الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 63 سورياً بالرصاص بينهم 10 نساء و3 أطفال

مقتل 63 سورياً بالرصاص بينهم 10 نساء و3 أطفال
10 يونيو 2012
سقط 63 قتيلاً برصاص القوات النظامية السورية واشتباكاتها مع المنشقين، بينهم 10 نساء من أسرة واحدة و3 أطفال ضمن 25 ضحية لقوا مصرعهم في درعا وريفها حيث تشن القوات الحكومية عمليات واسعة منذ الليلة قبل الماضية طالت مدن وبلدات أبطع ودرعا البلد والحراك والمسيفرة. كما واصلت القوات النظامية حملتها الوحشية بمنطقة حمص بتركيز شديد على حي الخالدية الذي تحاول لليوم الثاني على الوالي اقتحامه من 4 جهات وسط مخاوف كبيرة من مجزرة رهيبة جديدة كون الأهالي لا يستطيعون النزوح. وتصاعد القصف بالأسلحة الثقيلة وعمليات الاقتحام في أحياء جورة الشياح والقرابيص والقصير إضافة إلى تلبيسة الخارجة عن سيطرة القوات الحكومية بريف حمص. وواصلت القوات النظامية أيضاً، قصفها لبلدة الحفة باللاذقية لليوم الرابع ومحاولات اقتحامها بينما أفادت حصيلة للناشطين بأن حصيلة القتلى فيها خلال الأيام الأخيرة بلغت 16 مدنياً و18 منشقاً و46 جندياً نظامياً. وذكر الناشطون في اللاذقية أن عشرات سيارات الاسعاف تنقل المصابين في صفوف القوات النظامية من خطوط المواجهات إلى المدينة. وأفادت حصيلة أوردتها الهيئة العامة للثورة السورية والتنسيقيات المحلية، أن 25 قتيلاً بينهم 10 نساء من أسرة واحدة و3 أطفال سقطوا بنيران وقصف القوات النظامية العشوائي لمدن وبلدات محافظة درعا مهد الانتفاضة ناحية الحدود مع الأردن. وأكد أحد سكان درعا ذكر أن اسمه عدنان في اتصال عبر الانترنت “لم نعرف النوم طيلة الليل الوضع مضطرب..جميع أنواع الانفجارات والأسلحة الثقيلة”. وقال “نستطيع سماع دوي الصواريخ تصيب ضاحية قريبة. إذا كان الخوف يتملكنا فيمكنك تصور مدى الفزع الذي أصاب أطفالنا”. وتعرضت بلدة أبطع بدرعا لعملية اقتحام عنيفة مصحوبة بإطلاق نار عشوائي من قبل قوات النظام بالدبابات والمدرعات مطلقة حملة دهم واعتقالات واسعة. كما استهدفت درعا البلد لقصف بالهاون وإطلاق نار كثيف مع سماع أصوات انفجارات تهز المدينة. وشنت قوات اللواء 52 قصفاً على المنازل مستخدمة الهاون والرشاشات الثقيلة على مدينة الحراك، بينما سقطت أكثر من 10 قذائف مورتر على بلدة المسيفرة التي سمع هدير الدبابات باتجاه ناحيتها الشرقية. وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لجثث في مخيم للنازحين بمحافظة درعا. كما واصلت القوات السورية النظامية أمس محاولاتها للسيطرة على عدد من المناطق الخارجة عن سيطرتها في حمص واللاذقية بالتوازي مع عمليات أخرى متفرقة في ريف دمشق وحلب وإدلب. وسقط في حمص وريفها 17 قتيلاً على الأقل حيث استمر القصف العنيف بالأسلحة الثقيلة على حي الخالدية بحمص لليوم الثاني على التوالي وسط محاولات لاقتحامه من 4 جهات ومخاوف من مجزرة كارثية كبيرة إذا تمكنت القوات النظامية من دخول الحي حيث الأهالي محاصرون ولا يستطيعون النزوح مع استيلاء الأجهزة الأمنية على المشافي التي تعالج الجرحى. ومع اتساع القصف ليطال أحياء جورة الشياح والقرابيص والقصور ومدينة القصير في الريف الحمصي وكلها مناطق خارج عن سيطرة النظام منذ شهور، طالب الناشطون المحليون