هالة الخياط (أبوظبي)
شهدت مناطق مختلفة من الدولة، أمس، تشكل الضباب، ما أدى إلى تدني مدى الرؤية الأفقية لأقل من 1000 متر أحياناً، خاصة على المناطق الساحلية والداخلية، وسط توقعات المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل باستمرار فرصة تشكل الضباب اليومين المقبلين.
وتزداد فرصة تشكل الضباب خلال الفترة المقبلة من العام، حيث تزداد الرطوبة النسبية في ساعات الليل والصباح الباكر، وفي حالة وجود استقرار جوي تتهيأ الفرصة لتشكل الضباب أو الضباب الخفيف على مناطق مختلفة من الدولة.
وتشكل الضباب أمس على كل من رأس الخيمة، الشارقة، وحميم ومدينة زايد في منطقة الظفرة، ليوا، المنهاد في دبي، سويحان.
وجدد المركز تحذيراته من تشكل الضباب اليومين المقبلين، داعياً إلى توخي الحيطة والحذر أثناء القيادة.
وتوقع المركز أن يكون الطقس اليوم حاراً نهاراً ومعتدلاً ليلاً بوجه عام، وغائماً جزئياً ومغبراً أحياناً على بعض المناطق، فيما تظهر السحب على بعض المناطق الشرقية من الدولة.
وتكون الرياح خفيفة إلى معتدلة السرعة بوجه عام اليوم الخميس، وتزداد الرطوبة النسبية خلال الليل والصباح الباكر على بعض المناطق الساحلية والداخلية، مع فرصة لتشكل الضباب أو الضباب الخفيف، والبحر خفيف إلى متوسط الموج في الخليج العربي وبحر عمان.
أما غداً الجمعة، فيكون الطقس حاراً نهاراً ومعتدلاً ليلاً بوجه عام، وغائماً جزئياً ومغبراً على معظم المناطق أحياناً، وتظهر السحب على بعض المناطق الشرقية من الدولة، قد تكون ركامية أحياناً بعد الظهر.
وتكون الرياح خفيفة إلى معتدلة السرعة بوجه عام، تنشط أحياناً ظهراً مثيرة للغبار على بعض المناطق المكشوفة، وتزداد الرطوبة النسبية خلال الليل والصباح الباكر على بعض المناطق الساحلية والداخلية، مع فرصة لتشكل الضباب أو الضباب الخفيف، والبحر متوسط خفيف إلى متوسط الموج في الخليج العربي وبحر عمان.
وأوضح المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل أن شهر أكتوبر يعتبر من شهور الفترة الانتقالية الثانية بين فصلي الصيف والشتاء، وتتميز هذه الفترة عادة بتغيرات سريعة في الأحوال الجوية، وفيه تأخذ درجات الحرارة بالانخفاض، حيث تنخفض درجة الحرارة خاصة خلال النصف الثاني انخفاضاً ملحوظاً عن شهر سبتمبر.
وتكون الرياح السائدة خلال أكتوبر المقبل جنوبية شرقية في فترات نهاية الليل والصباح، تتحول في فترة الظهيرة والمساء إلى شمالية غربية بتأثير دورة نسيم البر والبحر.
وأشار المركز إلى أنه خلال أكتوبر يقل تأثير منخفض الهند الموسمي ويبدأ امتداد المرتفع الجوي السيبري بالتأثير على الدولة أحياناً خلال النصف الثاني من شهر أكتوبر، كما تتأثر الدولة أيضاً بالمنخفضات الحرارية الممتدة من وسط الجزيرة العربية يصاحبها رياح جنوبية شرقية نشطة نسبياً مثيرة للغبار.
