السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الغساني والمزروعي وسلامة يحصدون النجومية في «المرقاب»

الغساني والمزروعي وسلامة يحصدون النجومية في «المرقاب»
5 سبتمبر 2010 23:05
ثلاثة أسماء سطعت في سماء الدراما الإماراتية خلال شهر رمضان، أسماء ستغير مسار وخريطة الدراما في المنطقة.. قدمت لنا في رمضان وجبات دسمة وخفيفة، وتخرجوا سوياً من أكاديمية أبوظبي للأفلام بدعم من هيئه أبوظبي للثقافة والتراث، واشتركوا في أكثر من عمل ولم يلتقوا في أي مشهد حيث جمعتهم الكواليس وفرقتهم الشاشة، تميزوا وتألقوا، ويتوقع أن يشكلوا نواة الدراما الإماراتية مستقبلاً بعد أن تركوا بصمة قوية في عقل وقلب المشاهدين من خلال أعمال درامية ضخمة منها “المرقاب” و”الغافة”.. استضفنا منصور الغساني ومانع المزروعي وسلامة المزروعي على مائدة “دنيا الاتحاد” لنتعرف إليهم عن قرب في هذا الحوار في البداية تحدثنا مع منصور الغساني والذي قال: أقوم في مسلسل المرقاب بدور “سيف” شيخ قبيلة وادي الملامح، وفارس قروي أحببت المها فضحيت بالكثير من الأمور لإثبات حبها وأنال رضاها. ونحن الآن نصوّر الحلقات الأخيرة، لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن الأحداث ستنتهي ولن يبق سوى أنا والمها بعد الانتصار ولكن دون ارتباط. مسلسل “المرقاب” يعتبر نقلة نوعية في تاريخي الفني، حيث إنني قدمت ولأول مرة هذا النوع من الدراما والذي يعتبر الأصعب، خاصة أن الأدوار البدوية صعبة بالنسبة للفنان لأنها تعتمد على إقناع الجمهور بشكل وأداء الممثل قبل دوره. صفعة قوية ويضيف الغساني: هذه السنة كان حضوري مميزاً خاصة في رمضان، فيعتبر المرقاب هو الحضور الثالث لي عبر الشاشة، فأنا في هذه السنة مثلت في مسلسل “الغافة”، كما قدمت برنامج “سؤال على الطائر”. وأنا راض جداً عن مستواي في “الغافة” رغم الظروف التي واجهتني خلال التصوير، فكانت فترة التصوير صعبة جداً، حيث إنني كنت أصور في الأردن مسلسل “المرقاب” وأحضر الى الفجيرة لأصور مسلسل “الغافة”، فكنت أتنقل في تلك الفترة في أكثر من مكان، مما سبب لي الإرهاق الشديد. أما عن الصعوبات التي واجهت الغساني، كما يقول، فتتمثل في الفترة الزمنية للعملين والحر الشديد الذي واجهنا خلال تصوير مسلسل “المرقاب”، حيث كنا نصور في الصحراء وكنا نرتدي ملابس ثقيلة جداً، كما أن ركوب الخيل كان يسبب لي عائقاً كبيراً خاصة وأنني لم أمتط خيلاً من قبل، ولكن ساعدني في ذلك مدربي الخيل المتواجدين في مكان التصوير، وأنا فخور جداً أنني مثلت مع كبار الفنانين سواء في “الغافة” أو “المرقاب”. ومن المواقف التي لن أنساها عندما تعرضت لصفعة قوية على وجهي من قبل الفنان عبدالرحمن الملا، خلال تصوير مسلسل “الغافة”، وجلست أتألم لفترة بعد هذه الضربة القوية، ومع ذلك لم تتأثر علاقتي به، لأن التمثيل يحتاج أحياناً إلى الواقعية والأداء الذي يقنع الجمهور. تصحيح اللهجة ويشير الغساني: أثناء تصوير “الغافة” احتجت إلى تصحيح اللهجة من جانب حمد المزروعي الذي كان يساعدني كثيرا أنا وباقي الممثلين لنتحدث بلهجة صحيحة. وكنت أتوقع أنني سأواجه صعوبات في اللهجة ولكن