المراقبين الدوليين بالتوجه إلى مدينة حمص لتسجيل ما يجري فيها من جرائم. من جهته، أفاد المرصد بسقوط 17 قتيلاً في هذه الأحياء منذ منتصف ليل الجمعة السبت. كما تتعرض مدينة تلبيسة بريف حمص وهي أيضاً خارجة عن سيطرة النظام، لقصف الجيش الذي يشتبك منذ أيام مع المنشقين المتحصنين فيها. وذكرت هيئة الثورة أن القصف بقذائف الهاون والطيران المروحي استمر في تلبيسة، وامتد ليطال قرى السعن والمكرمية والزعفرانة والفرحانية، مما تسبب بحركة نزوح واسعة من قبل الأهالي وسط أنباء عن استهداف المروحيات لأي شخص يتحرك. ولقي أحد القتيلين مصرعه تحت التعذيب إثر اعتقاله أمس الأول بأحد الحواجز الأمنية وتم تسليم جثته هامدة وعليها أثار تعذيب، بينما سقط الآخر جراء قصف مروحي لدى محاولته إطفاء حريق نشب في مزرعته. كما تصاعدت وتيرة القصف على حي جوبر بحمص وتحدث شهود عن تصاعد أعمدة الدخان وسماع دوي انفجارات تهز المنطقة. وبالتوازي، تواصل القصف العنيف بالمدفعية الثقيلة والهاون وبشكل مكثف بما يعادل 10 قذائف بالدقيقة الواحدة باتجاه القصير والقرى المحيطة بها مما تسبب باحتراق عدد كبير من الأبنية والبساتين الزراعية. كما سقط قتيل واحد على الأقل في الحسكة و4 بريف دمشق وضحية واحدة أيضاً في حلب إضافة إلى قتيلين في اللاذقية وقتيل في الحسكة وآخر في ادلب، بينما شن الطيران المروحي قصفاً عنيفاً على مدينة معرة النعمان بإدلب والمناطق المجاورة لها. وذكر المرصد الحقوقي أن القوات النظامية واصلت لليوم الرابع على التوالي قصفها ومحاولتها اقتحام منطقة الحفة باللاذقية، مما أسفر عن مقتل شخصين مشيراً إلى أن حصيلة قتلى الهجوم على الحفة في الأيام الأخيرة بلغت 16 مدنياً و18 منشقاً و46 جندياً نظامياً. وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن المعارك في الحفة أسفرت أمس، عن مقتل وجرح العشرات من القوات النظامية، دون أن يتمكن من تحديد حصيلة دقيقة. وقال ناشطون في اللاذقية إن عشرات سيارات الاسعاف تنقل المصابين في صفوف القوات النظامية من خطوط المواجهات إلى المدينة. وبحسب عبد الرحمن، فإن المنشقين الذين يقاتلون في الحفة، ومعظمهم عسكريون تابعون للمجالس العسكرية للجيش السوري الحر في الداخل، يتحصنون في مواقعهم ويستحكمون في استهداف القوات النظامية التي تحاول الاقتراب من مواقعهم. وقال المرصد إنه تم العثور على جثمان رجل “موال للنظام مذبوحاً قرب مدينة داعل بعدما خطفه مسلحون مجهولون”. وفي حلب، شهدت بلدتا حيان وبيانون لقصف القوات النظامية مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة 4، إضافة إلى سقوط 3 عناصر من الجيش باشتباكات على مداخل حيان. من جهة أخرى، نقل التلفزيون السوري عن مصدر رسمي لم يسمه قوله إن “المجموعات الإرهابية المسلحة” احرقت المشفى الوطني في الحفة باللاذقية ومديرية المنطقة، وأنها “تهجر الأهالي من منازلهم وتسطو عليها وتنهبها”. وبحسب المصدر، فإن هذه المجموعات “هاجمت مؤسسات عامة وخاصة في منطقة الحفة واحرقتها وارتكبت عمليات قتل بشعة بحق المواطنين”، مضيفا أن “الجهات المختصة” تشتبك مع هذه المجموعات “وتقتل عدداً من الإرهابيين وتلقي القبض على عدد آخر وما زالت تلاحق فلولهم”.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©