الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 3300 «داعشي» خلال معارك تحرير شرق الموصل

مقتل 3300 «داعشي» خلال معارك تحرير شرق الموصل
27 يناير 2017 23:37
سرمد الطويل، وكالات (بغداد) أعلنت القيادة العامة للعمليات المشتركة بالجيش العراقي، أمس، أنها أوكلت مهمة البقاء في الجانب الأيسر من مدينة الموصل إلى القوات العراقية المشتركة، وذلك بعد انتزاعه من قبضة تنظيم «داعش». وقال قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبدالأمير رشيد يارالله في بيان، إن هذه الخطوة جاءت «بعدما تحقق النصر العراقي الكبير في تحرير الجانب الأيسر والاستعداد لتطهير الجانب الأيمن والمناطق الأخرى في نينوى». وطالب يارالله المواطنين في نينوى بالتعاون مع القوات العراقية «لتحقيق الاستقرار الكامل في مناطقهم»، مضيفاً أن قيادة العمليات المشتركة عقدت أمس الأول اجتماعاً موسعاً في مدينة الموصل لتوزيع الأدوار الأمنية والاستخبارية من أجل البقاء على الأرض، وتأمين الساحل الأيسر بالكامل بعد تحرير كامل أحيائه. وأشار إلى أن الاجتماع تطرق أيضاً إلى تهيئة القوات لمعركة تحرير الساحل الأيمن من الموصل التي ستبدأ قريباً. يذكر أن القوات العراقية المشتركة تتشكل من أفراد جهاز مكافحة الإرهاب والجيش العراقي وقوات الرد السريع والشرطة الاتحادية وشرطة نينوى وميليشيات الحشد الشعبي من أبناء نينوى. إلى ذلك، صرح رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق طالب شغاتي، بقتل أكثر من 3300 عنصر من تنظيم «داعش» خلال معارك تحرير الجانب الشرقي للموصل. في حين تستعد القوات العراقية للبدء بعملية تحرير الجانب الأيمن من المدينة. وعثرت القوات العراقية على معمل كبير للتفخيخ وصناعة العبوات الناسفة وقذائف الهاون في حي الملايين شمال الساحل الأيسر للموصل. وذكرت وزارة الدفاع في بيان إنه «نتيجة للجهود والمعلومات الاستخبارية الدقيقة، تم التوصل إلى هذا المعمل في أحد دور المواطنين، واحتوى على قذائف هاون محلية الصنع عيار 180 ملم وبراميل C 4 وحاملات صواريخ غير موجهة تحمل على الطائرات مسيرة وفحم وسماد كيماوي وأوانٍ خاصة بصنع العبوات ومواد أولية وبكميات كبيرة جداً تستخدم بصناعة العبوات الناسفة والقنابل والمتفجرات». يشار إلى أن هذا المعمل هو الأكبر من حيث المساحة وكميات المواد المتفجرة فيه، حيث أشارت معلومات إلى أن المعمل كانت تعمل فيه عناصر من جنسيات أجنبية وعربية وخبراء متفجرات. وفي سياق متصل، أعلن مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين أمس، أن عناصر من تنظيم «داعش» شنوا هجوماً على منطقتي «العيث والصلابخة» شرقي قضاء الدور والمحاذية لمناطق «حمرين ومطيبيجة» شمال بغداد. وقال المصدر الذي لم تتم تسميته، إن «عناصر داعش تمكنوا في البداية من تحقيق تقدم في عدد من النقاط، وأحرقوا 4 منازل بعد أن فرّ سكانها منها». وأضاف المصدر أن «القوات الأمنية شنت عند الصباح هجوماً مضاداً تمكنت من خلاله إجبار عناصر داعش على الانسحاب من المنطقة نحو منطقة مطيبيجة وحمرين، مخلفين وراءهم جثتين وعجلة محترقة، فيما قتل عنصر أمني وأصيب آخر بجروح». وكان تنظيم «داعش» الإرهابي قد نشر تسجيلاً مصوراً لطائرات بلا طيار استخدمها كسلاح جوي في معاركه ضد القوات العراقية في مدينة الموصل. ويظهر الفيديو مسلحين من داعش يدفع أحدهما طائرة بلا طيار إلى الجو عبر ضفة نهر دجلة الذي يمر وسط الموصل، ثم يعرض الفيديو استهداف تلك الطائرات المسيّرة للقوات العراقية على الأرض بقذائف محمولة. ويبث التنظيم مثل هذه التسجيلات ضمن حرب إعلامية، وفي سياق إرهاب خصومه من أسلحة غير تقليدية. وفي سياق آخر، أعلنت قيادة قوات البيشمركة في سنجار، تعرض قطعاتها العسكرية لقصف من قبل ميليشيات «الحشد الشعبي» المتمركزين قرب المنطقة. وأكد قائد قوات البيشمركة في شرق سنجار هاشم سيتيي أن «ميليشيا الحشد الشعبي قصفت مواقع البيشمركة بقذائف الهاون والراجمات دون أن تسفر عن خسائر بشرية»، مشيراً إلى «أن قيادة البيشمركة أبلغت قيادة ميليشيا الحشد الشعبي في حال تكرار هذا القصف، سيكون الرد عنيفاً»، معتبراً «تبليغ قيادة الميلشيا بأن القصف كان عن طريق الخطأ ذريعة يريدون من خلالها معرفة رد فعل قواته وموقفها»، مبيناً أن «مقاتلي حزب العمال الكردستاني ومسلحيه من بعض الأيزيديين شاركوا في القصف بعد تلقيهم أوامر من إيران خلال زيارة وفد منهم طهران في الفترة الماضية»، على حد تعبيره. واعتبر برلمان إقليم كردستان قصف ميليشيات الحشد الشعبي مواقع البيشمركة مؤامرة خارجية هدفها جر البيشمركة إلى حرب غير مرغوب فيها. ووصف عضو برلمان كردستان «بابير كاملا» تعرض البيشمركة للقصف من قبل ميليشا الحشد الشعبي شرقي سنجار، بالأمر السيئ، لافتاً إلى أن «ميليشيا الحشد الشعبي تتلقى أوامر خارجية لخلق توترات في الإقليم، بالإضافة إلى استعادة المناطق التي سيطرت عليها قوات البيشمركة، وضمها لسيطرة الحكومة العراقية، محذراً من تكرار هذا الخرق الخطير الذي يصب في مصلحة تنظيم داعش». ألمانيا تمدد وجودها العسكري في العراق عاماً إضافياً برلين (وكالات) اتخذ البرلمان الألماني قراراً بتمديد الوجود العسكري على أراضي العراق لسنة إضافية واحدة. وقالت وثيقة مشروع القرار، إن 150 عسكرياً ألمانياً تم نشرهم في أراضي إقليم كردستان العراق منذ عامين سيواصلون تدريب المقاتلين من قوات البيشمركة المشاركين في أعمال قتالية ضد تنظيم «داعش». جاء ذلك، بعد أن أكدت الحكومة الألمانية أنها ستستمر في دعمها للقوات العراقية، لا سيما في محاربة التنظيم الإرهابي، مرحبة بتحرير شرق مدينة الموصل من قبضة التنظيم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©