استطعت ولله الحمد أن أتخطى هذه المشكلة. ويوضح: وجدت نفسي في “الغافة” أكثر خاصة وأنه يحمل الهوية الإماراتية، وكان دوري فيه أقوى من “المرقاب”، ووجدت نفسي قريباً من العاملين في العمل. ويعترف الغساني قائلاً: في هذه السنة تفردت في ثلاثة أدوار، شخصية “الخير” في المرقاب، و”الشر” في الغافة، و”الكرم” في البرنامج الاجتماعي سؤال على الطائر. وبذلك كان انتشاري قوياً في رمضان وهذا ينعكس على شركة أبوظبي للإعلام التي قدمت كل العون لي باعتباري أحد أبنائها. وسأستمر في مجال التمثيل، ولكن لن يؤثر ذلك على عملي كمذيع. فأنا أحب التقديم أكثر من التمثيل، وبعد رمضان سأقدم برنامج “الجدار” على تلفزيون أبوظبي، وسيكون الأقوى بين البرامج الى جانب بعض الأعمال الدرامية التي لن أستطيع الإفصاح عنها حالياً. بالنسبة لتعرضي للنقد فلا يوجد عمل بدون انتقاد، وخاصة أن الناس عرفتني من خلال أداء أدوار الشخصية الطيبة. لكني وجدت نفسي في مسلسلي “أوراق الحب والغافة” قد أتقنت الأدوار الشريرة، ولذلك سأقدم أي عمل ناجح يضيف لرصيدي الفني. تجربة ثرية وفي لقاء مع نجم رمضاني آخر هو مانع المزروعي، عبر عن سعادته بالأعمال التي قدمها خلال رمضان وقال عن بدايته: كانت تجربتي الأولى عبر مسلسل “أوراق الحب”، واستفدت من تلك التجربة حيث كان ظهوري هو الأول وأصبح المسلسل هو موطئ قدم لي في مجال الدراما. ومع تصوير مسلسل المرقاب حاولت الاستفادة من أخطائي التي واجهتها في مسلسل “أوراق الحب”، الذي كان بالنسبة لي تجربة ثرية جداً وحققت نجاحاً واضحاً من خلاله وكان نقلة نوعية في بداياتي. وفي المرقاب قمت بدور فارس قبيلة و”شوير الشيخ” راكان. وواجهتني بعض الصعوبات في المسلسل ولكن استطعت حلها خاصة عندما اتحدنا في وجه من أراد تفريقنا. ومن الطبيعي أن أتعرض للانتقاد، فأنا مازلت في البدايات، وفي المرات القادمة سأكون أفضل إن شاء الله. لدرجة التوحد ويقول المزروعي: استفدت من تجربة المرقاب كثيراً فقد احتككت بنجوم كبار أمثال العبادي والرياحنة والعمري ويوسف اليوسف وعبير عيسى وأسماء كثيرة. بالإضافة لذلك تعلمت طريقة جديدة في التمثيل ودخلت نوعاً جديداً من أنواع الدراما وهي المسلسلات البدوية، كما أنني أتقنت اللهجة البدوية والتي تعتبر الأصعب، وكانت هذه النقلة الفعلية لدخولي أجواء الدراما العربية. وتقمصت الشخصية التي ألعبها لدرجة التوحد، حتى وأنا خارج التصوير، ولم أستطع الانفكاك من الشخصية الى وقت قريب، خاصة عندما عدت الى الوطن وارتديت الزي الوطني كنت أجد نفسي وكأني أعيش الدور. وقد واجهتنا صعوبات شديدة في الأردن وهي الحر والعواصف التي كانت تهاجمنا في مواقع التصوير. ويضيف مانع: لم أواجه صعوبات في تصوير “المرقاب” ولم أواجه مشكلة منصور الغساني في ركوب الخيل لأنني أجيد الفروسية، كما أنني حاولت مساعدة منصور ولكنني لم أستطع، ولكني أعده بمساعدة في الأدوار القادمة، مازحاً، بمقابل أن يعطيني جائزة من برنامجه “سؤال على الطائر” أو أكون أحد ضيوفه في التقديم، وأن أتقاسم الأجر معه. أما بالنسبة لمسلسل “الغافة” فقد قمت بدور “غانم” الذي يستقبل حمدان ونورة في منزله بليوا، ويكونا