القاهرة (د ب أ)
تخوض المنتخبات العربية مواجهات من العيار الثقيل في الجولة الثانية بالدور الأخير للتصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم في روسيا 2018.
وتلتقي ليبيا مع تونس اليوم في مواجهة عربية خالصة بالمجموعة الأولى، فيما يحل منتخب الجزائر غداً ضيفاً ثقيلاً على نيجيريا في المجموعة الثانية، وتستضيف المغرب منتخب كوت ديفوار في المجموعة الثالثة، وتواجه مصر بعد غدٍ ضيفتها غانا في المجموعة الخامسة.
وفي لقاء اليوم يسعى المنتخب التونسي لمواصلة انطلاقته الرائعة وتحقيق فوزه الثاني على التوالي، عندما يواجه نظيره الليبي على ملعب عمر حمادي بالجزائر العاصمة اليوم في المجموعة الأولى، التي تشهد لقاء صعباً بين غينيا وضيفتها الكونغو الديمقراطية.
ويحتل المنتخب التونسي المركز الثاني في المجموعة برصيد ثلاث نقاط، عقب فوزه 2/ صفر على ضيفه منتخب غينيا، متأخراً بفارق الأهداف عن الكونغو الديمقراطية (المتصدرة) التي فازت على ضيفتها ليبيا 4/ صفر في الجولة الأولى.
أما المنتخب الليبي، فإن مهمته تبدو صعبة للغاية في حصد النقاط الثلاث والحفاظ على آماله في المنافسة على التأهل، خاصة عقب اعتذار الثنائي الصادق الفيتوري لاعب شباب مانشستر يونايتد، وأيمن زايد لاعب إندي إليفن الأميركي، عن الالتحاق بصفوف الفريق.
وتشهد المباراة الظهور الأول لجلال الدامجة مدرب المنتخب الليبي، الذي تولى قيادة الفريق خلفاً للإسباني المقال خافيير كليمينتي. ومن المقرر أن تتوقف التصفيات قرابة تسعة أشهر، حيث تجرى مباريات الجولة الثالثة في الثلث الأخير من شهر أغسطس 2017.
ويأمل المنتخب الجزائري، الذي تأهل لكأس العالم أعوام 1982 و1986 و2010 و2014، لإنعاش حظوظه في الصعود للمونديال الروسي، عندما يحل ضيفاً على منتخب نيجيريا غداً في المجموعة الثانية، التي تشهد أيضاً مواجهة صعبة بين منتخبي الكاميرون وزامبيا في اليوم نفسه.
وتتصدر نيجيريا المجموعة برصيد ثلاث نقاط، عقب فوزها 2/ 1 على مضيفتها زامبيا في الجولة الأولى، فيما تتقاسم الجزائر والكاميرون المركز الثاني بنقطة واحدة عقب تعادلهما 1/ 1 على ملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة الجزائرية بالجولة الأولى، ويقبع منتخب زامبيا في المركز الأخير بلا نقاط.
ويرغب المنتخب الجزائري في استعادة اتزانه سريعاً رغم صعوبة المواجهة، تحت قيادة مدربه البلجيكي الجديد جورج ليكنز الذي تولى تدريب الفريق خلفاً للمدرب الصربي ميلوفان راييفاتش، الذي رحل عن الفريق في أعقاب التعادل مع الكاميرون.
ويطمح المنتخب المغربي، الذي يبحث عن العودة للمونديال بعد غياب 20 عاماً، في تحقيق انتصاره الأول بالمجموعة الثالثة عندما يلاقي ضيفه منتخب كوت ديفوار بمدينة مراكش المغربية بعد غدٍ، فيما تواجه مالي ضيفتها الجابون بنفس المجموعة في اليوم ذاته.
وتأتي كوت ديفوار في الصدارة برصيد ثلاث نقاط عقب فوزها 3/ 1 على ضيفتها مالي في الجولة الأولى، فيما يحتل المنتخبان المغربي والجابوني المركز الثاني مناصفة برصيد نقطة واحدة، إثر تعادلهما بدون أهداف بمدينة فرانسيفيل الجابونية، ويتذيل المنتخب المالي الترتيب بلا نقاط.
ويدخل المنتخب المغربي اللقاء متسلحاً بكتيبة رائعة من المحترفين في الملاعب الأوروبية في مقدمتهم المهدي بنعطية مدافع يوفنتوس الإيطالي، ونور الدين امرابط وسفيان بوفال لاعبي واتفورد وساوثهامبتون الإنجليزيين على الترتيب، ويونس بلهندة لاعب نيس الفرنسي.
يغيب عن المنتخب المغربي، الذي صعد للنهائيات أعوام 1970 و1986 و1994 و1998، كل من نبيل درار وكريم الأحمدي وعزيز بوحدوز ومنير العوبادي بسبب الإصابة أيضاً.
ويتطلع المنتخب المصري لإحكام قبضته على صدارة المجموعة الخامسة، حينما يصطدم بضيفه المنتخب الغاني على ملعب برج العرب بمدينة الإسكندرية بعد غدٍ، فيما يستضيف منتخب أوغندا نظيره الكونغولي في لقاء متكافئ بالمجموعة نفسها.
ويتربع منتخب «الفراعنة» على صدارة المجموعة برصيد ثلاث نقاط، عقب فوزه الثمين 2/ 1 على مضيفه الكونغولي في مستهل مبارياته بالمجموعة، متفوقاً بفارق نقطتين على منتخبي غانا وأوغندا، صاحبي المركز الثاني، اللذين تعادلا سلبياً في الجولة الأولى بمدينة تامالي الغانية، ويأتي منتخب الكونغو في قاع الترتيب بلا نقاط.
وستكون الفرصة مواتية أمام المنتخب المصري، الذي صعد للمونديال عامي 1934 و1990 بإيطاليا، للثأر من خسارته 3/ 7 أمام غانا في مجموع مباراتي الذهاب والعودة بالمرحلة الأخيرة لتصفيات مونديال البرازيل، لاسيما أنه بات يمتلك كوكبة رائعة من المحترفين في الأندية الأوروبية حالياً.
ويعول الأرجنتيني هيكتور كوبر، مدرب المنتخب المصري، كثيراً على تألق محمد صلاح نجم روما الإيطالي مؤخرا، وكذلك على النجمين محمد النني ورمضان صبحي لاعبي أرسنال وستوك سيتي الإنجليزيين، ومحمود حسن (تريزيجيه) لاعب موسكرون البلجيكي، بالإضافة للحارس المخضرم عصام الحضري.
عدد اليوم
