الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«السامبا» يبدد الشكوك في ليلة القبض على «الديوك»

«السامبا» يبدد الشكوك في ليلة القبض على «الديوك»
10 يونيو 2013 23:05
عواصم (د ب أ) - استعاد المنتخب البرازيلي لكرة القدم أخيرا نغمة الانتصارات في مواجهة المنتخبات الكبيرة وأنهى استعداداته لبطولة كأس القارات بفوز تاريخي ثمين 3- صفر على ضيفه الفرنسي في المباراة الودية التي جرت بينهما أمس الأول في مدينة بورتو أليجري البرازيلي. وأعطى المنتخب البرازيلي (راقصو السامبا) جماهيره جرعة من التفاؤل قبل بدء رحلة الدفاع عن لقبه في بطولة كأس القارات التي تستضيفها بلاده في الفترة من 15 على 30 يونيو الحالي. ويستهل المنتخب البرازيلي حملة الدفاع عن لقبه في بطولة كأس القارات بلقاء نظيره الياباني يوم السبت المقبل بعدما حقق هذا الفوز التاريخي على “الديوك”، حيث كان الفوز هو الأول للسامبا البرازيلية على فرنسا منذ عام 1992. وحقق المنتخب البرازيلي أمس الأول فوزه الثاني فقط في سبع مباريات خاضها تحت قيادة مديره الفني الحالي لويز فيليبي سكولاري الذي عاد لتدريب الفريق في نوفمبر الماضي. كما حقق نجوم السامبا فوزهم الثاني فقط في آخر ثماني مباريات خاضها الفريق أمام “الديوك” الفرنسية التي تأكدت معاناتها في عام 2013 حيث مني المنتخب الفرنسي أمس الأول بالهزيمة الثالثة على التوالي، وهي الثالثة في خمس مباريات خاضها الفريق في 2013 وحقق خلالها فوزاً واحداً. وبخلاف هزيمته أمام المنتخب الإسباني صفر-1 في مارس ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، سـقط المنتخـب الفرنسي في فخ الهزيمـة صفر-1 أمام أوروجواي وديا يوم الأربعاء الماضي، ثم خسر أمس الأول بثلاثة أهداف ليفشل المنتخب الفرنسي في تحقيق أي فوز بأميركا الجنوبية منذ 2001. وثأر المنتخب البرازيلي بهذا الفوز الكبير لهزيمته صفر-3 أمام المنتخب الفرنسي في نهائي كأس العالم 1998 بفرنسا. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم سجل أوسكار وهيرنانيز ولوكاس مورا أهداف المباراة في الدقائق 54 و84 والثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة. وعوض المنتخب البرازيلي بهذا الفوز الكبير صيامه عن التهديف في آخر ثلاث مباريات خاضها أمام “الديوك”. ويعود آخر فوز للسامبا البرازيلية في مواجهة الفرق الكبيرة عندما تغلب على نظيره الإنجليزي، ولكنه فشل في عبور دور الثمانية بكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وكأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا 2011) بالأرجنتين، كما سقط في مبارياته الودية أمام الفرق الكبيرة قبل أن يحقق الفوز الثمين أمس الأول ليمنح جماهيره بعض الطمأنينة قبل كأس القارات وقبل عام من كأس العالم 2014. من جانبه، يسدل المنتخب الإسباني الستار اليوم على استعداداته لبطولة كأس القارات من خلال المباراة الودية أمام نظيره الأيرلندي في مدينة نيويورك الأميركية والتي يسعى من خلالها فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني إلى إجراء العديد من التغييرات بعد المستوى المخيب للآمال الذي ظهر عليه الفريق في مباراته الودية أمام هاييتي السبت الماضي. وحقق المنتخب الإسباني، بطل العالم وأوروبا، فوزا هزيلا 2-1 على منتخب هايتي المتواضع في ميامي. وما زال دل بوسكي يحاول إيجاد المهاجم الخطير الذي يقنعه بمستواه بعدما ظهر فيرناندو توريس مهاجم تشيلسي الإنجليزي بطيئاً وبعيداً عن المستوى المطلوب في مواجهة هاييتي. وكان روبرتو سولدادو الذي حل مكان توريس في الشوط الثاني أكثر نشاطا وحيوية، ولكنه أهدر أربع فرص جيدة للفريق. وينتظر أن يحصل ديفيد فيا مهاجم برشلونة على فرصته في مباراة اليوم، علما بأنه ما زال يعاني من تراجع مستواه الذي كان عليه قبل التعرض للإصابة في نهاية عام 2011. وقال دل بوسكي: “نحتاج إلى أن نكون أكثر حدة في الهجوم، خلقنا الفرص الكافية في لقاء هاييتي، ولكننا كنا بحاجة