براجا: استفتاء «الاتحاد» أكبر تكريم في تجربتي بالإمارات

أكد المدرب البرازيلي آبل براجا في اتصال هاتفي من البرازيل مع “الاتحاد”، بمناسبة إخباره بنتيجة استفتاء “الاتحاد” التي وضعته في صدارة المدربين في دورينا موسم 2010 – 2011، أنه سعيد للغاية بهذا الاختيار، وأن استفتاء “الاتحاد” هو أفضل تكريم له بعد مسيرته الناجحة مع الجزيرة، مشيراً إلى أنه يراهن على رصيد الحب والاحترام الذي تركه عند الناس في فترة عمله التي دامت 3 سنوات، وأنه بالطبع يسجل إعجابه بصحيفة “الاتحاد” التي كان يطلق عليها منذ مجيئه إلى الإمارات “ليكيب الإمارات”، نظراً لدقتها وتنوعها، وقدرتها الفائقة على رصد الأخبار والتصريحات والتطورات بمنتهى الدقة. وقال: إن “الاتحاد” هي الصحيفة الوحيدة في الإمارات التي زرتها في الدولة، خلال الدور الأول من الموسم المنتهي، ولن أنسى أنني قلت خلال الزيارة “ لست عرافاً ولكني أشعر بأن الدوري جزراوي هذا الموسم”. وأضاف أنه من حسن الحظ أن التوفيق حالفنا، وحققنا ما صرحت به، وأشهد بأن صحيفة “الاتحاد” كانت خير معين لنا في عملنا، وكنت أتقبل النقد منها أحياناً، نظراً لقناعتي الشديدة بمهنيتها. الشكر للجميع وقال براجا: أشكر كل من صوت لي من مدربين ولاعبين ومحللين ونقاد وإعلاميين، وأقول إن ما قدمته هو المطلوب مني فقط، وأن الإدارة العليا لنادي الجزيرة، ومجلس الإدارة واللاعبين كانوا عند حسن الظن بهم، وكلهم شركاء في الإنجاز الذي حققناه، وهو الفوز بـ”الثنائية”، مما رشحني للفوز بلقب أفضل مدرب، وأشهد بأن اللاعبين جميعاً كانوا رجالاً، وأن الإنجاز الجزراوي هذا الموسم كان قريباً جداً من التحقيق في أول موسم لدوري المحترفين، ولكن التوفيق تخلى عنا في 12 دقيقة فقط، خلال مباراة الأهلي، وهو الأمر الذي نقل الصدارة منا إلى الأهلي الذي كان ينافسنا أيضاً بمنتهى القوة، وفاز بالبطولة عن جدارة، ولكن الجزيرة لم ييأس بدليل عودته إلى حصاد الألقاب في هذا الموسم وأقصد هنا بطولة الدوري، كذلك كأس صاحب السمو رئيس الدولة. وأضاف: بشكل عام أنا راضٍ عما قدمت مع الجزيرة، وأيضاً على رصيد الحب والاحترام الذي تركوه جميعاً عندي، وتركته لديهم، وأشعر بأنني عائد للإمارات، في وقت ليس بعيد، لأنني أحببت هذا البلد، وسأظل وفياً له على مر الزمن، ولولا الإمكانات التي توافرت لي في نادي الجزيرة لما تحققت إنجازاتنا.