ووفقاً للإحصائيات المناخية، فإنه يبلغ متوسط سرعة الرياح خلال شهر أكتوبر 10.3 كم/&rlm ساعة، ويتراوح متوسط درجة الحرارة العظمى خلال هذا الشهر ما بين 35.2 و36.5 درجة مئوية، ويتراوح متوسط درجة الحرارة الصغرى بين 22.5 إلى 24.6 درجة مئوية. ويتراوح متوسط الرطوبة النسبية العظمى خلال هذا الشهر ما بين 72% و85%، ويتراوح متوسط الرطوبة النسبية الصغرى ما بين 22% و32%، فيما أعلى كمية أمطار سقطت خلال شهر أكتوبر كانت على الشويب العام الماضي بمعدل 139 ملم.
وفيما يخص الضباب أوضح المركز أنه عادة تكون الرطوبة النسبية مرتفعة في الصباح الباكر خلال شهر أكتوبر، وتقل تدريجيا مع ظهور الشمس، ثم تعاود الارتفاع بعد الغروب لتزداد معها فرص تشكل الضباب في فترات منتصف الليل والصباح الباكر.
وأعلى سنة تكرر فيها حدوث الضباب خلال السنوات الماضية كان في سنة 2012، حيث كان عدد تكرار حدوث الضباب 14 يوم ضباب و6 أيام ضباباً خفيفاً.
ضباب كثيف يغطي مناطق أم القيوين وتدني الرؤية الأفقية
سعيد أحمد (أم القيوين)
شهدت معظم مناطق أم القيوين خلال اليومين الماضيين ضباباً كثيفاً، أدى إلى تدني الرؤية إلى أقل من 100 متر في بعض الشوارع، ودعت الشرطة السائقين كافة بأخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة في الأجواء الضبابية، خصوصاً عند الخروج من فتحات الدوران أو التقاطعات، نظراً لصعوبة الرؤية، كما طالبتهم بخفض السرعة، وترك مسافة كافية بين المركبات، حفاظاً على سلامتهم.
وقال العقيد سعيد عبيد بن عران مدير إدارة المرور والدوريات في شرطة أم القيوين، إن الإدارة اتخذت كل الإجراءات اللازمة من أجل توفير السلامة المرورية لمستخدمي الطرق، والحفاظ على سلامة الجمهور، وتفادياً لوقوع حوادث سير بسبب الضباب.
وأضاف: إنه رغم كثافة الضباب في بعض الشوارع، نشاهد عدداً من السائقين لا يلتزمون بالتعليمات المرورية، ويقودون مركباتهم بسرعات عالية، غير مدركين خطورة الموقف، لافتاً إلى أنه تم توجيه الدوريات المرورية بإيقاف المركبات المسرعة، وتنبيه السائقين، بضرورة الالتزام بالتعليمات والنصائح، تفادياً لوقوع الحوادث.
وأشار إلى أن قيادة المركبة بسرعة عالية أثناء الضباب، ستؤدي حتماً إلى وقوع حادث مروري، وقد يسفر عنه وفيات أو إصابات بليغة، لذا ندعو السائقين بضرورة أخذ الحيطة والحذر والانتباه وعدم الانشغال في مثل هذه الأجواء، التي تصعب على السائق أن يرى المركبات الأخرى، لافتاً إلى أن الرؤية الأفقية وصلت في بعض المناطق إلى أقل من 100 متر.
وناشد العقيد سعيد بن عران، مدير إدارة المرور والدوريات بشرطة أم القيوين، السائقين بقيادة المركبة على سرعة 60 كيلو/ ساعة، حتى يتمكنوا من رؤية الأشياء أمامهم، ويتسنى لهم السيطرة على المركبة، إضافة إلى تشغيل المصابيح أثناء القيادة في الضباب الكثيف، والتأكد من نظافة زجاج المركبة للرؤية بشكل واضح، وعدم الانشغال بغير الطريق، وعدم تشغيل مصابيح التحذير إلا أن عند وقوع حادث أو أمر طارئ، لأنها تشكل خطراً على السائقين الآخرين في حال تفاجؤوا بها.
عدد اليوم