إلى مزيد من التركيز والعناية في إنهاء هذه الفرص وترجمتها إلى أهداف”. كما ينتظر أن يحصل لاعبان آخران من برشلونة على فرصة في مباراة اليوم، وهما حارس المرمى فيكتور فالديز واللاعب بدرو. واعتمد المنتخب الإسباني في مباراة هاييتي على كل من إيكر كاسياس وبيبي ريينا في حراسة المرمى، ولكن الحارس الجاهز من حيث لياقة المباريات هو فالديز مثلما برهن على هذا من خلال المباراة أمام المنتخب الفرنسي في تصفيات كأس العالم 2014 حيث قاد المنتخب الإسباني للفوز الثمين 1-صفر في باريس خلال مارس الماضي. وإذا قدم فالديز أداء جيدا في مباراة اليوم، فقد يعتمد عليه دل بوسكي خلال مباريات بطولة كأس القارات التي تستضيفها البرازيل من 15 إلى 30 يونيو الحالي. ويأمل المنتخب الأيرلندي في الثأر لهزيمته الثقيلة صفر-4 أمام المنتخب الإسباني في بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية “يورو 2012”. ويفتقد المنتخب الأيرلندي في هذه المباراة جهود لاعبيه شين لونج ومارك ويلسون للإصابات أيضا. واستعد المنتخب الأيرلندي لمباراة اليوم بفوز كبير 3-صفر على منتخب جزر فارو يوم الجمعة الماضي في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014، حيث سجل المهاجم المخضرم روبي كين الأهداف الثلاثة لأيرلندا في هذه المباراة التي شهدت انفراده بصدارة قائمة أكثر اللاعبين مشاركة مع الفريق برصيد 126 مباراة دولية. وقال كين: “مباراة إسبانيا ستكون مهمة بالنسبة لنا، لا تتاح لك الفرصة كل يوم لمواجهة بطل العالم، ولذلك، نتطلع لتقديم عرض جيد”. من جانب آخر، يختتم المنتخب الإيطالي لكرة القدم استعداداته لبطولة كأس القارات بمواجهة منتخب هاييتي وديا اليوم في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. وقدم الاتحاد الإيطالي لكرة القدم هذه المباراة كمواجهة خيرية لدعم التبرعات المقدمة إلى حزيرة هايتي الواقعة في منطقة الكاريبي والتي لا تزال تعاني من الزلزال الذي ضربها في يناير 2010 وأودى بحياة أكثر من 300 ألف شخص. وغادر المنتخب الإيطالي “الآزوري” أوروبا أمس الأول متجها إلى ريو دي جانيرو لخوض المباراة الودية اليوم، علما بأنه سيفتتح في هذه المدينة أيضا مسيرته في المجموعة الأولى بالدور الأول لبطولة كأس القارات يوم الأحد المقبل بلقاء نظيره المكسيكي. وتعادل “الآزوري” سلبيا مع مضيفه التشيكي يوم الجمعة الماضي ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل. وعزز “الآزوري” موقعه في صدارة مجموعته بالتصفيات ليواصل تقدمه بثبات نحو حجز بطاقة التأهل المباشرة من هذه المجموعة إلى النهائيات. ويتصدر المنتخب الإيطالي المجموعة برصيد 14 نقطة بفارق أربع نقاط أمام نظيره البلغاري قبل آخر أربع مباريات له في التصفيات. ولكن تشيزاري برانديللي المدير الفني للمنتخب الإيطالي اعترف بأن لاعبيه افتقدوا بريقهم في المباراة أمام التشيك، ولم يكن الأداء بالسرعة المطلوبة. وكان جانلويجي بوفون حارس مرمى “الآزوري” هو أفضل لاعب في لقاء التشيك بينما ضاعف المهاجم الإيطالي الشاب ماريو بالوتيللي من معاناة فريقه في المباراة عندما طرد في الدقيقة 72 لنيله الإنذار الثاني. وفسر بوفون الأداء المتواضع لفريقه بأنه من الصعب أن يظهر الفريق بالمستوى المناسب بعد شهر من ختام الموسم الكروي. وخرج منتخب هاييتي مبكراً من تصفيات اتحاد كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل. لكن الفريق قدم أداء جيدا في المباراة الودية التي خسرها 1-2 السبت الماضي أمام المنتخب الإسباني بطل العالم وأوروبا مما سيجعل المنتخب الإيطالي بحاجة إلى مزيد من الحذر في تحديه أمام منتخب هايتي العنيد. وتقام مباراة اليوم على استاد “ساو جانواريو” معقل فريق فاسكو دا جاما البرازيلي. بينما سيخوض الآزوري مباراته أمام المكسيك يوم الأحد المقبل على استاد “ماراكانا” العريق الذي يستضيف أيضا المباراة النهائية لكأس القارات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©