الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

166 مدرسة خاصة بدبي تخضع للرقابة المدرسية في دورتها العاشرة

166 مدرسة خاصة بدبي تخضع للرقابة المدرسية في دورتها العاشرة
28 سبتمبر 2017 00:35
دينا جوني (دبي) تخضع 166 مدرسة خاصة بدبي لعمليات الدورة العاشرة على التوالي من الرقابة للعام الدراسي 2017-2018، علماً أن 7 مدارس جديدة تخضع للرقابة المدرسية للمرة الأولى هذا العام. وحددت هيئة المعرفة والتنمية البشرية ثمانية جوانب سيركز عليها المقيمون التربويون في الدورة الحالية من الرقابة أبرزها، متطلبات الأجندة الوطنية لدولة الإمارات. ووجهت هيئة المعرفة المدارس الخاصة أن تولي اهتماماً خاصاً بطلبة الصفين الثالث والسابع (الرابع والثامن في المنهاج البريطاني)، لأنهم سيشاركون في اختبارات تيمس 2019. ودعت إلى ضرورة إشراك طلبة صفوف دراسية أخرى في التقييمات الخارجية لبناء صورة أكثر شمولية على جودة أداء الطلبة. وأكدت هيئة المعرفة على المدارس الخاصة ضرورة المشاركة السنوية في تقييمات مقارنة دولية وخارجية، والاستفادة من نتائج الطلبة لمتابعة التقدّم الذي تحققه نحو تحقيق الأهداف المطلوبة منها في الأجندة الوطنية. وأضافت هيئة المعرفة لهذه الغاية مكونان إلزاميان جديدان لمؤشر إنجاز أهداف الأجندة الوطنية في العام الدراسي الجاري، الذي يشمل الطلبة من الصف الثالث إلى التاسع بهدف تحقيق أعلى مستويات الفعالية في التحضير للدورة المقبلة من تيمس وبيزا. وأكدت فاطمة بالرهيف، المدير التنفيذي لجهاز الرقابة المدرسية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: أن اعتماد دبي لإطار معايير الرقابة والتقييم المدرسية في دولة الإمارات للعام الثالث على التوالي في تقييم جودة أداء جميع المدارس الخاصة في دبي، وفّر للجميع انطلاقة قوية نحو توحيد جهودنا نحو تحقيق أهداف الأجندة الوطنية. وأشارت بالرهيف إلى أن المدارس الخاصة في دبي أظهرت قدرتها على مواكبة الرفع التدريجي لسقف التوقعات المنتظرة منها في الرقابة المدرسية، ولقي هذا الجانب على مدى الأعوام الماضية صدىً إيجابياً لدى مدارسنا، لأنه يرتكز على تحليل دقيق لأدائها، وينبع من حرصنا في هيئة المعرفة والتنمية البشرية على دفع جميع المدارس الخاصة، وتشجيعها على مواصلة تحسين جودة الخدمات والأنشطة التعليمية التي تقدمها لطلبتها لتكون جميع مدارسنا صروحاً تعليمية متميزة إقليمياً وعالمياً. ولفتت إلى أن النجاحات المهمة التي حققتها مدارسنا على مدى الأعوام الماضية أتاحت لأولياء الأمور حالياً مجموعة واسعة من الخيارات لاختيار مدارس مناسبة لأبنائهم. وأضافت: مع انطلاقة الدورة العاشرة من الرقابة المدرسية ستواصل فرق الرقابة المدرسية دورها في التركيز على متطلبات الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، عبر توفير كافة أشكال الدعم اللازم للمدارس الخاصة بدبي نحو تقديم مستويات متقدمة من جودة الخدمات والأنشطة التعليمية والإنجازات الأكاديمية لطلبتها بشكل عام، وسنواصل العمل على رفع نسبة الطلبة الإماراتيين الذين يتلقون حالياً تعليمهم في مدارس خاصة جيدة أو أفضل، عبر ترسيخ علاقات الشراكة والتعاون بين جميع الأطراف المعنية، لاسيما المدارس الخاصة وأولياء الأمور. وأوضحت بالرهيف أن المقيمين التربويين سيقومون بالتركيز على 8 جوانب رئيسة تشمل مؤشر إنجاز أهداف الأجندة الوطنية والتوقعات المنتظرة من المدارس الخاصة في تقديم الخدمات والأنشطة التعليمية للطلبة الإماراتيين وإنجازاتهم، ومادة التربية الأخلاقية، وعمليات التخطيط والتدريس والتقييم والتعلم في مادة الدراسات الاجتماعية لدولة الإمارات، والخدمات والأنشطة التعليمية الموجهة للطلبة أصحاب الهمم وإنجازاتهم مع التركيز على تقييم ودعم التقدم الذي تحققه المدارس إزاء ترسيخ نظام التعليم الدامج الشامل والكامل فيها، وتطوير مهارات الابتكار في المناهج التعليمية، وتطوير مهارات القراءة لدورها الفعال في الارتقاء بالأداء الأكاديمي للطلبة. وأعربت بالرهيف عن تطلعها نحو مواصلة المدارس الخاصة بدبي لجهودها المستمرة، وتشارك أفضل الممارسات محلياً ودولياً نحو الارتقاء بجودة التعليم في إطار من المشاركة الإيجابية لأولياء أمور الطلبة بشكل عام والطلبة الإماراتيين على وجه الخصوص في رحلة تعليم أبنائهم».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©