في حمايته. إلا أني وجدت نفسي في المرقاب أكثر لأنه دور مختلف خاصة وأنه خاطب فئة أوسع وحقق أصداء واسعة عربياً. ومن هنا أيضاً أحب أن أشكر الزملاء في الأردن على حسن استقبالهم حيث إنني لم أشعر بأنني مغترب ولا يوجد اختلاف كبير بيننا وبينهم. أما عن الحديث عن زملائي منصور وسلامة كنا نلتقي في الفندق فقط، فبالرغم من أننا اجتمعنا في أكثر من مسلسل إلا أننا لم نلتق في أي مشهد، وكنا نلتقي بالفندق فقط. زوجة الراعي وفي حديثنا مع سلامة المزروعي، زوجة الراعي التي تبحث عن قاتل زوجها في مسلسل “المرقاب” قالت: ظهوري الأول كان عبر مسلسل “دروب المطايا”، الذي حرك المياه الراكدة، فأنا قدمت عدة مسلسلات إذاعية وتوجهت للمسرح، وبعدها للغناء، وعدت أخيراً الى الشاشة عبر مسلسل “أوراق الحب”ثم “الغافة” وأخيراً “المرقاب”. دوري في الغافة “أم عبيد” و “عبيد” الذي كان يعشق نورا وصديق حمدان، وكنت دائماً أواسيه وأبسط له الأمور رغم معاناتي من عدم تقبله زواجي، أو تقبل زوج أمه الذي تزوجني بعد وفاة أباه، وكانت العلاقة بيننا أخوية فقط لتربية “عبيد”. وتوفيت قبل أن أفرح به. وفي سؤال عن كيفية استطاعتها إتقان دور الأم أكدت: تفاجأت بنفسي عندما قدمت هذا الدور حيث إنني تميزت به، حسب قول النقاد، وتفاجأت عند تجولي في الأسواق بأن الكثيرين يسألونني عن دوري في هذا المسلسل رغم التغير الكبير في ملامحي، إلا أن الناس عرفوني بهذا الدور. أما عن دوري في المرقاب هو دور “شوما” زوجة الراعي التي يكون عندها كل أخبار القبيلة بسبب تنقل زوجها من مكان الى آخر، يُقتل زوجي في المسلسل وأظل أبحث عن قاتل زوجي بدافع الانتقام من أجل ابني، والذي يساعدني في ذلك “حنتوش”. وفي المسلسل أنا صديقة لمها ونوفا. طموح السينما وفي سؤال عن هويتها الفنية للمرحلة المقبلة قالت: سأستمر في التمثيل وأنا في البداية وضعت خطة لنفسي بأن أكون فنانة شاملة، وعندي طموح أيضاً أن أصل الى السينما بعد هذه التجارب. وعن الأدوار التي قدمتها للجمهور قالت: وجدت نفسي بالمرقاب خاصة وأنه ذو انتشار أكبر وأوسع، ولاحتكاكي بنجوم كبار صقلوا موهبتي، ولأنه نوع جديد من التمثيل لأول مرة أخوضه. وعن زملائها منصور وسلامة قالت: كانا العون في الغربة، فاجتمعنا في أكثر من مسلسل ولكن لم نلتق على الشاشة وجهاً لوجه، فجمعتنا الكواليس وفرقتنا المشاهد، حيث كنا نلتقي دائماً في الكواليس. إثراء الدراما الإماراتية في جواب جماعي قالوا كلنا نسعى لهدف واحد هو إظهار الدراما الإماراتية وتميزها ونحن نعتبر في بداية طريقنا ونتوقع أن نشكل فريقاً من أجل تحقيق أهدافنا بالإضافة الى أننا سندعم أي وجه إماراتي سيكون معنا في الأيام القادمة، فالهدف هو الدراما الإماراتية وإظهار نجوم جدد للساحة الإماراتية، كما أننا نشكر كل من ساندنا حتى هذه اللحظة نشكر هيئة أبوظبي للثقافة والفنون، ونشكر شركة أبوظبي للإعلام، كما نشكر شركة آرا الإمارات للإنتاج الفني، ونشكر المخرج إياد الخزوز والزميل حمد المزروعي، الذي دعمنا ووقف الى جانبنا لحظة بلحظة وخطوة بخطوة واستفدنا منه الكثير.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©