كابول (وكالات)
جدد وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس والأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ اللذان يزوران كابول «التزامهما البقاء في أفغانستان من أجل التصدي للمتمردين»، في حين تبنت حركة طالبان وتنظيم «داعش» كل على حدة إطلاق 6 صواريخ أصابت القسم العسكري من مطار كابول وحيا سكنيا مجاورا.
وبموجب الاستراتيجية الجديدة التي أعلنها ترامب سيتم إرسال ثلاثة آلاف جندي أميركي لدعم 11 ألفا منتشرين في أفغانستان. وقال ماتيس في المؤتمر الصحفي المشترك إن هذه التعزيزات وقسم منها في طريقه إلى أفغانستان «ستعطينا دفعا فعليا لمواجهة كل محاولات طالبان ضد القوات الأفغانية»، مضيفا «لن نتخلى عن أفغانستان أمام عدو بلا رحمة يحاول الاستيلاء على السلطة عبر القتل». واعتبر ماتيس أن «إطلاق الصواريخ على المطار أو على أي مطار دولي آخر جريمة ضد أبرياء وهو بمثابة كشف عن نوايا طالبان وما هم عليه وعن نهجهم». وشدد ماتيس على أنه «من غير الوارد السماح لطالبان وتنظيم داعش وشبكة حقاني بتعزيز وجودها في البلاد».
من جهته، اعتبر ستولتنبرغ أنه «كلما حافظت أفغانستان على استقرارها، زاد الأمان لدينا»، مذكرا بأن أكثر من 15 دولة أعضاء في الحلف الأطلسي وافقت على إرسال قوات إضافية». وأضاف في تغريدة أن «الأطلسي لا يدير ظهره عندما تسوء الأمور، نحن نلتزم بوعودنا». ودعت الولايات المتحدة الحلف الأطلسي إلى زيادة عديد قوة الدعم الحازم والبالغ 5 آلاف عنصر حالياً وجدد الرئيس الأفغاني أشرف غني الطلب أمس، قائلاً «الآن وقد قرر الجنرال ماتيس إرسال عدد إضافي من الجنود آمل أن تحذو دول الحلف الأطلسي حذوه».
إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أمس، سقوط 6 صواريخ لم توقع إصابات بالقرب من المطار الدولي في العاصمة كابول، أثناء زيارة وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، فيما تبنت «طالبان» الهجوم قائلة إنه كان يستهدف طائرة ماتيس. وأوضح المتحدث باسم الوزارة نجيب دانيش أن حركة الملاحة الجوية «طبيعية» في المطار ولم تتأثر بالصواريخ التي سقطت في القسم العسكري من المطار. وفي وقت لاحق، ذكرت حركة طالبان عبر موقع «تويتر» أن إطلاق الصواريخ صوب المطار استهدف طائرة وزير الدفاع الأميركي.
كما تبنى تنظيم «داعش» إطلاق الصواريخ على مطار كابول. وادعت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم الإرهابي، أن «التنظيم نفذ عدة تفجيرات استهدفت مطار كابول والمنطقة المحيطة به بعد ساعات من وصول وزير الدفاع الأميركي».
عدد اليوم
