وبالتالي فليس هناك أي سر في ابتعادي، وفوجئت بالطبع بما تردد عني في وسائل الإعلام حول ابتعادي عن الجزيرة، أو مفاوضاتي مع أندية أخرى، أو وجود مشاكل لي في النادي، كل هذه الأمور شائعات واجتهادات ليس لها أي مجال من الصحة، والصحيح أنني باقٍ مع الجزيرة، وأقولها بملء فمي لجماهير هذا النادي العريق أنا باقٍ معكم، ولن أضحي بكم في أي لحظة من اللحظات لأنكم تستحقون الألقاب والفرحة. وعن موعد عودته من ألمانيا قال: سأعود يوم 18 يونيو الجاري، لألتحق بالمنتخب، وأتمنى أن تتواصل الإنجازات على مستوى المنتخب، وأن ننقل فرحة الجزيرة إلى المنتخب، لأن الكرة الإماراتية تستحق ذلك، وشعار الدولة يستحق كل التضحيات، وأملي الباقي هو الإنجاز الآسيوي مع الجزيرة أو المنتخب، وما زال عندي الكثير لأقدمه للكرة. ومن جانبه قال علي خصيف حارس الجزيرة الملقب بـ”سبايدر مان” في تعليقه على اختياره أفضل حارس مرمى في الموسم إنه يهدي اللقب لزميليه خالد عيسى بمناسبة زواجه، وخالد السناني بمناسبة تألقه على مدار الموسم، والحارس الصاعد داوود محمد الذي انضم هذا الموسم، وأبدى كفاءة عالية، مشيراً إلى أن منافستهم له، وتألقهم كان أكبر دافع من أجل تحسين مستواه. وقال: في كرة القدم لا يمكن لأي لاعب أن يحقق أي إنجاز، ولو شخصي بمفرده، لأنها لعبة جماعية، وبالتالي فإن كل لاعبي الجزيرة ساعدوني على أن أظهر بهذا المستوى، ومدرب الحراس البرازيلي كارلوس له دور رائع معي في رفع مستواي بشكل جيد، ورغم اختياري، إلا أنني أقول إن الإمارات بها الكثير من الحراس المتميزين المؤهلين للفوز بهذا اللقب، وشخصياً سعيد للغاية بهذا الترشيح من صحيفة “الاتحاد” التي تمثل قيمة إعلامية كبيرة في الدولة وعلى مستوى الوطن العربي، ولا تدع منافسة أو جائزة إلا وكانت صاحبة الصدارة فيها. وأضاف: الجزيرة نادٍ كبير، ولولا تألق الجميع لما تألق خصيف، فالإدارة متألقة، لأنها توفر لنا أكبر دعم نتمناه، والجهاز الفني يعمل ليل نهار، وهمه الأول هو تحقيق بطولة، واللاعبين كانوا يعرفون ما عليهم ويضعون كل تركيزهم في تحقيق إنجاز غير مسبوق. وعن منافسته على لقب أحسن لاعب واحتلاله المركز الثالث قال: أنا راضٍ تماماً عن اختياري أفضل حارس، وأهنئ سبيت خاطر على إنجازه الكبير الذي حققه كأفضل لاعب، وأهنئ أيضا زميلنا إبراهيما دياكيه صاحب الباع الطويل والمؤثر للغاية في فوز الجزيرة بالدوري، وفوزنا جميعاً بهذه الجوائز، بالإضافة إلى تحطيم كل الأرقام القياسية. وعن أولوياته في المرحلة القادمة قال خصيف: أتمنى أن يبقى الجزيرة في الصدارة، ونفكر من الآن في “بطولة السوبر” عندما نواجه الوحدة مع بداية الموسم المقبل، وأطالب كل زملائي بطي صفحة الماضي، والتركيز فيما هو قادم حتى تتواصل إنجازات الجزيرة. من ناحية اخرى قال البرازيلي ريكاردو أوليفييرا نجم وسط الجزيرة الفائز بلقب أفضل لاعب أجنبي إنه سعيد بهذا الاختيار، ويشكر كل من صوت له، وما زال لديه الكثير ليقدمه لنادي الجزيرة، ويشكر صحيفة “الاتحاد” التي تنظم الاستفتاء، ويتمنى التوفيق للجميع، كما أن الجائزة تضاعف من مسؤولياته من الفريق في الموسم المقبل. وعن سر النجاح في تجربته الثانية مع الجزيرة، والذي قاده للفوز بلقب أفضل أجنبي قال: إن التجربة الثانية مع الجزيرة، وتحديداً منذ بداية الدور الثاني تعكس المستوى الحقيقي له، لأنه تعافى من الإصابة، ولعب نصف موسم في ساو باولو، حتى استعاد “فورمة” المباريات، ثم حضر إلى هنا، ليثبت لكل من شكك في مستواه خلال التجربة الأولى، رغم أنه كان مصاباً، إلا أنه حاول أن يتحامل على نفسه إلا أنه لم يستطع في النهاية، وكان لابد من إجراء جراحة عاجلة. وعن الإنجاز الجزراوي هذا الموسم قال: كل شيء كان مختلفاً، في الخبرة والطموح والقدرة على التعامل مع الظروف الصعبة، والخروج منها بأقل خسائر، وأن اللاعبين والجهاز الفني والإدارة والجمهور كانوا نجوماً فوق العادة، وكنت أشعر منذ مجيئي أننا علي أعتاب إنجاز كبير. وقال أوليفييرا: لابد أن نحتفظ بروح الانتصار التي منحها براجا للاعبين، وأن نستثمرها مع المدرب الجديد، لأن البطل لا يجب أن يقبل بأقل من الفوز والتواجد في صلب المنافسة، والجزيرة أثبت أنه بطل من طراز فريد في الموسم الأخير، حيث إنه حطم الكثير من الأرقام القياسية، إلى جانب فوزه بثنائية الدوري والكأس. وعن دلجادو منافسه على لقب أفضل لاعب قال: إن دلجادو يستحق، ويعتبره أبرز نجوم الفريق في الموسم، ويعتقد أنه حقق الإضافة المطلوبة للجزيرة بمجرد انضمامه، ويتمنى أن يتوج بلقب أفضل لاعب أجنبي في الموسم المقبل، لأنه يملك إمكانات هائلة تؤهله للاحتفاظ بالكثير من الألقاب المهمة.