أبوظبي (الاتحاد)- تولى تدريب الفريق الظفراوي في الموسم المنقضي مدربان، الأول هو المدرب البوسني جمال حاجي، الذي تولى قيادة الفريق منذ الدورة الرباعية ونجح في التأهل إلى دوري المحترفين إلا أنه لم يحقق النتائج المرجوة في الدور الأول، بالإضافة إلى الأجواء غير المريحة التي سادت أروقة النادي بين الجهاز الفني وبعض اللاعبين واستبعاده اللاعبين الأجانب وعدم التوافق معهم، ما أجبر إدارة النادي على تغييره والتفكير في مصلحة الفريق.
واستقطبت الإدارة من بعده المدرب الفرنسي لوران بانيد الذي تمكن من إبراز الفريق بصورة رائعة ومميزة منذ توليه المهمة، حيث حقق العديد من الأرقام القياسية في تاريخ النادي وتمكن من البقاء في دوري المحترفين والتواجد في مركز جيد يعبر عما قدمه فريق الظفرة طوال الموسم من نتائج إيجابية وتاريخية. وإذا ما قارنا بين نتائج المدربين في دوري المحترفي، نلاحظ التفوق الكبير للطفرة مع بانيد على حساب حاجي، حيث جمع حاجي 11 نقطة من 5 تعادلات وفوزين والخسارة في 4 مباريات في 11 مباراة خاضها مع الفريق، وفي المقابل، جمع بانيد 25 نقطة من 4 تعادلات و7 انتصارات و4 خسائر في 15 مباراة خاضها مع الفريق.
وكانت الأفضلية لبانيد في عدد حالات الفوز، حيث تمكن من زيادة الفاعلية بالفريق ووضع بصماته التي فجرت طاقات العديد من اللاعبين وهو الشيء الذي لم يتمكن حاجي من فعله، كالهداف ماكيتي ديوب الذي انفجرت موهبته في الدور الثاني تحت قيادة بانيد بشكل لافت ونجح في تسجيل العديد من الأهداف الحاسمة التي كان لها دورها المؤثر في تحقيق العديد من الانتصارات.
عدد اليوم
